“مشاكسات شعريّة” عدد 32
من كتاب ( معارضات في شكل مشاكسات لأشعار الدكتور حمد حاجي .)
بقلم الشاعر عمر دغرير :
(146)
== وتقول أحبك يا رجلُ ==
تعشّقتُ سِمنتَها
ويليق
بخجلتها المدحُ والغزلُ
تئطُّ
وتجري بممشى الرياضة
تسري كما الإبلُ
كأنّ اللباسَ
رياشُ طواويس
والمشيَةُ الحَجلُ
أناولها
إصبع الشكلاطا..
فتغدو كمن صابه الهبلُ
تقولُ:
ألم تر كيف الرشاقة؟
أو يُسمن الحلو أو يقتلُ؟
وأن ليس تنفع
هذي السكاكر
لو حضر الأجلُ؟
وتأكل
حب النحافة حينا
وتنتف شيبتها دُوَلُ
فرجراجةٌ
كلما ضحكتْ،
من مباسمها يقطر العسلُ
فطيب ومسك
كما الظبيُ
في خطوها الشوقُ والخجلُ
أسير إليها
وأخلع نعلي
كأنيَ موسى وما بيننا جبلُ
تضيءُ
وتبدو كأنْ قبسٌ
وتكاد من النور تشتعلُ
گأني بدِيرٍ
إذا بُستُها…
نزل الوحيُ والريقةُ الرسلُ
وتشفط
كل التجاعيد حينا
وتَزْيَنُّ في وجهها المقلُ
وساعةَ
تنظر صورتها
أو يراقص مرآتها الأملُ
أكون
لوحدي عشقتُ بدانتها
وتصاويرها الأُوَلُ
أداعبها
وأقول
أحبك ما طاف حافٍ ومنتعلُ
وما سار
شيب بناصيةٍ
أو تناسينا من رحلوا!
تَلِزُّ ضلوعي الى صدرها
وتقول
أحبك جدا… أحبك يا رجلُ..!
“””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
” أتنشد الموت تحت الردف يا أهبلُ ”
تحبّ ربحْلة
وسبحْلة
عيْطبولا ,
وأنتَ أمامها
أذلّ من وتد,
أيها الرجلُ …
وهي الرعْبوبة
الدعْجاءُ
خديْجة ردّاحٌ
كما لو أنها جبلُ …
برْمادةٌ ,
ترتجّ منْ سمْنتها ,
رقراقةٌ ,
يجري في وجهها العسلُ …
وهنانةٌ طول الوقتِ
عند القيام لسمْنها
قدْ يفاجئها الأجلُ …
شَمُوعٌ ,
لعوبٌ
ضحوكٌ
لكنّها لفّاءٌ
لكثرة لحمها
تلتحم الأرْجلُ …
تريدها عروبًا
مذكارًا ,
وفي الذكور فقطْ
عندكَ أملُ …
لكنّها , ولسوء حظكَ
كانتْ مقلاتٍ
لا يعيش لها الأولاد
وفي أغلب الأحيان لا تحبلُ …
وهي ربوحٌ
عنْد الجماع
ورغمَ رتْكتها ,
هنانةٌ
في وجهها
ضحكاتها تتهللُ …
وفيصاءُ
طويلةُ العنق
في جيدها
تثملُ القبلُ …
أتقول تحبها ,
وكلّ الذين
أحبوا السمينة رحلوا …
أنت الضعيف
وعظمك فوق الجلد يشتعلُ ,
تهوى رُجراجة,
لو بركت عليكَ
كيف الجسم يحتملُ …
أتهواها حقا
وتنشد الموت
تحت الردف يا أهبلُ …
Discussion about this post