فى مثل هذا اليوم20يوليو1949م..
توقيع اتفاقية هدنة بين إسرائيل وسوريا.
اتفاقات الهدنة 1949 هي مجموعة من اتفاقات الهدنة الموقعة خلال عام 1949 بين إسرائيل والدول المجاورة لها، مصر، ولبنان، والأردن، وسورية، لوضع حد رسميا للأعمال العدائية الرسمية للحرب العربية – الإسرائيلية 1948، وتحديد خطوط الهدنة بين القوات الإسرائيلية والقوات الأردنية-العراقية، المعروفة أيضا باسم الخط الأخضر.
وأنشأت الأمم المتحدة وكالات للإشراف وتقديم التقارير لرصد خطوط الهدنة المقررة. وبالإضافة إلى ذلك، أدت المناقشات المتعلقة بإنفاذ الهدنة إلى التوقيع على الإعلان الثلاثي المنفصل لعام 1950 بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. وتعهدوا فيه باتخاذ إجراء داخل الأمم المتحدة وخارجها لمنع انتهاكات الحدود أو خطوط الهدنة. كما أوضح التزامها بالسلام والاستقرار في المنطقة، ومعارضتها لاستخدام القوة أو التهديد باستعمالها، وكررت الإعراب عن معارضتها لتطوير سباق التسلح. واستمرت هذه الخطوط حتى حرب 1967 التي دامت ستة أيام.
معاهدة الهدنة عام 1949، تمّ توقيعها بين إسرائيل وسوريا يوم 20 يوليو عام 1949 على التلة 232 بالقرب من مهانايم، لإنهاء الصراع الرسمي السابق في فلسطين الانتدابية. مثل الجانب الإسرائيلي المقدم مردخاي ماكلف ويهوشوا بنمان وشبتاي روزين بينما يمثل الجانب السوري العقيد فوزي السلو والمقدم محمد ناصر والنقيب عفيف البزري. في حين أن اتفاقيات الهدنة مع سوريا انهت حرب عام 1948 بين العرب وإسرائيل، لم تحدد نهاية النزاع العربي الإسرائيلي.
أحد عناصر معاهدة الهدنة الإسرائيلية والسورية العامة كان بند لإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين الدولتين. أُسست المنطقة منزوعة السلاح بموجب اتفاقية الهدنة العامة بين «إسرائيل» و«سوريا»، كانت تُعرف بـ«من ناحية فصل القوات المسلحة عن الطرفين للحد من إمكانية الاشتباك والحوادث، مع إمكانية استعادة تدريجية للحياة المدنية في منطقة منزوعة السلاح، دون الإضرار بالتسوية النهائية.» كان يجب تقديم هذا البند بسبب وجهات نظر الطرفين المتباينة خلال مفاوضات الهدنة فيما يتعلق بسيادة المناطق داخل حدود فلسطين الانتدابية السابقة التي احتلتها القوات السورية. تم التوصل أخيراً إلى اتفاق تسوية يتم بموجبه نزع السلاح كلياً عن المناطق المُتنازع عليها. تطابقت خطوط الهدنة بين سوريا وإسرائيل خارج المنطقة منزوعة السلاح مع الحدود الدولية.
شكلت المنطقة منزوعة السلاح الإسرائيلية السورية على مسافة 250 كلم مربع من الأرض، مقسمة إلى 3 مناطق، إلى الشرق والشمال الشرقي من بحيرة طبريا. بموجب بنود معاهدة الهدنة العامة مُنح رئيس لجنة الهدنة الإسرائيلية-السورية المختلطة مسؤولية «إعادة الحياة التدريجية للحياة المدنية الطبيعية في المنطقة» وكانت مهمته أن يسمح بعودة المدنيين إلى القرى والمستوطنات في المنطقة.!!
Discussion about this post