إلى من غابت ضحكاتها عني..
أَكلُّ النساءِ أرى في بلادي؟
ووحدكِ زمزمُ يروي فؤادي
بأمّي أكون قوياً فأسعى
لنيل الصوابِ بكثر الجهادِ
يقال بأن النساء مزاراً
وأمّي مزارٌ ليوم المعادِ
دعوت الإلهَ بقلبٍ محبٍّ
لعلي أراها كرؤيا الحصادِ
صحوت بيومٍ أنادي عليها
فمالي أنادي وصوتي يُنادي
بخوفٍ وكلّي يخاف المُنادى
أخاف اقتراباً بغير اعتيادي
فبانت بعيني دموع الفراقِ
وغابت ببردٍ وكانَ ارتعادي
فكيف أعيش وحيداً بصمتي
وكانت لعمري شرابي وزادي
فجمرٌ بصدري وليلي هزيل
ويومي أراهُ بلونٍ رمادي
وحتّى سطوري أراها بحزنٍ
وحبري مصابٌ بكسر العضادِ
فعودي وكوني لقلبي الصغيرِ
ملاذاً كبيراً وكفّ الأيادي
متّى الملتقى قد أموت وحيداً
فدنياي بعدك قتم السوادِ
اطياف الخفاجي
بحر المتقارب
Discussion about this post