فى مثل هذآ اليوم 9اغسطس1898م..
براءة اختراع أمريكية لمحرك الاحتراق الداخلي يحصل عليها رودولف ديزل.
رودولف كريستيان كارل ديزل Rudolf Christian Karl Diesel ( 18 مارس 1858 – 29 سبتمبر 1913)، كان مهندس وميكانيكي ألماني، يعتبر مخترع محرك ديزل الذي سمي باسمه. قام رودولف بتطوير آلة متحركة تستخدم الزيت وقودا لها. وغالبا ما يفضَّل محرك ديزل على محرك البترول بسبب سهولة التصميم وتوفير الوقود. ولقد زاد كثيرا من فعالية الصناعة والنقل.
وُلد ديزل في باريس، فرنسا عام 1858[1] وكان ثاني أشقاؤه الثلاثة من إلي (و. ستروبل) وتيودور ديزل. والداه مهاجران باڤاريان يقيمان في باريس.[2][3] تيودور ديزل، عامل تجليد، ترك بلدته الأم أوگسبورگ، باڤاريا، عام 1848. إلتقى زوجته، ابنة تاجر نورمبرگي، في باريس عام 1855 وأصبح فيما بعد صانع منتجات جلدية هناك.
قضى رودولف ديزل طفولته المبكرة في فرنسا، لكنه نتيجة لإندلاع الحرب الفرنسية الپروسية عام 1870، أُجبر وعائلته (برفقة الكثير من الألمان الآخرين) على الرحيل. إستقروا في لندن، إنگلترة. قبل إنتهاء الحرب، قضت أرسلته والدته وهو في الثانية عشر إلى أوگسبورگ للإقامة مع خالته وخاله، باربرا وكريستوفر بارنيكل، ليصبح متحدثاً بطلاقة للألمانية وليزور مدرسة التجارة الملكية، حيث كان عمه مدرساً للرياضيات.
في الرابعة عشر، كتب رودولف خطاب لوالديه يعلن فيه عن رغبته في أن يصبح مهندساً. بعد إنهاؤه تعليمه الأساسي حيث كان الأول على صفه عام 1873، إلتحق بالمدرسة الصناعية حديثة التأسيس في أوگسبورگ. بعد سنتين، حصل على منحة شرفية من الجامعة الباڤارية الملكية متعددة التقنيات]، حيث قُبل ضد رغبة والديه، الذين كانوا يفضلون أن يبدأ حياته العملية.
في سن الثانية عشرة حصل على جائزة من إحدى المؤسسات الفرنسية مكافأة له على تفوقه في الدراسة. كان والدا ديزل فقيرين جداً مما حتم عليه مساعدتهما منذ نعومة أظفاره. لكن الوالد الذي حرص على موهبة وفطنة ابنه أرسله إلى أحد أقاربه في ألمانيا. وهناك التحق بالمدرسة الصناعية في مدينة أوگسبورگ.
بعد أوگسبورگ التحق ديزل بجامعة ميونيخ للعلوم التطبيقية. هناك بدأ فصلاً جديداً من حياته تمثل بتحقيق حلمه في دراسة الميكانيك والتفوق فيه. وبعد تخرجه منها عاد إلى باريس مسقط رأسه ليبدأ حياته المهنية في فرنسا كمدير لفرع شركة ليند لآلات التجميد هناك. وفي العاصمة الفرنسية قدم سلسلة ابداعات وحصل على براءات اختراع فيها. ومن أبرز اختراعاته تطوير آلات التجميد البخارية التي كانت تستعمل آنذاك في صناعة الجليد. أسس عمله على نظرية المحركات الحرارية وتصاميم المهندسين الآخرين1892 واستكمل وشغّل أول محرك ديزل له عام 1897.
أسس أيضا مصنعا لتصنيع محركات الديزل.
إختفاؤه ووفاته:
ولكن رغم نجاحاته واختراعاته إلا أن ديزل لم يكن دائماً سعيداً وموفقاً في حياته، فمنذ أن كان شاباً يعمل في باريس كان يواجه المشاكل والصعوبات. وإلى جانب اهتمامه بالميكانيك والاخترع، أراد أن يصبح رجل أعمال ويدخل عالم المال والبورصة، ولكنه لم يوفق في ذلك ولم يلق النجاح الذي لاقاه في عالم الميكانيك، مما ألحق به خسائر مالية فادحة وتراكمت عليه الديون وأصبح في أزمة سببت له الكثير من المشاكل والقلق. هذا بالإضافة إلى المرض والنزاعات القضائية. في ليلة 29 سبتمبر/ أيلول 1913 كان ديزل مسافراً بالسفينة من بلجيكا إلى إنكلترا للمشاركة في تدشين معمل جديد لمحركات الديزل. لكنه لم يصل إلى هدفه ولم يشارك في حفل التدشين، حيث لم يعثر له على أثر في مقصورته صباح اليوم التالي،توفي 29 سبتمبر عام 1913 مما يرجح أنه قد انتحر برمي نفسه من على ظهر السفينة في البحر، ليموت غرقاً في مياه بحر الشمال وينهي حياته بطريقة مأساوية.!!
محرّكَ الإحتراقِ الداخليِ بالإنجليزية Internal combustion engine ، هو محرك حراري يحصل فيه إحتراق الوقود للحصول على شغل يَحْدثُ الاحتراق في حيز يسمّى بغرفة الإحتراقِ و بعبارة اخرى محرك الاحتراق الداخلي يحول الطاقة الكيميائية الموجودة في الوقود إلى شغل. يولد هذاالاحتراق ردِّ فعل الحراريِ ناتج من تمدد خليط الوقود مع الهواء داخل غرفة الاحتراق هذا التمدد ناتج عن احتراق خليط الوقود مع الهواء مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الخليط و زيادة هائلة في ضغط الغازات الموجودة في غرفة الاحتراق
.أنواع محركات الإحتراق الداخلي:
هناك عدة انواع من محركات الاحتراق الداخلي مثل:
محرك تردديِ
محرك دوار
محرك نفاث (Jet engine).
الفرق بين محرك الاحتراق الداخلي والإحتراقِ الخارجي هو ان محرك الاحتراق الخارجي يحدث فيه احتراق الوقود في غرف خاصة تدعى (Composition champers) و يتم نقل الطاقة المتولدة من الاحتراق بواسطة مائع إلى الحيز الذي يحدث فيه التمدد و انتاج الشغل، وغالبا ما يستخدم الماء كمائع لنقل الطاقة.!!







Discussion about this post