في مثل هذا اليوم7 اغسطس1848م..
وفاة يونس ياكوب بيرتسيليوس، عالم كيمياء سويدي.
يونْس ياكوب بيرسيليوس (ملاحظة 1) (بالسويدية: Jöns Jacob Berzelius) ويسمى اختصارا برزيليوس عاش بين 20 أغسطس 1779 و 7 أغسطس 1848 م، هو كيميائي سويدي ويعد واضع أسس الرموز الكيميائية الحديثة. ويعتبر أحد مؤسسي الكيمياء الحديثة جنبًا إلى جنب مع كلٍ من جون دالتون وأنطوان لافوازييه. اكتشف بيرسيليوس عنصر السيلكون والسيلينيوم والثوريوم والسيريوم. تم تعيينه في الجمعية الملكية السويدية للعلوم في عام 1808م، وأصبح عضوًا في الجمعية السويدية في عام 1837م.
ولد في 20 أغسطس 1779 في إحدى مقاطعات جنوب السويد، مات والده وهو في سن الرابعة، وتزوجت أُمه من رجل له خمسة أبناء، وتختلف الروايات حول الصعوبات في هذا الوضع، وتوفيت والدته هي الأُخرى عندما بلغ التاسعة من عمره، فأرسلوه مع أُخته إلى بيت أحد أخواله وفي سن الخامسة عشر كان بيرسيليوس يذهب إلى معلم خصوصي في مزرعة قريبة.
وأصبح اهتمام بيرسيليوس منصباً على العلوم الطبيعية والطب، ولما بلغ التاسعة عشر من عمره ربح منحة دراسية لمدة ثلاثة أعوام، وأصبح قادراً على تركيز جهده في الدراسة.
ما بعد الجامعة
درس الطب في جامعة أبسالا وتخرج فيها وهو في الثانية والعشرين. كان يدرس الكيمياء على يد الكيمائي آندرس جوستاف ايكبيرج، مكتشف التانتالوم.
عُيِّن في السنة التي تخرج فيها عام 1802 مساعداً في الطب والصيدلة من دون أجر في كلية الجراحة الشهيرة بستوكهولم، وقد استمر في خدمته هذه لتلك الكلية إلى آخر عمره. كما انتُدب محاضراً في الكلية الحربية وفي المعهد الطبي الجراحي بستوكهولم. وانتخب عام 1808 عضواً في أكاديمية العلوم السويدية وصار سكرتيراً دائماً فيها عام 1818 حتى وفاته. عمل عضواً في لجنة لصنع البارود 1811- 1818، وصار مديراً للأكاديمية الزراعية 1811، زار إنجلترا في عام 1812 وفرنسا في عام 1819. ومُنِح لقب فارس 1818، كما منحه ملك السويد شارلز الرابع عشر لقب بارون 1835، وحصل على وسام كوبلي من الجمعية الملكية بلندن 1836، وأصبح عضواً أجنبياً في الجمعية الملكية بلندن 1813، والسكرتير الكيميائي المراسل للأكاديمية الفرنسية للعلوم 1816 وزميلاً أجنبياً فيها 1822. وعين أستاذاً في الكيمياء والصيدلة في معهد كارولينسكا.
حياته الشخصية
وأخيراً بعد أن أمن بيرسيليوس شهرته وثروته، كان في مقدوره أن يفكر في حياته الخاصة. وتزوج وهو في سن 56 من ابنة أحد أصدقائه القدامى عمرها 24. وقد كتب إلى أحد معاونيه :
يونس ياكوب بيرسيليوس
“أجل يا عزيزي فوهلر – أنا الآن متزوج حديثاً منذ ستة أسابيع فقط، وقد تعلمت معرفة جانب من الحياة لم يكن عندي فكرة عنه، أو كانت فكرتي عنه زائفة .”
يونس ياكوب بيرسيليوس
وعندما دخل بيرسيليوس بيت الزوجية قبل إجراءات الزفاف مباشرة، قام والد زوجته بتسليمه رسالة من ملك السويد، مع تعليمات بأن تقرأ الرسالة أمام الضيوف المحتشدين. وكان الخطاب ينصب برزيليوس باروناً.
كان الزواج سعيداً قي كل الروايات، لكن شابت مسحة من الحزن سنوات بيرسيليوس الأخيرة. وعمل جاهداً بشكل خارق ليعوض بدايته الفقيرة. وأصيب في أحد الانفجارات الكيميائية، ولم يُشف إلا بعد أن مضى عدة أشهر في الظلام الدامس. كان يتعرض خلال هذه المدة لصداع واكتئاب كلي.
تقدم به السن، وأصبح جامد التفكير، ورفض تقبل الإنجازات الجديدة في الكيمياء. وفي سنواته الأخيرة، كان محل احترام، لكن أفكاره لم تحظ بعناية كبيرة.
الوفاة
توفي في 7 أغسطس 1848، عن عمر ناهز الـ 68، وكانت وفاته في استوكهولم.!!







Discussion about this post