في مثل هذا اليوم12 اغسطس2012م..
الرئيس المصري محمد مرسي يحيل وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي ورئيس الأركان الفريق سامي عنان للتقاعد ويعين الفريق أول عبد الفتاح السيسي قائدًا للقوات المسلحة ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي، كما قام بتعيين المستشار محمود مكي نائبًا لرئيس الجمهورية.
في قرار مفاجئ قرر الرئيس المصري إحالة كل من وزير الدفاع المشير طنطاوي ورئيس أركان القوات المسلحة سامي عنان للتقاعد. كما قرر إلغاء الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري، إضافة إلى تعين نائب لرئيس الجمهورية.
في سلسلة قرارات مفاجئة قرر الرئيس المصري محمد مرسي يوم الأحد (12 آب / أغسطس) إحالة وزير الدفاع، المشير محمد حسين طنطاوي، ورئيس أركان القوات المسلحة، الفريق سامي عنان، إلى التقاعد “اعتبارا من اليوم” وتعيينهما مستشارين له، أعلن ذلك المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية ياسر علي في بيان أذيع عبر التلفزيون. وتضمنت القرارات منح طنطاوي وسام النيل.
مرسي أصدر عدة قرارات بتعيين الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع خلفا للمشير طنطاوي وتعيين الفريق صدقي صبحي سيد أحمد رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن مرسي “اصدر إعلانا دستوريا جديدا” ينص على في مادته الأولى على “إلغاء الإعلان الدستوري الصادر في 17 يونيو 2012” الذي حصن أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة من العزل ويحظر إجراء أي تغيير في تشكيلة هذا المجلس ومنح هذا المجلس سلطة التشريع في البلاد.
ونصت المادة الثانية من الإعلان الدستوري الجديد على تعديل الفقرة الثانية من المادة 25 من الإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس 2011 لتصبح: “ويباشر رئيس الجمهورية فور توليه مهام منصبه كامل الاختصاصات المنصوص عليها بالمادة 56 من هذا الإعلان” التي تتضمن ضمن صلاحيات أخرى “التشريع” و”إقرار السياسة العامة للدولة والموازنة العامة ومراقبة تنفيذها”.
وكان النص الأصلي قبل تعديله يقضي بتولي رئيس الجمهورية الصلاحيات المنصوص عليها في المادة 56 باستثناء التشريع وإقرار السياسة العامة للدولة والموازنة العامة.كما قرر الرئيس المصري تعيين القاضي محمود مكي نائبا للرئيس، وفق ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية. ومكي هو ثاني نائب للرئيس يعين في ثلاثين عاما، ذلك أن الرئيس السابق حسني مبارك لم يعين نائبا له حتى اندلاع ثورة 25 يناير 2011، عندما عين رئيس المخابرات العامة اللواء عمر سليمان في هذا المنصب قبل تنحيه.
وجاءت هذه القرارات في أعقاب قيام الرئيس مرسي بإحالة رئيس المخابرات العامة المصرية، مراد موافي، ومحافظ شمال سيناء، عبد الوهاب مبروك، إلى التقاعد بعد الهجوم الذي شنه مسلحون على مركز لقوات حرس الحدود المصرية في شمال سيناء أسفر عن مقتل 16 جنديا وضابطا.!!







Discussion about this post