فى مثل هذا اليوم12يوليو1928م..
ميلاد محمد مهدي عاكف، مرشد عام جماعة الإخوان المسلمون.
محمد مهدي عاكف (12 يوليو 1928 – 1 محرم 1439 هـ / 22 سبتمبر 2017)، المرشد العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمون وهو المرشد العام السابع للجماعة وقد تولّى هذا المنصب بعد وفاة سلفه مأمون الهضيبي في يناير عام 2004. يعد محمد مهدي عاكف صاحب لقب أول مرشد عام سابق للجماعة عندما لم يرغب في الاستمرار في موقع المرشد العام، فانتخب الدكتور محمد بديع خلفا له، ليسجل بذلك سابقة في تاريخ الجماعة. تُوفي في 22 سبتمبر عام 2017م عقب تدهور صحته في أحد سجون النظام المصري.
من مواليد كفر عوض السنيطة في مركز أجا في محافظة الدقهلية، «مدرسة المنصورة الابتدائية»، ثم التوجيهية من «مدرسة فؤاد الأول» الثانوية بالقاهرة، ثم التحق بالمعهد العالي للتربية الرياضية، وتخرج في مايو 1950م.
عمل بعد تخرجه مدرساً للرياضة البدنية بمدرسة (فؤاد الأول) الثانوية.
نشاطه السياسي والدعوي
عرف الإخوان في وقت مبكر في عام 1940م، وتربى على شيوخ الإخوان وعلمائهم، وعلى رأسهم حسن البنا، وكان من أحبِّ المشايخ إلى نفسه محب الدين الخطيب.
التحق بكلية الحقوق 1951م، ورأس معسكرات جامعة إبراهيم (جامعة عين شمس حاليًا) في الحرب ضد الإنجليز في القناة حتى قامت الثورة، وسلَّم معسكرات الجامعة لـكمال الدين حسين المسؤول عن الحرس الوطني آنذاك.
آخر موقع شغله عاكف في الإخوان قبل صدور قرار بحل الجماعة عام 1954م هو رئاسة قسم الطلاب،
رئيساً لقسم التربية الرياضية بالمركز العام للإخوان المسلمين.
اشترك في تنظيم المخيمات للشباب الإسلامي على الساحة العالمية بدءًا من السعودية، والأردن، وماليزيا، وبنغلاديش، وتركيا، وأستراليا، ومالي، وكينيا، وقبرص، وألمانيا، وبريطانيا، وأمريكا.
مديرًا للمركز الإسلامي بميونخ.
شغل عضوية مكتب الإرشاد أعلى هيئة قيادية داخل الجماعة منذ عام 1987م حتى أكتوبر 2009.
انتخب عضوًا بمجلس الشعب سنة 1987م عن دائرة شرق القاهرة، وذلك ضمن قائمة التحالف الإسلامي التي خاض الإخوان الانتخابات تحت مظلتها.
في السجون المصرية
قُبض عليه في أول أغسطس 1954م، وحُوكم بتهمة تهريب اللواء عبد المنعم عبد الرؤوف- أحد قيادات الجيش وأحد أعلام الإخوان – والذي أشرف على طرد الملك «فاروق»- وحُكم عليه بالإعدام، ثم خُفف الحكم إلى الأشغال الشاقة المؤبدة.
خرج من السجن سنة 1974م في عهد أنور السادات ليزاول عمله كمدير عام للشباب بوزارة التعمير.
قُدِّم للمحاكمة العسكرية سنة 1996م؛ فيما يعرف بقضية سلسبيل والتي ضمت وقتها عدد كبير من قيادات الإخوان المسلمين، وقد اتهمه الادعاء بأنه المسؤول عن التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، وحُكم عليه بثلاث سنوات، ليخرج من السجن في عام 1999م.
رفض إعادة انتخابه مرشداً للإخوان وترك المنصب بعد انتخاب د. محمد بديع مرشدا خلفاً له في 16 يناير 2010م.
اختير في المرتبة الثانية عشر ضمن 50 شخصية مسلمة مؤثرة في عام 2009 في كتاب أصدره المركز الملكي للدراسات الإستراتيجية الإسلامية وهو مركز أبحاث رسمي في الأردن حول أكثر 500 شخصية مسلمة مؤثرة في عام 2009.
ألقي عليه القبض في يوليو 2013 بعد أيام فقط من الإنقلاب العسكري، وظل عاكف محبوسا على ذمة القضية المعروفة إعلاميا «بأحداث مكتب الإرشاد» عام 2013، التي وقعت فيها اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين ومعارضيها، والتي قضت محكمة الجنايات على إثرها بسجنه 25 عاما، لكن محكمة النقض ألغت الحكم في كانون الثاني/ يناير 2016، لتُعاد محاكمته من جديد.
قضت محكمة جنايات القاهرة في مايو 2014، ببراءة المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين السابق محمد مهدي عاكف من تهمة إهانة القضاء لكن محاميه ذكر أنه لن يفرج عنه لأنه محبوس احتياطيا على ذمة قضية أخرى. وكان عاكف قد صرح لصحيفة الجريدة الكويتية خلال حكم الرئيس السابق محمد مرسي قائلا “الإعلام فاسد لا يريد لمصر نهضة. القضاء فاسد لا يريد لمصر نهضة.” لكن محاميه أكد على أن ما نسب لموكله واعتُبر ماسا بالسلطة القضائية اجتزئ من سياقه.
رغم وفاته عام 2017، لكن محكمة النقض المصرية رفضت في نوفمبر 2021 الطعن المقدم من محاميه وأيدت إدراج عاكف على قوائم «الإرهاب» لمدة 5 سنوات.
توفي عاكف يوم 1 محرم 1439 هـ الموافق فيه 22 سبتمبر 2017م في مستشفى قصر العيني بالقاهرة، حيث كان يقضي فترة حبس على ذمة قضية «أحداث مكتب الإرشاد»، كما تُعرف إعلاميًا، والتي وقعت فيها اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين ومعارضيها، قبل أشهر من المظاهرات المناوئة للرئيس المصري آنذاك محمد مرسي، بعد أن كان قد نقل في وقت سابق من السجن، إلى المستشفى المذكور للعلاج،!!!!!!!
Discussion about this post