“مشاكسات شعريّة” عدد44
من كتاب ( معارضات في شكل مشاكسات لأشعار الدكتور حمد حاجي .)
بقلم الشاعر عمر دغرير :
(164)
(إمرأة تسكن الماسينجر )
لٓوَ أنكَ جَرّبتَ
تدفن أنفك مثلي
بدغل ضفائرها أوْ..
وحاولتَ تبحث
عن قبلة
بين أذن وعاطر نوء..
وجربت تمسك
بين الأنامل شامتها
وتصرخ من لذّة وَوْ
وتبحث في الحلم
عن بقعة في الظلام
وكوة ضو
وأدنيتَ خصرها لكفوف يديك
وراح الزمان بذكرى الهوى
وبقى لَك ليت ولوْ .. لوْ..
وهل قلت مثلي
لها حين تمرض
يا حبّ.. “ما عندك سوءْ”
وهل قلت: إن أسندَتْ لك (بلوك)
أنا مخطئ ..
من جماعة… بوْ، بوْ…!؟؟
وهل قلت- إن حَظَرتك – مثلي:
(…أحبك ما هلّ شهرٌ ..
وماحام طير بجوْ…)؟!
“””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
(إمرأة بين أحضاني )
لوْ أنكَ جربتَ مثلي
تحلّق بها عاليا في الجوْ …
وتقطفُ لها من السماء
أنجمًا تتلألأ بالضوْءْ …
لوْ أنكَ قبّلتها مثلي
منْ ثغرها النقي
كاللؤلؤ و المهْوْ…
لكنكَ عبر الميسنجر
تطارد طيفا ,
وتفني عمركَ في اللهْوْ …
آهٍ لوْ تعرفُ وقع أناملها
وهي تداعب صدري
كأنها ظبيٌ عطْوْ…
وحين أحضنها
تهتزّ اهتزازا
بجسدها الناعم القِلوْ…
وأنتشي بشذاه
فإن طارت السكرة
أدعو المنيّة للتوْ …
ولتبقى أنتَ في تيهكَ
تلاحق عبر الميسنجر
امرأة قد يختفي خلفها ( هُو)
وتنشد قبلة وهمية
(بين أذن وعاطر نوءْ)…
أهٍ لوْ تعلمُ أنكَ تجري
خلف السراب
ولنْ تكسبَ في دنياكَ
غير ليت و لوْ …
Discussion about this post