في مثل هذا اليوم 31 يوليو1988م..
الملك حسين يعلن فك الارتباط بين الأردن والضفة الغربية.
فك الارتباط الأردني بالضفة الغربية هو القرار الذي اتخذه العاهل الأردني الملك حسين في 31 يوليو 1988 بإنهاء ارتباط الضفة الغربية إدارياً وقانونياً مع المملكة الأردنية الهاشمية حيث كان يعرف هذا الارتباط باسم وحدة الضفتين.
كانت الضفة الغربية جزءاً من الأردن منذ مؤتمر أريحا عام 1949 حتى حرب الأيام الستة عام 1967. لم تعترف الدول العربية بأن الضفة الغربية هي جزأ من المملكة الأردنية الهاشمية وفي عام 1974 قررت الدول العربية الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
في عام 1988، أعلن الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات دولة فلسطين. وبناء على طلب ياسر عرفات قام الملك حسبن بأخذ القرار بفك الارتباط بالضفة الغربية.
في مثل هذا اليوم 31 يوليو صدر قرار فك الارتباط الذي اتخذه العاهل الأردني الملك حسين عام 1988 بإنهاء ارتباط الضفة الغربية إدارياً وقانونياً مع المملكة الأردنية الهاشمية، حيث كان يعرف هذا الارتباط باسم وحدة الضفتين.
وكان الأردن قد مد سيادته إلى الضفة الغربية، إثر أول حرب عربية إسرائيلية، ومنح جميع سكانها الجنسية الأردنية.
إلا أنه وبعد صدور قرار فك الارتباط القانوني والإداري بين الأردن والضفة الغربية، سحبت الجنسية الأردنية من الفلسطينيين المقيمين في الضفة في ذلك الوقت.
عام 1974 أصبحت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني باعتراف من الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد إلقاء رئيسها آنذاك ياسر عرفات خطابه أمام الأمم المتحدة، وبعد أربعة عشر عاماً من الاعتراف، طالب الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الملك الأردني حسين بن طلال بالاستقلال عن الأردن وإنهاء وحدة ضفتي النهر التي بدأت عام 1950 بعد مؤتمر أريحا، ليوافق الملك حسين على رغبة الجانب الفلسطيني والعربي ويصدر قرار فك الارتباط الإداري والقانوني بالضفة الغربية عام 1988.!!







Discussion about this post