في مثل هذا اليوم24 يوليو1798م..
القائد الفرنسي نابليون بونابرت يدخل مع قواته الغازية إلى القاهرة.
دخل القائد الفرنسي نابليون بونابرت مع قواته الغازية إلى القاهرة في الرابع والعشرين من يوليو عام 1798 بعد هزيمة قوات المماليك، وبعد أكثر من عشرين يومًا على حملته التي هبطت الأسكندرية في الأول من يوليو من العام ذاته.
ولدى وصوله فكر الإمبراطور الفرنسى في مخاطبة المصريين بشأن حملته الغازية حيث شدد على احترامه الدين الإسلامى والقرآن العظيم وكما أورد عبد الرحمن الجبرتى في كتابه “عجائب الآثار في التراجم والأخبار” فقد جاء في بيان بونابرت:
“بسم الله الرحمن الرحيم، لا إله إلا الله، لا ولد له، ولا شريك له في الملك، من طرف الفرنساوية المبني على أساس الحرية والتسوية، السر عسكر الكبير أمير الجيوش الفرنساوية بونابرته، يُعّرف أهالي مصر جميعهم، قد قيل لكم، إنني ما نزلت بهذا الطرف إلا بقصد إزالة دينكم، فذلك كذب صريح، فلا تصدقوه، وقولوا للمفترين إنني ما قدمت إليكم إلا لأخلص حقكم من يد الظالمين، وإنني أكثر من المماليك أعبد الله سبحانه وتعالى، وأحترم نبيه والقرآن العظيم”
كما اهتم نابليون بونابرت بمخاطبة علماء الدين بتوجيه الخطاب إليهم مباشرة في بياناته إذ قدمهم عل غيرهم من الطوائف وجعلهم دائما في الصدارة، كما استدعى بونابرت من التاريخ قصة فرسان مالطا الذين حاربوا المسلمين مذكرا المشايخ بأنه من دمرهم بحربه عليهم التي سبقت الحملة الفرنسية حيث قال:
“لطالما أهان البكوات الذين يحكمون مصر الأمة الفرنسية وغطوا تجارهم بالافتراءات. لقد حانت ساعة عقابهم. لطالما استبد هذا الحشد من العبيد، الذي تم شراؤه في القوقاز وجورجيا، بأجمل جزء من العالم. لكن الله، الذي يعتمد عليه الجميع، قد قرر أن إمبراطوريتهم ستنتهي. يا شعب مصر، لقد أخبروكم بأنني جئت لتدمير دينكم، لكن لا تصدقوهم. أخبروهم أنني جئت لاستعادة حقوقكم ومعاقبة المغتصبين، وأنني أحترم الله ونبيه والقرآن أكثر من المماليك. قولوا لهم أن جميع الناس متساوون أمام الله. الحكمة، المواهب، الفضائل هي الأشياء الوحيدة التي تجعل الإنسان يختلف عن الآخر ، هل هناك أرض أكثر جمالا؟ إنها ملك المماليك. إذا كانت مصر مزرعتهم، فعليهم أن يظهروا عقد الإيجار الذي أعطاهم الله له أيها القضاة، الشيوخ، الأئمة، وأعيان الأمة، أطلب منكم أن تخبروا الناس أننا أصدقاء حقيقيون للمسلمين. ألم نكن نحن من دمروا فرسان مالطا؟ ألم نكن نحن من دمروا البابا الذي كان يقول أنه من الواجب الحرب على المسلمين؟ ألم نكن نحن في جميع الأوقات أصدقاء إلى الرب العظيم وأعداء لأعدائه؟ حقا سعداء هم أولئك الذين سيكونون معنا! ستزدهر ثروتهم ورتبهم، سعداء هم أولئك الذين سيكونون محايدين! سوف يتعرفون علينا بمرور الوقت، وينضمون إلى صفوفنا، لكن غير سعداء أبدا، أولئك الذين سيسلحون أنفسهم للقتال من أجل المماليك والذين سيحاربوننا! لا رجاء لهم، وسيهلكون”.!!
القائد الفرنسي نابليون بونابرت يدخل مع قواته الغازية إلى القاهرة.
دخل القائد الفرنسي نابليون بونابرت مع قواته الغازية إلى القاهرة في الرابع والعشرين من يوليو عام 1798 بعد هزيمة قوات المماليك، وبعد أكثر من عشرين يومًا على حملته التي هبطت الأسكندرية في الأول من يوليو من العام ذاته.
ولدى وصوله فكر الإمبراطور الفرنسى في مخاطبة المصريين بشأن حملته الغازية حيث شدد على احترامه الدين الإسلامى والقرآن العظيم وكما أورد عبد الرحمن الجبرتى في كتابه “عجائب الآثار في التراجم والأخبار” فقد جاء في بيان بونابرت:
“بسم الله الرحمن الرحيم، لا إله إلا الله، لا ولد له، ولا شريك له في الملك، من طرف الفرنساوية المبني على أساس الحرية والتسوية، السر عسكر الكبير أمير الجيوش الفرنساوية بونابرته، يُعّرف أهالي مصر جميعهم، قد قيل لكم، إنني ما نزلت بهذا الطرف إلا بقصد إزالة دينكم، فذلك كذب صريح، فلا تصدقوه، وقولوا للمفترين إنني ما قدمت إليكم إلا لأخلص حقكم من يد الظالمين، وإنني أكثر من المماليك أعبد الله سبحانه وتعالى، وأحترم نبيه والقرآن العظيم”
كما اهتم نابليون بونابرت بمخاطبة علماء الدين بتوجيه الخطاب إليهم مباشرة في بياناته إذ قدمهم عل غيرهم من الطوائف وجعلهم دائما في الصدارة، كما استدعى بونابرت من التاريخ قصة فرسان مالطا الذين حاربوا المسلمين مذكرا المشايخ بأنه من دمرهم بحربه عليهم التي سبقت الحملة الفرنسية حيث قال:
“لطالما أهان البكوات الذين يحكمون مصر الأمة الفرنسية وغطوا تجارهم بالافتراءات. لقد حانت ساعة عقابهم. لطالما استبد هذا الحشد من العبيد، الذي تم شراؤه في القوقاز وجورجيا، بأجمل جزء من العالم. لكن الله، الذي يعتمد عليه الجميع، قد قرر أن إمبراطوريتهم ستنتهي. يا شعب مصر، لقد أخبروكم بأنني جئت لتدمير دينكم، لكن لا تصدقوهم. أخبروهم أنني جئت لاستعادة حقوقكم ومعاقبة المغتصبين، وأنني أحترم الله ونبيه والقرآن أكثر من المماليك. قولوا لهم أن جميع الناس متساوون أمام الله. الحكمة، المواهب، الفضائل هي الأشياء الوحيدة التي تجعل الإنسان يختلف عن الآخر ، هل هناك أرض أكثر جمالا؟ إنها ملك المماليك. إذا كانت مصر مزرعتهم، فعليهم أن يظهروا عقد الإيجار الذي أعطاهم الله له أيها القضاة، الشيوخ، الأئمة، وأعيان الأمة، أطلب منكم أن تخبروا الناس أننا أصدقاء حقيقيون للمسلمين. ألم نكن نحن من دمروا فرسان مالطا؟ ألم نكن نحن من دمروا البابا الذي كان يقول أنه من الواجب الحرب على المسلمين؟ ألم نكن نحن في جميع الأوقات أصدقاء إلى الرب العظيم وأعداء لأعدائه؟ حقا سعداء هم أولئك الذين سيكونون معنا! ستزدهر ثروتهم ورتبهم، سعداء هم أولئك الذين سيكونون محايدين! سوف يتعرفون علينا بمرور الوقت، وينضمون إلى صفوفنا، لكن غير سعداء أبدا، أولئك الذين سيسلحون أنفسهم للقتال من أجل المماليك والذين سيحاربوننا! لا رجاء لهم، وسيهلكون”.!!
Discussion about this post