في مثل هذا اليوم 7 يوليو 1865م..
شنق أربعة من المتواطئين في اغتيال الرئيس الأمريكي أبراهام لينكون.
أبراهام لينكون أو إبراهيم لنكن(بالإنجليزية: Abraham Lincoln) (من 12 فبراير 1809م – 15 أبريل 1865م) كان الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية في الفترة ما بين 1861م إلى 1865م. بالرغم من قصر الفترة الرئاسية للرئيس لينكون إلا أنه استطاع قيادة الولايات المتحدة الأمريكية بنجاح حتى تمت إعادة الولايات التي انفصلت عن الاتحاد بقوة السلاح، والقضاء على الحرب الأهلية الأمريكية.
توفي لينكون بسبب جرح الرصاصة في دماغه بتاريخ 15 أبريل 1865 بتوقيت 7.22 صباحاً، عن عمر ناهز 56 سنةً، لم تكن زوجته ماري لينكون حاضرةً أثناء وفاته ولا أولادها. بعد أن صلى الحشد حوله وانتهوا، قال إدوين إم. ستاتون: “الآن هو مع…” ويختلف بعض المؤرخين عما قال، فالبعض يقول أنه قال “الأزمنة” بينما يعتقد آخرون أنه قال “الملائكة” استدعي المصور الطبي هيرمان فابر للغرفة بعد أن تمت إزالة جسد لينكون حتى يتمكن فابر من توثيق المشهد بصريا.
بالرغم من اختلاف الخبراء فإن علاج الطبيب ليل كان جيداً في ذلك الوقت. تم تشريفه لجهوده في محاولة إنقاذ الرئيس أثناء مراسم الجنازة.
مصير بوث وشركائه:
حاول بوث الهرب مع شركائه ولكنه ظل مطاردًا من قبل السلطات الفيدرالية، وقُبض عليه وقُتل بعد مرور 12 يومًا فقط على الجريمة حيث حوصر على يد رجال الجيش الاتحادي في أحد حقول التبغ، الذي اندلعت فيه نيران أحدثها الجيش، وهنا حاول بوث الخروج والهرب، فأطلق عليه النار وأُصيب في عنقه، وفارق الحياة في السادس والعشرين من شهر أبريل 1865.
تم القبض على المشتبه بهم الذين كانوا على علاقة باغتيال الرئيس أو كان لهم أدنى اتصال مع بوث أو أحد شركائه، ثم تم إطلاق سراحهم جميعًا ما عدا ثمانية سجناء (سبعة رجال وامرأة) هم شركاء بوث بالإضافة إلى رجل اسمه ادموند سبانجلر وماري سورات. وتمت محاكمتهم عن طريق القضاء العسكري بأمر من أندرو جونسون بتاريخ 1 ماي 1865، ودامت المحاكمة قرابة سبعة أسابيع.
أُعدِم جون سورات ولويس باول وجورج أتزيريدت شنقًا بتاريخ 7 يوليو 1865، وذلك تحت إشراف ضابط الاتحاد وينفيلد سكوت هانكوك. وكانت ماري سورات أول امرأة تُعدَم من قبل حكومة الولايات المتحدة. بينما توفي مايكل أولافلن في السجن جراء إصابته بالحمى صفراء في 1867. وتم العفو عن صامويل أرنولد وصامويل ماد وادموند سبانجلر في فبراير 1869 من قبل الرئيس جونسون، وظل هذا الأخير متمسكًا بأنه لم تكن له أي صلة بالمؤامرة حتى وفاته في 1875.!!!!!!!!!!







Discussion about this post