في مثل هذا اليوم24 يونيو109م..
الإمبراطور الروماني تراجان يدشن قناة تراجان، وهي قناة أنشئت لنقل الماء من «بحيرة براتشيانو» شمال غرب روما.
الإمبراطور تراجان أو ترايان وهو ماركوس أليبيوس نيرفا تراينوس أغسطس (18 سبتمبر 53 – 9 أغسطس 117) ثاني الأباطرة الأنطونيين الرومان، والامبراطور الروماني الثالث عشر (28 يناير 98 – 9 أغسطس 117)، وبلغ بالإمبراطورية الرومانية أوج اتساعها. الإمبراطور الروماني كان ثاني “خمسة أباطرة جيدون “حكموا الإمبراطورية الرومانية من 96 إلى 180.
ولد في 18 سبتمبر 53، في مدينة يتاليكا (هيسبانيا، إسبانيا الآن) كما شاب، وارتقى في صفوف الجيش الروماني كان والد تراجان حاكم سوريا – سوريا (في 76-77) تم تعيينه القنصل وتقديمهم أبوللودوروس (أبوللودور الدمشقي) من دمشق معه إلى روما حوالي 91. وقام أبوللودور بتصميم وتشييد أكثر المباني شهرة في روما وعلى طول نهر الراين، وشارك تراجان الإمبراطور دوميتيان في الحروب وخلف دوميتيان نيرفا، الذي كان غير مرغوب فيه من الجيش ولحاجة نيرفا إلى القيام بأي شيء لكسب تأييد الجيش أنجز نيرفا هذا بتسمية تراجان ابن بالتبني وخليفة له في صيف 97.
عندما توفي نيرفا خليفة دومتيانوس تولى الحكم الإمبراطور تراجان يوم 27 كانون الثاني/يناير 98، باحترام كبير دون حوادث.
وقع في عام 115 أو 116. فلقد قاد تراجان بنفسه قواته من روما ومن سوريا إلى الشرق والجنوب داخل بلاد الرافدين وأوقع بالعاصمة قطسيفون الواقعة على نهر دجلة كما قام بضم حدياب إلى امبراطوريته. بلغ تراجان الخليج العربي وبكلمات المؤرخ إدوارد جيبون، «تمتع بشرف كونه أول جنرال روماني، وكان الأخير أيضا، يبحر في ذلك البحر النائي. رجل ذو طموح لا نهاية له، كان يحلم بالإبحار من هناك إلى شواطئ آسيا والهند البعيدة.»
سياسة تراجان مع المسيحيين
دارت رسائل بين بلينى الأديب الرومانى والأمبراطور تراجان عن أحوال المسيحيين في ذلك العصر. يقول بعض المؤرخين أن سياسة تراجان مع المسيحيين فكانت غالباً سياسة تسامح وتساهل.
كان تراجان هو أول إمبراطور أعلن أن المسيحية ديانة محرمة، ولكي يضع حدا لانتشار المسيحية، حكم على كثيرين منهم بالموت، وأرسل بعضا آخر إلى المحكمة الإمبراطورية بروما.
ثورة اليهود في شمال أفريقيا
في السنة الثامنة عشرة من ملك تراجان عادت المنازعات والمنافسات بين اليهود واليونان في شمال أفريقيا، وتفاقمت الخلافات حتى آل الأمر على قيام اليهود على الدولة الرومانية وإشهارهم بالعصيان فحاول لأوبوس الوالى الرومانى أن يقمع ثورتهم فلم يتغلب على الثائرين وكانوا تحت قيادة رجل اسمه لوكاس من يهود قورينة فظل في هذا الأقليم مدة سنتين يحارب الرومان وعاثوا في الأرض فساداً حتى أصبحت ولاية ليبيا تئن من أهوال هذه الحرب الداخلية إلى أن أرسل الأمبراطور أخيراً القائد مارسيوس توربو بجيش جرار إلى مصر لمحاربتهم وبعد قتال عنيف جرى في عدة مواقع انهزم اليهود شر هزيمة وقتل ألوف منهم وجردوا عقب هزيمتهم من أمتيازاتهم الوطنية تجريداً شرعياً، وبهذه الهزيمة ضاعت آمالهم وخابت أحلامهم فيما ينتظرون من عودة الحرية ووطنهم إليهم ومن ذلك العهد أصبحوا يعتنقون المسيحية أفواجاً أفواجاً.!!
Discussion about this post