فى مثل هذا اليوم13يوليو 2006م..
قصف مطار رفيق الحريري في بيروت من قبل الجيش الإسرائيلي الذي دمر المدارج ومنع الطيران في الأجواء اللبنانية في عملية حصار بري وبحري وجوي للبنان أثناء الحرب التي تشنها عليها.
وسعت اسرائيل دائرة حربها على لبنان واستهدفت المنشآت المدنية الاستراتيجية فى العمق اللبناني وأقدمت مقاتلاتها بعيد السادسة من صباح الخميس 13يوليو 2006على شن غارتين جويتين على مدرجي مطار رفيق الحريري الدولي ما أدى الى اغلاقه ووقف حركة الملاحة الجوية فيه وتحويل الطائرات القادمة اليه الى قبرص، فيما قال مصدر عسكري رفيع في الجيش الإسرائيلي إن زعيم حزب الله حسن نصرالله هدف للغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
الغارات على مدارج الهبوط والاقلاع تسببت في إغلاق المطار أمام الملاحة الجوية. وشوهدت أربع حفر كبيرة على أرض المطار. وأبلغ مسؤول في المطار وكالة الانباء الالمانية «د.ب.أ» أن «الصواريخ استهدفت المدرج رقم 21 والمدرج الشرقي». وأشار المسؤول إلى أنه جرى تحويل رحلتين قادمتين هذا الصباح إلى مطار لارناكا في قبرص.
وتقطعت السبل بالمسافرين المغادرين لبيروت على رحلات مقررة إلى وجهات مختلفة في المطار حتى إشعار آخر. وقالت مسافرة تدعى هبة عيسى للوكالة: «كنت مسافرة إلى لندن فجر اليوم لكن الرحلة ألغيت الآن حتى إشعار آخر». ودارت الطائرات الاسرائيلية مرتين فوق المطار قبل إطلاق الصواريخ. وأطلقت المدفعية المضادة للطائرات التابعة للجيش اللبناني نيرانها ضد الطائرتين.
وزعمت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي ان الطيران الحربي الاسرائيلي قصف مطار بيروت الدولي لانه كان يستخدم «لنقل اسلحة لحزب الله». واوضحت الناطقة ان «الطيران الاسرائيلي هاجم مطار بيروت لانه كان يستخدم لنقل الاسلحة والعتاد العسكري لحزب الله». وقالت ان الغارة تقررت اثر رفض الحكومة اللبنانية «وضع حد لهذه الحركة».
وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلي «الهدف هو حمل الحكومة اللبنانية في ذروة الموسم السياحي على ادراك الثمن الذي يجب ان تدفعه لرفضها نزع اسلحة حزب الله». وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست على موقعها الإلكتروني أن المصدر العسكري الرفيع قال ان العمليات العسكرية الحالية التي أطلق عليها اسم «عملية الجزاء العادل» ستكون طويلة وقد تستمر لأشهر عدة أو الوقت اللازم لتدمير قدرة حزب الله على إطلاق هجمات ضد إسرائيل».
وأشارت الصحيفة إلى أن عملية «الجزاء العادل» جاءت رداً على قيام حزب الله الأربعاء بمهاجمة موقع للجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية وقتل ثمانية جنود واختطاف اثنين آخرين. وأضاف المصدر إن جميع «الإرهابيين في الضاحية بمن فيهم زعيم حزب الله الشيخ حسن نصرالله شخصياً هم أهداف مشروعة بالنسبة لجيش الدفاع الإسرائيلي».
وقال المصدر «حتى ولو كان حزب الله يملك آلاف الصواريخ فنحن نملك أكثر منهم». مشيرا الى ان اي مسلح يُلمح على بعد كيلومتر من الحدود سوف يستهدف. وقال «سوف نقوم بعمليات ضد جميع الإرهابيين الذين يشنون عمليات ضدنا»، محذراً من أن المدنيين داخل الضاحية الجنوبية قد يتعرضون للأذى أيضاً في الغارات الجوية المحتملة التي سيشنها الطيران الحربي الإسرائيلي. وذكرت الصحيفة أن عائلة نصرالله تعيش في الضاحية الجنوبية.!!!!!!!
Discussion about this post