في مثل هذا اليوم26 يونيو2015م..
تفجير انتحاري استهدف جامع الإمام الصادق في منطقة الصوابر في الكويت أسفر عن مقتل 27 شخص وإصابة 227 آخرين على الأقل.
تفجير مسجد الإمام الصادق في حي الصوابر في دولة الكويت هو تفجير انتحاري نفذه أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في أحد مساجد الشيعة ووقع التفجير الانتحاري في 26 يونيو 2015 الموافق 9 رمضان 1436، وذلك أثناء أداء صلاة الجمعة. نتج عن الحادثة مقتل ما لا يقل عن 27 شخصًا كلهم من الشيعة، وجرح 227 شخصًا على الأقل. حضر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح موقع الحادثة بعد دقائق من وقوعها. تبنى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) التفجير، وأطلق على من قام بالتفجير اسم «أبو سليمان المُوحِّد». أعلنت وزارة الداخلية الكويتية في بيان لها لاحقًا أن من قام بالعملية الانتحارية هو فهد بن سليمان بن عبد المحسن القباع وهو سعودي الجنسية ودخل عن طريق مطار الكويت في نفس اليوم الذي حصل فيه التفجير الانتحاري.
كان آخر هجوم إرهابي مُشابه قد وقع عام 1985، وهي سلسلة من التفجيرات وقعت في المقاهي الشعبية حيث سقط عدد من الضحايا. التوتُّرات الطائفية مُنخفضة جدًّا في الكويت، عطفاً على أن الحكومة الكويتية لا تقوم بالتمييز الطائفي على المنتمين لهذا المذهب.
مسجد الإمام جعفر الصادق هو مسجد يرتاده الشيعة ويُعدُّ من أقدم المساجد وأكبرها، يقع في حي الصوابر في منطقة شرق في محافظة العاصمة في الكويت.
هذا الهجوم جزء من هجمات تنظيم الدولة الإسلامية المعروف اختصارًا بـداعش، حيث يعتبر التنظيم الشيعة مُشركين ومبتدعة. في أواخر مايو 2015، نشر التنظيم تسجيلًا صوتيًّا يدعو فيها لإخلاء الجزيرة العربية من الشيعة.
تفاصيل الحادثة
أثناء أداء صلاة الجمعة في التاسع من رمضان عام 1436، دخل فهد القباع المسجد أثناء الصلاة وذهب للصفوف الأخيرة من الجناح الأيمن وفجر الحزام الناسف الذي كان يرتديه حول بطنه. قُتل ثمانية أشخاص على الأقل مباشرة بعد التفجير الذي دمَّر بنية المسجد وحوائطه. النائب في مجلس الأمة خليل الصالح الذي كان مُتواجدًا ذكر أن عدد المصلِّين كانوا حوالي الألفين، وأن التفجير كان شديدًا جدًّا ودمر السقف والجدران. يُذكر أن مُرتكبي الجريمة كانوا قد اختارو هذا المسجد لكبر حجمه وكثرة عدد المصلين فيه.
القتلى
قُتل جرًّاء الحادثة حوالي 27 شخصًا، كان جلهم من الكويتيين، بالإضافة لثلاثة إيرانيين وهنديَيْن وسُعوديّ. وباكستاني وبدون. وجُرح في الحادثة حوالي 227 شخصًا، بقي منهم في المستشفيات حوالي 40 لغاية يوم 28 يونيو. أُرسل ثمانية من الضحايا للدفن في مقبرة وادي السلام في النجف الأشرف بأوامر أميريَّة عبر طائرة حكوميًّة. كان من بين الضحايا الممثل الكويتي عبد الحميد الرفاعي، بالإضافة لأستاذ علم النفس في جامعة الكويت الدكتور جاسم الخواجة.
ضحايا الحادثة
أسفر التفجير عن مقتل 27 شخصاً:!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
Discussion about this post