..ميلاد حبيبتي ..)………………………………………راودني حلمٌ جميلٌ،.. ألبسني سعادةً ،أقلّتني لأطيرَ في دنيا. كلُّها شجرٌ ،. تتراقص أغصانُه وأوراقُه تتباسُم مثل
كومةِ مشاويرٍ،. تحملُ الوردَ سَكَراً …والقمَرَ. أنوارَ وعدٍ يكتسي الفرحَ،.. لتظهرَ الشمسً فجراً تتوزّع ُ بسماتُها بخفرٍ كقوس قزح…بخدودٍ مزهرة خجلى مثل عروس..ساعةَ محفلها،…وليتزيّن مرآي بوطني المجروح ،..مضمّداَ كدماتِ قهره وآلامَ جروحه…زارعاً أرضَه أسوارَ بهجةٍ متنوّعةً،….والحبقُ وزّعَ من عبقِ لهفاتِه.. وصبايا الحسن كلُّهُنَّ حكاياتٌ في فضاءٍ مقمرٍ،…ويا ه فكم أترفتني النجماتُ متلألئةً كدررٍ ،تلبسها السماءُ بثوبٍ قشيبٍ،.. وكأنّها عروسُ تختالُ أمام وطنها،..تغازلُه ،…وتمحو عنه ألمَ الآهِ…ووجعَ الحقد وكومةَ غدرٍ،…والنّسماتً بدأت تقبّلني،..وتهمسُ لي همساً جميلاً،..أترفني ،..ودعاني..كي أتزيّنَ مثل غصنِ ربيعٍ على شجرة زهرٍ نشوى بالجمالِ .
انتشيت،.. غُبطتُ بسعادةٍ،.. أوصلتني تسارعٍ تراقصِ دقّاتِ قلبي ،. وكأنّه عاشقٌ ينتظرُ وجيبَه.،… متمايلةَ بخصلاتِ شعري وثوبي البنفسجيّ.. وبسمة عينَيّ ،..أوزّعها. مع حبٍّ ،..نقلَني إلى لمسةِ سكَر..ورقصٍ وحفلٍ مشادٍ بعطرٍ،..أحاطني تعبُّقًه،…..يا ألّله لَكأنّه عطري المفضَّلُ. آه ما الأمرُ!!؟..لتلفَّني يدانِ نا عمتان أغدقتني بالحنانِ،..ولألتفتَ وأرى سرَّ بوحِ هذا الفرحِ الجميلة ،..الّتي أصاغني هذا الفرحُ أنثى أنيقة لأجلها،…إنّها الحسناءُ مريومة،..الّتي هي عبقي،..من أمطرَت دموعي فرحاً
لغيابٍ أسكنني فراغاً مُشرِخاً لبعضِ حضوري الثّريّ،.. ولتهديَني نسمةُ ملأى بكلِّ أحلامي الّتي راودتني..لأفتحَ رمشي من خدرِ حلمٍ وديعٍ… لذيذٍ ،..لتوقظَني أصابعُ ،..اشتقتُها،..لأنسى نفسي ،..وأطير ألفُّها بعضديَّ
وأرشُّها بحبّي وشوقي..إنّها هي،.. وهذا عيدُ ميلادها،.. وعنونتُ الحفلَ بشياكتي وتمايلي نعم ..إنّه عيدُ ميلادِها ،..الّذي خدّرني بحلمٍ ساحرٍ ..إذ لم أذقه لاجتياحي حزناً لم يلتئم بعد لفراق عزيز. . نعم أيقظني حضورها ،..لأحضرَها كعروسٍ تُزَفُّ ثانيةً مع حبيبها والفرح يشيّكهما،..
منّي إلى المهندسة المدنيّة (مريم مونّس)مريومة الحبيبة… وعريسها الغالي الدكتور (محمّد يونس)أهدي بوحي وحروفي مع حلمي مكللةً جميعاً بباقاتِ ياسمينِ الشّام ،.. وشوقي وحنيني …وكل عامٍ وأنتِ حبيبتي وسعادتي…
أميمة عمران)في 22–أيّار2023–







Discussion about this post