فى مثل هذا اليوم12يوليو1904م..
ميلاد بابلو نيرودا، شاعر من تشيلي حاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1971.
تمر اليوم الذكرى الـ127 على ميلاد الشاعر بابلو نيرودا، ونستعرض فى السطور القادمة، أبرز ملامح حياته، التى جعلت الكاتب الكولومبى الشهير جابرييل جارثيا ماركيز، الفائز بجائزة نوبل للآداب، يقول إن “بابلو نيرودا من أفضل شعراء القرن العشرين فى جميع لغات العالم”.
بابلو نيرودا.. شاعر تشيلى، يعد من أشهر الشعراء وأكثرهم تأثيراً في عصره (12 يوليو 1904 – 23 سبتمبر 1973).
بدء بابلو نيرودا كتابة قصائده عندما كان في العشرين من عمره، ونشرت لأول مرة فى تشيلى، ومن ثم نشرت فى أنحاء العالم، لتجعل منه الشاعر الأكثر شهرة في القرن العشرين من أمريكا اللاتينية.
أشهر الدواوين الشعرية للشاعر بابلو نيرودا “عشرون قصيدة حب وأغنية يائسة”، والتى تمت ترجمتها إلى اللغة العربية أكثر من مرة.
ومن أشهر أعماله أيضا هو أنه كتب سيرته الذاتية “أشهد أنني قد عشت”، وتمت ترجمتها إلى إلى العربية منذ السبعينات من القرن الماضى.
نعم، كان بابلو نيرودا، ذو اتجاه شيوعي متشدد، وكان يعد من أبرز النشطاء السياسين، وكان عضوا فى مجلس الشيوخ وفى اللجنة المركزية للحزب الشيوعى، الأمر الذى جعله مرشحا للرئاسة فى بلاده.
نال بابلو نيرودا العديد من الجوائز التقديرية أبرزها جائزة نوبل في الآداب عام 1971، ووفقا لموقع جائزة النوبل الرسمي فقد حصل عليها لأن “أشعاره الممزوجة بالقوة العنصرية والتي تحضر أحلام ومصائر حية”، كما حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أوكسفورد، وقال عنه الناقد الأدبي هارولد بلووم: “لا يمكن مقارنة أي من شعراء الغرب بهذا الشاعر الذي سبق عصره”.!!!!!!
Discussion about this post