مطر.
البشير المشرقي. تونس
.
********” ” ” ” ” ” ” ” ”
مطر يسيل على
زجاج النافذه
الوقت ليل حالك
والنجم مختبئ
وراء الغيم
و الأضلاع نار
وبقية من قهوة
قد كنت اشربها
على قلق
وفكري طائش
خلف الحدود
الوقت يهرب لاجديد
على خريطته
دقائق مثل عادتها
تطير بلا جناح
وأنا وقلبي
راكض خلف الرياح
وسجارة قد كنت
امسكها
وتنفثني دخانا
في الروايا الحالكه
وحدي
وخلفي ذكريات
عائده
وطيوف أحباب
لنا كانوا هنا
والشاي
والقلق المرابط
كان يجمعنا
وحدي
وأطلال الدقائق
والثواني
و الريح
خلف الباب
تعوي
وحدي ولا
طير يغني
أو حمام
في خمائله
ينوح
تترنح الذات
العليلة
و القصيدة
في مواجعها
تذوب
وحدي احدق
في الفراغ
ألامس المطر
السكيب
على جدار
النافذه
والوقت تذكار
وأشواق
وأخيلة تعود
فرلان
والمطر الذي
غطى الفؤاد
يهمي على
الأضلاع
في الليل الكئيب
وأنا وحيد
لا مرافئ
أو ضفاف
أبكي على
الصيف الفقيد..
على تخوم البحر
ما عادت تزار
عطر الأحبة
و المحطات القديمة
و الديار الدافئه
كانت بحق دافئه
والطير في
غب الأصائل
يشتهيها
أين من قلبي
الديار
وساكنوها !
وحدي
رذاذ من حنين
ذكريات
كالهشيم
وأنا حزين
والروح ابرد
من رخام !
Discussion about this post