عيون
سيدة سمعان
عن العيونِ
سقطت ورقة التين
كنت.َ
عارياً
من دمك ولحمك
غرباء كثيرون
يدفعون عظامك نحو الخلف
الغابة..
لم تكن عاقرا
انجنت للأسوارِالعالية
والنوافذ الضيقة
اشجاراً ماتت واقفة
والبعض الأخر
جلس خلف ظله
يقبل يد الخوف
بأفواه محشوة بالصمت
على عتبة الكلمة
وحدها..
الأزهار الصغيرة
لاتعترف بقيد الأرض
جذورها طافية
تنتظر المدُ القادم ليحملها
نحوالبحر
تخاف ان يغزوها الجوع
غريباً.صامتاً
لم تعد تكترث لنوراس
تقف بساق واحدة
تحصي عيون الأقفال
في الحقائب المحملة
بثياب الهجرة
وأشلاء الوطن
لم تعد تصغي
لقصائد البحار
تتلوها الأمواج
على منابر الشواطئ المنكوبة
مسافة..حلم
بين اليابسة والماء
والحياة
أرجوجة
معلقة بسقف الموت
او..
بطوق نجاة
Discussion about this post