مجموع مشاركات المسابقة الدورية السادسة ( حزيران. يونيو 2023 ) كاملة مع أسماء الكُتاب المشاركين بعد اعلان النتائج .
=============================================
1 – عناد – سعدالله نعمة
فتحت باب منزلي ، رفض ظلي الدخول ، دهسته سيارة عابرة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2 – هدايا ثمينة – باسم شرمك
في المشفى بعد الحادث المروع تذكر أن والده أهداه رخصة القيادة دون اختبار، وبعد التعيين في ذات المشفى تذكر أن والده أهداه شهادة الطب دون دراسة، لم يبق إلا الكفن ينتظر متى سيهديه له.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3 – فكر – حمد السلطان
بدأ يكتب مقالته المكلف بها، مزج العروبة والأدب في سطر، فاسودت الورقة باتت في سلة المهملات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
4 – ندم – أحمد سليمان أبكر
بنى من ريع النار التي ظل يسوقها قصورًا، تضخمت نيران المشترين، تصدقوا عليه بفائضها، طفق يجأر ويقول: يا ليتني لم ابتاعهم نارًا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
5 – وقع – أميرة صارم
عند أول الرحلة حلقت الأحلام، إلا إن الطيف كان مازال في الجوار يقاتل من أجل قلبه، طعنة موفقة بالرمح ؛ جفت فصول السنة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
6 – حلمٌ مبتور- حسّان العبدلّي
بلغتُ قمّة ذاتي بعد عناء الصّعود ، صِحتُ :”و أخيرا “.
ارتدّ رَجعُ الصّدى : ” اُنظر إلى القمم الشاهقة من حولك ، مازال عليك التسلّق”.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
7 – مساواة – نجيب صالح طه
قنصه بعين واحدة،
– بالروح بالدم نفديك يا وطن.
ضج بها خلف القضبان بذراع واحد، تم إعدامه، ابتاعوا لهما قبرين، والشهادة مجانا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
8 – تناقض- وفاء أحمد عباس
كل يوم تطل فيه أكثر أناقة !… بارعة في وضع المساحيق !… تتبرج بحرفية عالية !…
يعبق المكان عطرها الفرنسي.
اعتاد سكان البناية على توعدها لأولادها بعدم العبث بالغرف و أثاث الشقة الغالي الثمن !… من الجهة المقابلة، جارهم في بيت أرضي ، يقذفها بنظرات اللوم و الغضب …
إنها ترمي أكياس القمامة على المزروعات من شرفة شقتها ، الطابق الخامس إلى حديقة بيته…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
9 – مسغبة – سيدة بن جازية
تناثر الحَبُّ في الحقول، جمعته غربان المساء . زارهم ضيف جواد فقدموا له كل الجياد . ركض خلفه الفرسان فانزعج الغلمان و انتحر آخر الشجعان قبل هطول المطر من جديد.
نكسة قاومتها أم تلد الهمم بينما يئدها الجبان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
10 – حدث في – ماجدة قلفة
سترَ عورتهُ بورقةٍ ، صفّقوا له مبهورين، أحدثَ صيحةً بعالمِ الأزياءِ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
11- استدعاء – طارق الصافي
يُحكم أزرار بذته العسكرية؛ يُعدل كابه؛ يضبط حزامه؛ يشُد رباط حذاءه؛ يسرع في تلبية أمر الإستدعاء؛ يطوى الأرض طيا ؛ مع طرقات الباب يؤدى التحية العسكرية.
تأخرت ثوان.!
يطبع على جبين أمه قبلة جافة..
ترطبها دموعه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
12 – إبداع – أحمد كوي
قطفتْ زهرة.. نهتها جدتها.. نصحتها بصنع واحدة من الورق.. صنعتْ عدة أزهار بأشكال مختلفة.. فرِحَتْ.. قررت أن تبدع ما تحبُّه..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
13 – حق باطل – عزة بو قاعدة
نفث دخان التبغ عاليا، كبلوه، فتحوا فمه، دسوا فيه منديلا مقززا، أبصم بلسانه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
14 – تعويض – علوي الوازعي
عاد من الأبواب المغلقة في وجه أحلامه ،طرق باب الجنس بقوة ،تقحمه ، ولينسى خيباته ؛أقنع نفسه أنه فحل… ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
15 – مكيدة – بسمة رجب
انحنى الجبل يلتقط شموخه؛ انكدرت القمّة؛ أخلت الحياة أعشاشها؛ عمّ الفزع؛ تعرّى سقف الصّداقة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
16 – الرضا بالمقسوم – هيثم محمد
والطفل الصغير الذى قد عانا مع أسرته التي غلبهم الفقر والجوع وهم صابرين كبر ذاك الشاب وأكمل تعليمه حتى اجتاز الشهادة العليا و أسوة بأبيه الذى كان يساعد كل محتاج رغم فقره الدامس فقد عزم على أن تكون مهنته التي امتلكها من وظيفته هي مشفى ومأكل كل محتاج وأن لا يدخر أي مال عائدٱ عليه من تلك الوظيفة غير احتياجاته الأساسية فضرب لنا أعظم مثال للتعاون والتراضي بما قسمه اللّه عليه وحكمت عليه الحياة ذاك القدر فكان هذا هو الثمن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
17 – محاولة – عبدالله جعيلان
نفضه من ذاكرته، وقف كلوحة طفلٍ يتيم، ذكروا اسمه، سقط كرغيف محترق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
18 – راقصة مع وقف التنفيذ – ديما محمد محمد
كان لي إثم دائماً مع الراقصة كييت ،الراقصة التي تحني ظهرها دائماً لقول اللا تماشيا مع اللحن المصقول بعبق ذكريات المسرح والجماهير . تشبك الأرجل وتعقد الأصابع وتلوي خصرها حينا وحينا أخرى تستقيم به ،وكم من خصر استقام خشية الشرف المؤجل على جبهة رجل ليس مستقيما !!!
أخاف كييت وأخاف من رقصة كييت ،أخاف أن أصدق أن كييت تتمايل فعلاً ، وأن في رقصتها حق المشاهدة الفعلية لرجل مثلي يخاف أن يكون له شريك في الرقص وربما فيا الحياة .
كييت كانت راقصة فقط في حلم الرجال المنسيين على طرف السرير المستقيم في غرفة العازف الفرنسي سامرانو !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
19 – رد الدين – عبد الغفور مغوار
ما كان يفيده جمع الدبلومات وتعميق التحصيل العلمي، لأن ما كان ينقصه يد تكفيه عن طرق أبواب الإدارات. ولما ظهرت اليد التي تدفعه، صار، ليرد دينها، يطرق لها أبواب العاهرات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
20 استباحات – علي جاسم الفيصل
جرجروه، أطلقوا عليه الرصاص..
علقت في ذهنها؛ صورة بشعة، يدخلها كل من هب و دب.
أخيرا انتبهت لسهوها،
وضعت لها
إطار.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
21 – إرث – محمد مصطفى الحسيني
عندَ طُلوعِ الشّمسِ، أتلمَسُ كِتابِي، أقلِّبُ صَفَحاتهِ البيضاءِ، اتَعطَّرُ بوردةٍ تَرَكتُها بينَ الحروفِ، نسمةٌ حارةٌ تَهبُّ وتعُيدُني للبدايةِ، تَلتَفُّ أشواكُها حَولَ عُنُقِي !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
22 – عولمة – ساجد المسلماوي
دارَ منشارُه؛ قطعَ أولَ شجرة.. أبادَ الغاباتِ، السقوفَ، الأعمدةَ، الكراسي والمناضدَ، رفوفَ المكتباتِ، المسطباتِ العامةِ، ثم شطر الأوطانَ أنصافا. قضى على أحدِ الأسطحِ ملتصقاً بغرائه!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
23 – قمَريّة – رقية علي
صاحبهم في طرقات السفر؛ للقلب والروح والجسد، أحدهم فتح له منفذاً في قلب بيته…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
24 – وقوع – محمد العلوي
انتظرتُ مرورها، أبهرني حضورها. كظهيرةِ شمسٍ عيناها تُجهِدُ باصِرَها. نفسُ النّسيمُ الذي غازل شعرها.. حَملَ سهامها وأوقعني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
25 – حلم – ايناس الحوراني
صعد لأعلى قمة، شهق نفساً عميقاً و زفره، نظر إليها نظرة أخيرة، امسكها من رأسها و رماها من علٍ، و ردد : هي آخر الأحلام و أنا اليوم حر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
26 – طبع – أحمد صالح عبد الجليل
نَبَتَتْ نَبْتَةَ اَلْأُلْفَةِ، سَقَوْهَا مَاءً، مَنَحُوهَا ضَوْءًا، هَجَرُوهَا فَجْأَةَ فَذَبَلَتْ!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
27 – طهر – سالم سلوم
انطفأ القنديل؛ لفحني البرد، ارتعشت أصابعي على رخام نهديها، حدجتْ بي، غازل الدمع خدودي، وأنا أمسح الغبار عن صورتها المعلقة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
28 – سفر – محمود منصور
جد السير إليها بشوق عظيم ، وصلها بليل ، أطال الدعاء ، في ذاكرته أيام نحسات ، فيها بيت مهجور ودمعات يتيم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
29 – مضمار- أبو القاسم محمود
في رمشة عين وجدت نفسها ممسكة بقميص وليدها، قادتها عاطفة الأمومة لوثبة خيالية مابين كرسيها المتحرك وعجلات السيارة !
فيما ظل مشدوها أحد المتبرعين وهو يخنق بين أصابعه درهما أبيص.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
30 – كفيف – محمد حبيب يونس
التقاه في الحديقة.
سأله بنزق : ماذا تستفيد من قدومك إلى الحديقة وأنت أعمى؟؟
أجابه بعتب خفيف : ولو.. آتي إليها اشتم الهواء واحرك جسدي و اقتل الملل …
عاود وسأله بغباء: هل تتمنى لو تشفى وتبصر؟
أجابه بتهكم: ليس وأنت أمامي…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
31 – سبايكر – هيثم محسن الجاسم
حلَ الظلام في ذكراه الدامية، تلاوذ نهر دجلة خجلاً من جرمه، توهجت دموع الأمهات كالبلور كمدا، طفت كاللؤلؤ أرواح الشهداء على الماء، تلظت السماء شهبا و نيازكاً غضبا وثائرا. سكنت القلوب المكلومة، تعزت بشهيد كربلاء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
32 – رب رمية – هناء نجيب القضماني
انطلق السهم بقوة ثابتة انطلق من وتر مشدود وقوس انحنى بعناية .
فقد السيطرة رغم الاحتراف .
كثيرة هي المرات التي تعاني من قراءات خاطئة لأهداف ألِفناها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
33 – حلم – سوسن خضيرة
دوما كان يراوده ذاك الحلم ليصبح سائق تكسي دون جدوى نافعة ويسال نفسه كيف احقق حلمي وانا لا ملك فلسا واحدا كلما صعدت خطوة تهوى الخطوات السابقة للحضيض
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
34 – خيانة – عبير علي الحداد
تقاضت القِططُ مبلغًا كبيرًا من المالِ مُقَابِل السماح للفئران أن تُقِيمَ معها في الدارِ، بعدَ فترةٍ وجيزةٍ استطاعت الفئرانُ مُقَابِل مبلغٍ مُغرٍ أن تُقنِعَ القِططَ باللهوِ خلسةً في الدارِ، لم يَمُر عامٌ إلَّا والفئران استولت على المكانِ، وطردت صاحبَ الدارِ، ولِتأمنَ على نفسِها غدرَ القِططِ وضعت لها السُّمَّ في الطعامِ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
35 – مجرد حلم – ريم العبدلي
في ذاك الوقت المتأخر ،وفى تلك الليلة المظلمة ، أستمع إلى صوت الرياح القوية ، وصوت المطر والرعد الذى كاد أن ينزع قلبي منى والخوف يسكن روحي ، أتخيل في تلك الليلة أصواتا مخيفة ، وكأن هناك ظلا يشبه ظلي ، وتدق حينها ساعة حائطي، و تخبروني بأن شيئا ما سيحدث ، أتفقد هاتفي لعلني أستطيع من خلاله إشعال المصباح ليضيء المكان ، لعل الخوف يبتعد عن روحي ، وأستعيد أنفاسي ، لفتح عينيّ وأرى بصيصا من النور ، ولا شيء حدث مما رأيت غير أنه حلم أستيقظ منه وكلي أمل بأن النور يبعد عنى تلك الأحلام المزعجة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
36 – رذالة – سعاد جكيرف
انفلت من بين يديها قسرا، لملمت شتات نفسها وارتضت به نصيبا؛ أبرحها لؤما!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
37 – شأو – محمد عبد الهادي
تكاد تتجمد أطرافي من الصقيع، السياط تسلخ ظهري، أستقوي على أسوار الإذعان؛ تنهار بعد سويعات من الصبر، غامرتني الشمس؛ انصهرت يد جلادي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
38 – رجولة – أميمة العزيز
اعتدت أن أراقبه باكرا من شرفتي، وهو يجمع قطعا بلاستيكية من حاوية النفايات، ليضعها في كيس نايلون معلقا بعربة يجرها بصعوبة.
سألته يوما: ألا تستحي أن تجمع القمامة؟!
قال: بل أستحي من دمعة أمي، حين لا تجد حليبا تسد فيه جوع أخي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
39 – وهم – حنان سلامة
تعثر بهواها؛ التحمت شاويتها مع قدسيته، وغرق في خفتها، نضج الحب وتفتح، وعندما امتد ليصارحها؛ ارتطم بحقيقة الرفض.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
40 – نسخ ولصق – عبد الرحمن الضيخ
نسخ من مخيلته صورة ألصقها وشما على زنده؛ فغر فاه حين رأى نافذة الدور العلوي تستغرق كل الجدار ، تمتم وهو يعدل وضع عمود الخيمة، تبا للحرب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
41 – كتارا – حسن أجبوه
حملت حقائبي، لأغادر الرواية.. فقد اكتشفت أن الناشر يتربص بجائزتي!
قتل ” رولان بارت ” معلمي، ولازال الدكتور واتسون ينعش الناقد الذي فقد ذاكرته، عندما تسلل لمغارة علي بابا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
42 – النفق – عزيز ضيغم سليم
حشر نفسه في حفرة منسية ؛ خوفاً من الحرب ، جثا على ركبتيه بدء بنبش التراب ، والحفر الى الأسفل ، مؤمناً بوجود نهاية نفق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
43 – وداع – مازنة نصر الدين
قالتْ : أفتَقِدكَ وأنتَ أنا…. وأستحضركَ في كلِّ حين، وتوارتْ وراء حاجزِ المجهول تودعُ قلبهُ المنكوب، تجمهرَ الالوف …وضاع وجههُ حين نُثِرَ الترابُ عليها واختفت الحشود.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
44 – مرصاد – ظلال الموسوي
عيروني بمهنة أبي، الذي أفنى عمره يواري سَوْآتِكُمْ، لكن القَدَر ألبسهم ثوب العار، شَهِدُوا مقتل القَرْمَ من شيوخهم، وسط معقل للدعارة.!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
45 – راعي البشر – محمد أمين بلال
في الملتقى الأسبوعي لترويض العقول، امتطى الخطيب المنبر، مستعرضا مهاراته في إخضاع الأفكار، بعدما تيقّن أن كل الأفواه حوله مُلْجَمة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
46 – فاقد الشيء يعطيه – رزان عاقل
بعد عناء شديد اختار عنوانا جذابا لمحاضرته اكتظت القاعة بالشباب غمرته السعادة عند إقناع الحضور بضرورة الإقلاع عن التدخين أشغل سيجارته فرحا بالانتصار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
47 – فوات – حسن كاكور
شدني الحنين إليه، رأسي الذي طال عزلي له جانباً.
حين قررتُ إعادته إلى موقعه الصحيح، لم أجد له شاغراً؛ سخرت مني القذارات التي احتلته.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
48 – حَسْم – مريم حسين
أُعيدُ قراءَتها؛ كلّما ضاقَ بي الحال… المعركةُ الأخيرة كانَتْ في سبيلِ البقاء… التهمْتٌ الروايةَ، هنّأَ دونكشوت أمعائيَ بالنّصر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
49- اختيار – رحاب البسيوني
كان آخر ما خطّه قلمه :
“انتهيت لتوِّي لا بُدّ أنهم لم يتألموا، فقد كان الأمر سريعًا؛ فقط ما آلَمنِي هو تلك النظرة الزجاجية المتسائلة التي قتلتني بها أعينهم قبل أن يغرب عنها وجه العالم القبيح: لماذا؟!
لم أستطع الإجابة، كما لم أستطع أن أفعل لهم القليل من قبل، جُلّ ما أعلمه أن الراحة تنتظركم هناك صغاري، والآن حان دوري لأستريح”.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
50 – اعتذار- صبحي الحمود
وجدها دون عباءة وقد ظهرت في وجهها شقوق
قبل أن يشرع بجلدها، همست:
– جفت من عيني الدموع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
51 – كافور- رؤوف حدو
أنهيتُ رسمتي الزاهية على “الحائط المِبْولة”، ركض أطفال الحي بطائراتهم الورقية نحوه؛ شُنقوا بخيوطها، طار رأسي باحثا عن “بانكسي” الذي ورّطه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
52 – مُوَارَبَة – ليلى جمل الليل
جمعتها به الصدف، وموقف مُلْتبس، تتعاظم أمامها، ظنته بطل، ولما تَندَّى القلب منه، بدأ يموج كسراب، كلما اقتفته تملص، حتى جفت المُقل، حاولت التخلص من ذكراه، وللأسف ظل له أثر!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
53 – حرج – عبدالمالك حزام
-اعطني دزّينة حفّاضات.
-كم العمر ؟
-ثلاثة أشهر…بعد المائة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
54 – صحوة – رفيق عبد الحميد قوشحه
… تداخلَ تعبهُ وقلقه ُمع خيارات
ودروب عديدة ومختلفة.
إ ستعانَ ببوصلةِ العقل والمحبة.
تابعَ طريقهُ واثقا”: جميلةٌ هي
الحياة بالرغمِ من … !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
55 – لدغة – لوقاف جميلة
غفا جرحها، استقرت نبضات الوجع، فح الأمل، ارتعشت أحاسيسها، نهضت لتراه؛ صهل الموت من تحتها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
56 – مصير – محمد راشد العلوي
نفخوه حتى استحال دخانا، حمدوا ارتفاعه، في طريقه للنجومية ابتلعه ثقب أسود.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
57 – ازدواجية – بتول وسوف
أكلوا ساقيه ، و ضعوا التاج على رأسه. حين حاول الهروب منهم كبلته يداه . أطلقوا سراح صوته مات مخنوقاً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
58 – ضيافة – عبدالمنعم محمد سعيد
استوقفونا على الطريق، جاؤا لنا بالمطعم والمسكر… عند الفجر صلينا جماعة، ثم شدينا الرحيل على ظهور نياقنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
59 – صدمة – دريه راغب ياسين
ذهبت إلى حفلة تنكرية أبهرت الجميع رقصت مع من تحب استيقظت لترى الحفلة التنكرية الحقيقية الكبرى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
60 – طعم – إسماعيل خلف
يدور حول فريسته٠٠ يلتهمها لعابه قبل فمه، يحاول معاودة المشهد، يتذكر أن السوائل الموجودة في بطنه تبخرت عند أول طشطشة شواء٠
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
61 – تشيىء – رولا العمري
الوجهات الأربعة التي حاصرتهُ، خرجَ منها بسلام.
حين دخلَ الخامسة؛ أسقطوه على أرضٍ ملونة، عاد لسجنه يبحث عن زليخة!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
62 – أخبار – ليلى شقوف
سبقَها إلى الحافلة، جَلسَ في مقعدِها!
يحملُ الجريدة اليومية، ويقرأُ مُبتسماً؛ تفاصيل اغتصابها، و وحشّية قاتِلِها؟.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
63 – خصوصي – البتات عبد الجليل
كلما تجاوزتْ جُمجمتُه الخطَّ الأحمر ، استدعوه للزيارة ،يملؤون جيبه ما يكفيه شهراً.. حتى اعتاد أن يترك نَعليْه عُنوة عند بابهم ليَرجع خِلسة على أخماسه. في آخر استضافة، حَرَمُوهُ من لحمة طازجة ، فخرجَ مسخاً يَنتعلُ رأساً مثقوباً تحت قدميْن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
64 – إفلاس – رندا المهر
فرغتْ جيوبي؛ طردتُ خادمي، ارتديتُ لباسه، لما سرتُ بها؛ سجنوني بتهمة انتحال شخصية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
65 – قصف – عادل عبده بشر
كانوا سِتّة يلعبون الغُمَّيْضَة، دَفنَ أصغرهم رأسه في الجِدَار، وبدأ العَدَّ..
تفرقع المكان..
بعد أربعين ظُلمة فتح عينيه، تَلَفَّت بِاسْتِغْرَابٍ، أَطَلَّ من النافذة..
من بعيد لوَّحَت له شواهد القبور بخمس أصابع مبتورة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
66 – إِرغام – سامي هليِّل
حقاً، لقد كانت علاقة فريدة، لم تتكلل بالزواج فحسب، إنما استمرت سعادتهما لآخر العمر؛ بتعذيبِ كُلٍّ مُنهما للآخر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
67 – تظليل – فريال قاصم
يبست شفاه صغيرها وهي تستجدي قطرة من ثديها، في سوق النخاسة استبدلته بضرع كبير، عندما كان اللقطاء يرضعون حليبها، كانت هي تلوك ذلها في المحافل الخيرية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
68 – ازدواجية – مصطفى محمد نور
الزوجة التي لطالما اشتكت من مقاطعة زوجها للحم؛ جن جنونها عندما اكتشفت أن هاتفه مصاب بالنقرس!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
69 – ذهب – موسى الأبرش
خلعوا الزعيم؛ دقّوا عنقه. تدرّب فريقهم بجمجمته؛ حملوا كأس البطولة؛ احتسوا بها نخب النصر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
70 – احتدام – مهاب حسين
خانه الجند، عرج وحيداً، حاصروه ببقعة مميتة، قفز بحصانه.. ارتطم بنظراتهم، ازدحمت الرقعة بالظلال.. صفقوا للفائز!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
71 – طَحْنْ – ولاء القواسمة
استدعُوا المحتاجين، ساعاتٌ طويلةٌ والطفلة متواجدة في المركز الخيريّ، والدتُها الأرملةُ المريضةُ أرسلَتْها نيابةً عنها، وبعد قيامِ المتطوعِ بتوزيعِ المالِ على الحضور، واكتشافِه لصغرِ سِنِّها؛ عادَ إليها واستردَّ المبلغ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
72 – تدوير- قحطان ميرزا
هشّمتُ زجاجَ نافذتها، قَطَّعتُ بسكيني أجزاء جسدها، جلستُ أتأمَّلُ المشهدَ.. خرجَ ظِلّي من جسدي معنفاً، لملمَ اللوحة وساعدتُهُ في إعادة تشكيلها من جديد.. غادر ظلّي بعد أن تحالَفتُ مع نفسي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
73 – حقيقة – محمد علي بلال
التقاه…
– :أما زلت تحلم.
– :ما عدت أرى منامات منذ زمن طويل.
– :عرفت ذلك…أراك في قمة النشاط.
قالها بفضول وتابع سيره.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
74 – تبخر – أسماء المصمودي
أسكرتني خمرة الحب…حملني بين ذراعيه، حلقنا فوق حصانه الأبيض…
لما جمعنا الرباط المقدس، شدني إلى أوتاد خيمته ثم علا بمفرده.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
75 – دوَّامة – مرح صالح
اِتَّسعَتْ دائرةُ الشكِّ؛ ارتدتنِي راحةُ البالِ..
تقاطعَتْ التُهمُ؛ انكمشَتْ المتاهاتُ،
حَشرنِي إصبعٌ في عمقِ الزاويةِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
76 – اِنْتِفَاء – محم ولد الطيب
دَلَفَتْ إِلَى اَلْمَاضِي، فَتَّشَتْ عَنْ سَلْوَى؛ تَلَطَّخَتْ ذِكْرَيَاتِي، وَيَوْم عَزَمَتْ عَلَى صَقْلِهَا؛ تَلَاشَتْ مَلَامِحَهَا تَحْتَ نَزِيفِ اَلْحُرُوفِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
77 – سِيْكُولُوجيّ – مصطفى جميل شقرة
يضعُ في عينِيهِ مِقْصلةً، حتَّى يمنعَ نفسِي، أخذَتُ أتضَاءلُ بينمَا تتَّسعُ حدقتَه.. هذهِ المرَّة أوقَفته، كنتُ أنا الجائِع وهو الضّحيَّة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
78 – تزمير – أسامة السلامة
استخدمَ لغةَ الإيماءِ في دائرتِهِ؛ ضَمُرَ لسانُهُ… وضعوهُ على طاولة التَّشخيصِ، أعادوهُ بعد قَطعٍ ووَصلٍ.. وضعوا في فاهِهِ (سيجاراً)؛ أضحى بوقاً أبديًّا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
79 – هَلاَك – أسامة محمد علي
عَزَّ الغيث؛ تيبست الْأَنْهَار.. جفْت حُلُوقهم، نَعَقَتْ اَلْغِرْبَان، أغْلقَتْ دُونهُم أَبْوَابُ اَلْهِجْرَة؛ طَارَدَهُم الضَّيَاع، اِسْتَسْلَمُوا لِلْمَصِير؛ جَاءَتْهُم البشري.. حِين تهلِّلُوا فَرَحًا؛ أَبْصَرُوا شر منتظر.. اَلدَّجَّال.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إعداد و تنسيق الكاتب
محــــمد فــــــــــؤاد
19 / 6 / 2023
Discussion about this post