في مثل هذا اليوم 18 يونيو1928م..
الطيارة الأمريكية أميليا إيرهارت تصبح أول امرأة تعبر المحيط الأطلسي في طائرة.
أميليا ماري إيرهارت (بالإنجليزية: Amelia Mary Earhart Otis) (ولدت 24 يوليو 1897، فقدت 2 يوليو 1937، أعلن مقتلها 5 يناير 1939). كاتبة ورائدة متفوقة في الطيران الأمريكي. كانت إيرهارت أول امرأة تحصل على صليب الطيران الفخري، نظرا لكونها أول امرأة تطير بمفردها عبر المحيط الأطلسي حققت العديد من الأرقام القياسية الأخرى، كتبت عن تجربتها في الطيران وحققت مبيعات كبيرة، وكان لها دور أساسي في إنشاء “التاسعة والتسعون”، وهي منظمة طيارين للسيدات. انضمت إيرهارت إلى هيئة التدريس في الجامعة الشهيرة عالميا جامعة بيردو قسم الطيران في عام 1935، بوصفها عضو هيئة تدريس زائرا لتقديم النصح للنساء في مجالات العمل وإلهامهم نظرا لحبها للطيران.
أثناء محاولة للدوران حول الكرة الأرضية في عام 1937 باستخدام الطائرة لوكهيد ل-10 إلكترا بتمويل من جامعة بيردو، اختفت إيرهارت فوق وسط المحيط الهادئ قرب جزيرة هاولاند. لا تزال الألغاز عن حياتها وعملها وسبب اختفائها مستمرة حتى يومنا هذا.
أرادت إيرهارت أن تصبح أول امرأة تطير في رحلة عبر المحيط الأطلسي بعد تشارلز لندبرغ الذي طار بمفرده عبر المحيط الأطلسي في عام 1927، وكذلك ايمي فيبس جيست (1873-1959). لكنها وجدت أن الرحلة محفوفة بالمخاطر أكثر مما ينبغي، فعرضت أن تكون راعيا لهذا المشروع. بينما كانت إيرهارت في عملها عند الواحدة بعد ظهر أحد الأيام في نيسان / أبريل 1928، تلقت مكالمة هاتفية من النقيب هيلتون اتش. رايلي الذي سألها: “أتريدين الطيران عبر المحيط الأطلسي؟”.
عقد المشاركون في المشروع (بما فيهم الناشر ووكيل الدعاية جورج بى. بوتنام مقابلة مع أميليا وطلبوا منها مرافقة الطيار ويلمر ستولتز والطيار/الميكانيكي المساعد لويس جوردون في الرحلة كراكبة مع تكليفها بإحدى المهام. غادر الفريق ميناء تريباسى في نيوفنلند[؟] في طائرة من طراز Fokker F.VIIb/3m يوم 17 يونيو 1928، وهبطوا في ميناء بيري (بالقرب من لانيلي)، ويلز، المملكة المتحدة، بالتحديد بعد 20 ساعة و 40 دقيقة. اعتمدت الرحلة على بعض تقنيات الطيران التي لم تكن أميليا قد تدربت عليها، فلم تجرب الطائرة. وعند اللقاء معها بعد الهبوط قالت: “ستولتز هو الذي قاد الطائرة طوال الرحلة. أما أنا فكنت مثلي مثل الأمتعة، مثل كيس من البطاطا “. واضافت : “… ربما يوما ما سأحاول القيام بذلك بمفردي.”
قيل أن إيرهارت تلقت ترحيبا حارا في انكلترا في 19 يونيو عام 1928، عندما هبطت في وولستون، ساوثهامبتون في إنجلترا. قادت الطائرات {Avro Avian 594 Avian II و SN: R3/AV/101 التي تملكها السيدة ماري هيث وفي وقت لاحق اشترت الطائرة وعادت بها إلى الولايات المتحدة (قيل أنها “ماركة طائرة غير مرخصة” 7083).
عند عودة طاقم الطائرة تولتز، وجوردون وإيرهارت إلى الولايات المتحدة استقبلوا بعرض عسكري في نيويورك، أعقبه حفل استقبال من الرئيس كالفين كوليدج في البيت الأبيض.!!







Discussion about this post