غرام ليلي جميل وموجع بقلم أ أميمة عمران سورية

غرام ليلي جميل وموجع
===========
بقلم أ أميمة عمران سورية
============
رجفة قلبي تناديك.

ونسمةُ الّليل تعبقُك

تتضمّخُ من الّليلِ والياسمين

وتُقسمأنّهاستمطُرك،تشيّكتُ

أطمرتُ عييّيٍّ بألوانٍ تحبّها

وزيّنتُ خصري وتعبّقتُ

من النسماتِ المسائيّة

.الّتي تركتَها أمسِ ليجنَّ الّليلُ

ويسرقَ نسمة فيتطاير العشّاقُ

لطعمةِ عبقتِك.

غارتْ فسائلي وأفرُعُ قلبي.

وأوراقُ وتري

.وعندما جنّ ليل اشتياقي

.يسألًني:أين هو؟وآنّى يختفي

الحبيب،.؟! فقلتً داخلَ

زاويةِ روحي يهيم،

كنت سأسرقُ لهفتي،

.وألفُّ تنهّداتي في أوتار روحي،.

.كي لا تُراقبَنا

رياضُ الّليل وغمزاتُ العطرِ

وتنفّساتُ الأزهار.

حبكتُ روحي،..وجمّلْت

رشاقتي ،وناديت

ُ بصمتٍ صارخٍ حب…ي…ب…ليسيرَ هدوئي

عبرَ الفراش الغافي..والأغصان

المتهادية السّاهية

كي لا تراقبَ غديرَ دفقنا

جلستً على أفرعِ العشبِ

وندهت: نعم حضر العبق

عبقُه،أدركتُ

وجودَه،فتقتُه ،وتنشّقتُه

تنهّدتُ الصّعداء،

وابتسمت ناديته:

تحتَ أيِّ ياسمينةٍ تتخفّى

فتعطرها

وتبتسم ليصلَني رحيقُ ضحكتِك
بسمةٌ

طالتني ،أرجفتنيْ…أبكتني ،رقص شوقي

اهتزّ جذعي،ومالتْ أغصُني

..وحطّ طيري على مقعدي

امتطى العشبَ،ليداعبَ جدائلي؛فيتدفّقَ دمي

ويسيلَ التحامي

لمَ تأخّرتَ ياحبيبي!؟

كدتً أفقد وجيبي

لا تخافي واستريحي

لو حدث ونزف

لاخترعتً عشقاً من العندليب
كي تطيبي

وراح القمرُ ينثرُ أضواءه كي يفضحَ تغازلَنا

والنّجمً يحسدُنا هوَ يرشُّ وطنَ تلاقٍ

وأنا أمطرُه بستانَ محبّةٍ،والّليلُ

يراقب المشهد

ليثرثرَ أعطارَنا

وقطراتُ النّدى تلفحُ شوقي

وتنهّداتً الأوراقِ تصفعُ شعري

وراحت السماء تجمل ضياءها

كي تفضحَ الّلوحةَ الملوّنةّ

بأشياءَ ،ضُخَّتْ من روحينا

وأنا وحبيبي سكارَى

لا نرى لا نسمع ،..لانتكلم

ضجَّ الصّمتُ ،واشتعلَ

الّلهيب ،وامتطى

كلَّ سكونِ الّليل، ليمسك بيدي المُرتجفة

ويطالَها بقبلة

فوصلة ،..فترتيلة..فبسمة

لمَ كلُّ هذا الصّخب!؟ِ في صمْتٍ يلفّنا

وحبّنا وحدَه المُشتعِل

المتكلِّمُ لصّارخ

وصدرانا في تراتيلَ تحوكُ الّلقاء

وننسى نفسَينا،..ليُقبِّلَنا الفجرُ

ويلفّنا بحمرةِ خدّيه

فنستيقظ من غفوة الّليل الّلذيذة

،ونتطاير على العشبِ ليرشفَنا النّّدى

،وننسى نفسَينا لتفضحَنا الشّمسُ

ونعود لنفترق،ومعنا شريطُ السّهر يحكي

قصّةَ سمر غراميّ عدتُ
وعاد
وافترقنا لنلتقيَ يوماً

وأنا وهو سكارى

.لا نسمع لا نرى لانتكلم

بل عدت لشريطي،

وعاد لآهه

أميمة عمران في 24—حزيران—2023—م….