فى مثل هذا اليوم3اغسطس1492م..
كريستوفر كولومبوس ومعه 88 بحارًا يبدؤون رحلة لاكتشاف العالم الجديد، وكانت الرحلة تاريخية حيث تمكنوا من اكتشاف أغنى بقاع العالم في الأمريكيتين.
دريستوفر كولومبوس (/kəˈlʌmbəs/; وقد تُكتب كرستف كلمب) (باللاتينية: Christophorus Columbus) (31 أكتوبر 1451 – 20 مايو 1506) رحالة إيطالي، ينسب إليه اكتشاف العالم الجديد (أمريكا). ولد في مدينة جنوة في إيطاليا ودرس الرياضيات والعلوم الطبيعية (وربما الفلك أيضًا) في جامعة بافيا. عبَر المحيط الأطلسي ووصل إلى جزر البحر الكاريبي في 12 أكتوبر 1492م لكن اكتشافه لأرض القارة الأمريكية الشمالية كان في رحلته الثانية عام 1498 م. بعض الآثار تدل على وجود اتصال بين القارة الأوروبية والأمريكية حتى قبل اكتشاف كولومبوس لتلك الأرض بوقت طويل. من شخصيته وحي اسم بلد: كولومبيا.
أجرى كولومبوس ثلاث رحلات إضافية إلى الأمريكيتين، واكتشف جزر الأنتيل الصغرى في 1493، وترينيداد والساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية في 1498، والساحل الشرقي لأمريكا الوسطى في 1502. ما زال العديد من الأسماء التي أطلقها على ملامح جغرافية – وخاصة الجزر – مستخدمًا. أطلق كذلك اسم إنديوز «هنود» على السكان الأصليين الذين قابلهم. غير مؤكد مدى إدراكه أن الأمريكيتين كانتا كتلة أرضية منفصلة، إذ أنه لم يُنكر قط بوضوحٍ اعتقاده بأنه بلغ الشرق الأقصى. بصفته حاكمًا استعماريًا، اتهم معاصرو كولومبوس إياه بالوحشية الشديد وسُرعان ما أُقيل من منصبه. أدت علاقة كولومبوس الموتورة بتاج قشتالة وإدراييه الاستعماريين المعينين في أمريكا إلى اعتقاله وإبعاده عن هيسبانيولا في عام 1500، وإلى محاكمة مطولة لاحقًا بخصوص الفوائد التي ادعى وورثته أنهم يستحقونها من التاج. دشنت بعثات كولومبوس حقبة من الاستكشاف والغزو والاستعمار استمرت قرونًا، ما ساعد في إنشاء العالم الغربي الحديث. تُعرف عمليات الانتقال من العالم القديم إلى العالم الجديد الذي أعقب رحلته الأولى بالتبادل الكولومبي.
بُجل كولومبوس على نطاق واسع خلال القرون التي تلت وفاته، لكن تصدّع الفهم العام في العقود الأخيرة بعد أن أولى الباحثون اهتمامًا أكبر للأذى الذي ارتُكب في ظل حكمه، ولا سيما بداية إجلاء سكان هيسبانيولا الأصليين التاينوس من سوء معاملة وأمراضٍ أوروبية، بالإضافة إلى استعبادهم. يزعم رواد نظرية الأسطورة السوداء في التاريخ أن كولومبوس قد تعرض للطعن فيه ظلمًا باعتباره جزءًا من جملة مشاعر أوسع معادية للكاثوليكية. تحمل أماكن كثيرة في نصف الأرض الغربي اسمه، بما فيها كولومبيا، ومقاطعة كولومبيا، وكولومبيا البريطانية.
ي 30 أبريل 1492م وقع الملكان الكاثوليكيان الإسبانيين، (فرناندو الثاني ملك أراغون وإيزابيلا الأولى ملكة قشتالة) مع كريستوفر اتفاقية جاء فيها أن كولومبوس “كمكتشف للجزر والقارات في البحر والمحيط“ وانطلاقاً مما سبق سيمنح رتبة أمير البحار والمحيطات كقرار ملكي يسري في جميع أنحاء البلاد. ويضاف إلى ذلك أنه سيمنح 10% من الذهب والبضائع التي سيحضرها معه بدون أية ضرائب.
الإعداد للرحلة
السفينة سانتا ماريا من نوع كارافيل
في مرفأ بالوس دي لا فرونتيرا كانت قد جهزت ثلاث سفن مختلفة الأحجام:
السفينة الأولى: سفينة القيادة سانتا ماريا وهي من نوع كارافيل. الجزء الغاطس من السفينة: 2.8 م، الإزاحة الكلية: 227 طن، عدد الطاقم: 84 بحار، كانت هذه السفينة بقيادة الأدميرال كولومبس.
السفينة الثانية: بينتا وهي من نوع كارافيل. الطول- 20.1 م، العرض: 7.3 م، الغاطس: 2.0 م، الإزاحة: 168.4 طن، الطاقم: 65. القبطان والمالك كان مارتين آلونسو بينسون.
السفينة الثالثة: نينيا وهي من نوع كارافيل. هذه التسمية كانت شائعة حول هذه السفينة إلا أن اسمها الحقيقي كان سانتا كلارا الطول: 17.3 م، العرض: 5.6 م، الغاطس: 1.9 م٬ الإزاحة: 101.2 طن، الطاقم: 40 بحار. القبطان ڤيسنتي يانيس بينسون ومالك السفينة خوان نينيه.
أول اكتشافاته
اكتشف في 12 أكتوبر ما تسمى اليوم جزر الباهاماس إلا أنه أطلق عليها اسم جزيرة سان سالفادور وكان اسمها الأصلي «غواناهاني» (Guanahani) والتي كانت أولى الخطوات في 28 أكتوبر وصولاً إلى كوبا.
رغم حمل كولومبوس للقب «مكتشف أميركا» في العرف الثقافي الشعبي، إلّا أن هذا المعلومة خاطئة تاريخياً فأول من وصل القارة الأمريكية من البشر هم شعوبها الأصلية الذين هاجروا إليها واستوطنها. ووفقاً للأدلة الأثرية والوراثية فإن أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية كانت آخر قارتين يسكنها البشر. وتشير الدراسات الوراثية للشعوب الأصلية أن السكان الأصليين للأمريكتين يتشاركون سلفاً متمثلاً بمجموعة سكانية واحدة تطورت من خلال الانعزال الحاصل في بيرنجيا تبعاً لما تشير إليه الأدلة. واستمر انعزال الشعوب الأصلية في بيرنجيا لمدة تتراوح تقديرياً ما بين 10 حتى 20 ألف سنة. وبدأت المَجْلَدَات بالذوبان قبل حوالي 16,500 سنة، ما سمح للناس الاتجاه صوبَ الجنوب والشرق نحو ما يُعرف الآن بكندا والأراضي الواقعة إلى جنوبها.
وليس كولومبس حتى أول من اكتشف الأمريكيتين من الأوروبيين؛ فقد عُثر على أدلة أثرية وثقت وصول الفايكنج إلى لانس أو ميدوز في جزيرة نيوفاوندلاند الواقعة في كندا حالياً حوالي عام 1000 ميلادي بحسب تقديرات التأريخ بالكربون، ما يعني أن الفايكنج سبقوا كولومبوس بنحو خمسمئة عام قبلهُ. ولا يوجد غير ذلك أي أدلة تاريخية مؤكدة تؤكد وصول شعوب أخرى للأمريكيتين، ودون ذلك توجد كثير من النظريات والمزاعم والروايات التاريخية حول وصول شعوب أخرى على غرار نظريات اتصال الشعوب البولنيزية أو مزاعم وصول إمبراطورية مالي الأفريقية قبل كولمبوس عام 1311 ميلادي. كما توجد إدعاءات تاريخية حول وصول الصينيين واليابانين والهنود والعرب والفينيقيين وغيرهم إلى الأمريكيتين.!!!







Discussion about this post