في مثل هذا اليوم 17 يونيو1579م..بقلم سامح جميل..

في مثل هذا اليوم 17 يونيو1579م..
البحار البريطاني فرنسيس دريك يرسو في ميناء شمال مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا وذلك أثناء دورانه على الأرض، وأعلن ضم كاليفورنيا إلى أراضي الملكة إليزابيث الأولى.

البحار البريطاني فرنسيس دريك يرسو في ميناء شمال مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا وذلك أثناء دورانة على الأرض، وأعلن ضم كاليفورنيا إلى أراضي الملكة إليزابيث الأولى.
سير فرانسيس دريك (c. 1540 – 1596) نائب الاميرال الملاح الإنجليزي، تاجر الرقيق، السياسي والمدني المهندس اليزابيثي العصر. وكان الثاني في قيادة الاسطول الإنجليزي ضد الارمادا الإسبانية في 1588. مات بالدوسنتاريا بعد نجاح هجوم سان خوان، بورتوريكو في 1596.
كانت له مآثر شبه أسطوريه جعلته بطلا للانجليز كان يعرف باسم ” التنين” عن افعاله.
في عام 1500م شنت إنكلترا على إسبانيا حربا ضارية, وقد هربت السفن الإسبانية آنذاك خوفا من القبطان الإنكليزي فرنسيس دريك. ولد فرنسيس دريك في ديفون عام 1543م واشتهر بمهارته البحرية وشجاعته، فأبحر في مياه البحر الكاريبي بحثا عن السفن الإسبانية الشراعية الضخمة. في عام 1577م انطلقت سفينة دريك (بليكان) (التي سميت فيما بعد الأيل الذهبي) في رحلة بحرية إلى أمريكا الجنوبية. وأوصلت هذه الحملة دريك إلى المحيط الباسيفيكي، ولم يعد إلى وطنه حتى عام 1580م حيث عاد ومعه الكنوز الكثيرة، كما منحته الملكة إليزابيث الأولى لقب فارس. وفي عام 1588م أبحرت الأرمادا (الأسطول) الإسبانية, لمهاجمة إنكلترا. وكان دريك أثناءها يلعب البولنق عندما شاهد أسطول العدو. ولم يأبه لهذا الهجوم, وأقسم على إنهاء اللعبة قبل أن يحارب الإسبان، لكن الأرمادا هزمت رغم قوتها العظيمة.
عرض الملك فيليب الثاني (ملك إسبانيا) مكافاه 20،000 دوكاتس (حوالي 10 مليون دولار بحلول عام 2007) مقابل حياه فرانسيس دريك وتوفي دريك عام 1596 بينما كان يقوم بغارة أخرى ضد الإسبان في العالم الجديد. حين مات بالدوسنتاريا حل حزن في انكلترا، واقيمت احتفالات في اسبانيا….!!