(.حفلُ تتويج عروس)………………………………الحبرّ الّذي تتمايلُ به أقلامُنا،..لتنصرَ وطناً ،..اشرأبّت إليه الوحوشُ،..كي تلتهمَ جمالاتِه وتطلّعاتِه ورياداتِه..وعقولَه؛..علينا أن نطوّرَ حياكتَه..ووضعَه في مخازنَ تحتَ الشّمس،..كي يمدَّ منها ألقَه؛..ويطالَ نجومَها..،ليخوضَ معاركَنا المصيريّة…مع مصيرجموحِنا لولوجِ النّصر،فنقتلعَ أنيابَ الوحشِ،…الّذي يدنّسُ كبرياءَ مَن تمثّلُنا…كحضارةٍ وحرفٍ،..وهي( ميلانين)ّ.ّمُمثَّلَةً بسيّدتها(دبش)…الّتي راوغوا أقلامَهم،..وشيّكوا حبرَهم بطعومِ أعطارٍ فرنسيّة،..كي يطالوا مجدَ الألق؛…وليكتسحوا الحرفَ العربيَّ؛..لكنَّ رتوشَهم وصناعاتِهم المسمومة،.. الّتي اغتالتْها عنصريّتُهم ومحاولةُ قتْلِ مصيرٍ ،. وصلَ شموخُه السّماء،.. باءتْ بالخزيِ والسّقوطِ ،..لتتألّقَ (ميلانين) باسم الّلغةِ؛..وتقطفَ أعباقَ السّماء؛…فتتلاشى صناعاتُهم مشلولةً أمامَ الكبرياءِ والإراداتِ…وسحرِ لغتِنا،..الّتي أعبقَتْ حتّى أنفاسَهم،..وهم ينازعون،…لتنعشَهم من موتٍ أكيد؛ويعيشوا أشلاءَ،..لتتصدّقَ عليهم المتألّقة؛..الّتي اخترْنا قلمَها كأنثى،…خاضَت حروبَهم الشّرسة،..تسحقُ قشورَهم ،…الّتي صاغوها لعنصريّتِهم،…فدافعَت عن وجودِها وحقوقِنا،…وسحقتْهم وبأجسادِهم المحطّمة صفّقوا لها،.. ونالَت القديرة( فتحية دبش)…جائزةَ العالم،..لنرتفعَ جميعاً،. ولكي تتألّقَ أقلامُنا،..وتحيطَ الكبيرة( فتحية) وتلبسَها التّاجَ ،..وتُصاغ أميرةَ النّساء،..وليبدأَ العرسُ بقيادة. الرّاعي والعاشقِ للحروفِ المائزة (الأستاذِ محمّد البنّا)..الّذي أصوغُه ميلانين أخرى كناقدٍ وأديبٍ وكاتبٍ موثّقٍ نجماً. في كلِّ محافل صوغِ قائد…يُصاغُ ،وأختارُه بجدارة . لكوني ابنةَ ميدانِه ومنتداهُ،..الّذي أرشّحُه وصْلةَ العربيّة،…الّتي لا تُقلَّدُ ،..ولنصوغَ دررَ الحفلِ،. الّذي توّجْنا فيه وصْلتنا (الكاتبة…،فكانَ للدّكتور (خالد عجماوي)صديقي وأخي بصمةُ المحاوِرِ . الّذي حصدَ إعجاباتِنا كأسرة وكمشاهدين ونقّادٍ .. لتحويطِه بوسامٍ، ..يسجّلُه مبدِعاً،..أدارَ بمخطّطاتِه البارعة حفلاً عالميّاً،..خاضه بنجاحٍ ،وفازت معزوفتُه وسجله وترُه سيّداً ،..لا يُجارى،…دمتَ بهذه البساقة وقمّة الحضورِ ..
وأمّا الأستاذُ (جمعة)،..فكان يقودُ فيلقَ أفكارٍ ألفناها في حضوره المتألّق،..،..والّذي يحوك فيه كلماتِه. ..لتُصاغَ استثناءً ..لناقدٍ ،..قلّ مثيلُه..
ولأمرَّ العبق ليطال أخي الغالي ال٦يب المخضرم حسن أجبوه)..لأصوغه واسطةَ العقد لشموليته ولكمال أوصافه في فن العربية وإبداعاتها دمتَ نجماً ساطعاً
لنمرَّ على الغرسةُ الّتي أفاءت علينا بالمحبّة،.. وجمّلَتِ الحضورَ مع الدكتور خالد،…ليزيدَ الحفلَ وصْلةً،. ويفيءَ علينا بقراءَته الأستاذ والأديب الحبيبُ أخي الغالي(( مجدي)(،فكان وتداً في سور (الأستاذ البنّا) وإضافةً وريفةً للسهرة.
ولتُزادَ الأفياءُ ورافةً منعشة معرِفيّة ونقديّة مزهرة ،. .تتألّقُ النّاقدة والكاتبة الجميلة صديقتي وأختي(…الرائعةأ حبيبة محرزي……..)
وأمّا نحنُ جميعاً مَنْ نمَونا على شجرةِ (ال أ البنا).ّّ وصاغتْنا خصوبةُ تربته أفرعاً مائزة .. أخواتي وأخوتي الأفرع الواعدة، والّتي تحملُ مشعلَ الحفلِ،. لتُضوّيَ بإيقوناتِها..مع حفظ الألقاب ريم…جدوى…رلى…وإيهاب…وإيمان ..
وأسماءُ كثيرة ،. لا تتسع الصفحاتُ لذكرِها ،الّتي كانت جميعاً أضواءَ الشّهرة،.. ليراها ويحضرَها عشّاقُ العربيّة والألَقِ والنّصرِ..
دمتم جميعاً أظلالَ لغتِنا،..كي تتفيّأَ الكلماتُ بحضورِكم.. ولتمثّلَ وصْلاتِكم الثريّة ،..مع سعادتي بالكاتبة المبدعة ومباركتي لجمالِ عرسها الناجح .. ولسحرِها ..كعروس) زفّت إلى الحرف والعالم . ودام منتدانا بقيادةوعبقر البنا ينتج أعراسَ نصرٍ…
منّي أنا أميمة عمران مع مباركتي مشيّكة بباقة ياسمين للعروس ولورود ا لحفل وقائده..أميمة عمران)
25–أيار-2023—م…..
Discussion about this post