يوميات شاعر يبحث عن قصيدة ضيعتها السبل يقلم الشاعر عمر دغرير تونس

يوميات شاعر يبحث عن قصيدة ضيعتها السبل:

يوم الخميس 25 ماي 2023

هذا اليوم هو يوم 25 مايو أو 25 أيَّار أو 25 مايس أو 25 نوَّار أو يوم 25 \ 5 (اليوم الخامس والعشرون من الشهر الخامس,هو اليوم الخامس والأربعون بعد المئة (145) من السنوات البسيطة، أو اليوم السادس والأربعون بعد المئة (146) من السنوات الكبيسة وفقًا للتقويم الميلادي الغربي (الغريغوري) . يبقى بعده 220 يوما لانتهاء السنة.

وفي مثل هذا اليوم من سنة 1085 سقطت مدينة طليطلة في أيدي القشتاليين، وكان ذلك بداية سقوط معاقل الإسلام في الأندلس تباعًا ,حتى انتهى الوجود الإسلامي بسقوط غرناطة سنة 897 هـ, الموافق لعام 1492 .

وفي مثل هذا اليوم من سنة 1979 انسحبت إسرائيل من مدينة العريش وأعادتها إلى مصر بموجب اتفاقية كامب ديفيد.

وفي مثل هذا اليوم من سنة 1985 تعرض أمير دولة الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح لمحاولة اغتيال, وذلك عندما حاولت إحدى السيارات الواقفة عند الرصيف الأوسط من الطريق اقتحام الموكب الذي كان في طريقه إلى مكتب الأمير في قصر السيف, مما أدى إلى انفجارها بما تحمله من مواد متفجرة وإحتراق عدد من سيارات الموكب والسيارات الأخرى القريبة، وأسفر الحادث عن سقوط ثلاثة قتلى إضافة إلى الجاني وأصيب عدد كبير من جراء الإنفجار.

وفي مثل هذا اليوم من سنة 2000 أنهى الجيش الإسرائيلي إنسحابه من جنوب لبنان، وقد جاء هذا الإنسحاب نتيجة الضغوط الكبيرة التي أحدثتها عمليات المقاومة اللبنانية على مواقع الجيش الإسرائيلي وجيش لبنان الجنوبي.

وفي مثل هذا اليوم من سنة 2009 قال أمين عام حزب الله حسن نصر الله في خطابه بمناسبة عيد المقاومة والتحرير إن تقرير مجلة دير شبيغل الألمانية الذي اتهم الحزب باغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري خطير جدًا واعتبره مؤامرة جديدة لإيقاع الفتنة بين السنة والشيعة في لبنان، وقال أنه أخطر من حادثة عين الرمانة.

وفي مثل هذا اليوم من سنة 2012
كنت لأجل إعادة النور إلى عينيكِ
أفترش قصائدي …
وأحضر عقارب الساعاتِ للصلاةِ …
وبالفعل كانت تنحني راكعة لسحركِ أيامَا …
وعلى ضفاف صدركِ
المعطّر بالفلّ والخزامَى
ظل يشدّني الحنين لأفْضلِ الخمور
حتى وإن كانتْ حرامَا …
ومنْ نهديكِ كنت
أعتصرُ المُدامَ …
وكنت من حلمتيك
أستحضرُ القريحة والإلهامَ …
ولأجلِ هذا السحر في عينيكِ
ظللت أعتنقُ الأماني وأعْبدُ الأحلامَ …
وفي ارتعاشة الشفاه
شهورَا وأعوامَا
كنت تعلمت كيف أتقن الحديثَ والكلامَ …
وكيف أحفظُ ما جاء في التوراةِ
منْ سُورِ العشاقِ والندامَى …
وكم ملأنا بالهوى الكؤوسَ
وشربنا الغرام خلف أسوارك يا وطني …