لقاءٌ خفي…
حينَ التقيتُهُ عاد قلبي نابضاً
وفمي تلوى في الهوى كمتيمِ
ويقصُ لي أسمى أحاديث الجوى
مابين صبحٍ لاحَ لي بتألمي
فيصيبُ نبضَي مؤلماً وبرعشةً
اذ طعمها حلو كطعم تيممي
ورفعت كفي للصلاةِ مكبرا
لكن كفهُ لم يزل هو في فمي
فتشابكت ارواحُنا وتعانقت
وقلوبنا كأساور في المعصمِ
ياسيدي رفقاً بقلبٍ ساهرٍ
قد هام فيك تعلق المُتلاحمِ..
قد زداد شوقاً في الفؤاد ونارُها
حتّى بدى في الشوق مثل المأتمِ
اطياف الخفاجي
بحر الكامل
Discussion about this post