في مثل هذا اليوم 14اغسطس1994م..
إلقاء القبض على الإرهابي الدولي كارلوس في السودان.
اسمه الحقيقي هو( إلييتش راميريز سانشيز ) أما سمه الحركي فهو(كارلوس) ورغم التوصيف الدولي له باعتباره إرهابيا إلا أنه عرف بتعاطفه الشديد مع القضية الفلسطيني، بل وانضم لصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهو مولود في العاصمة الفنزويلية كاراكاسفى 12 أكتوبر1949 لأب ماركسى التوجه يعمل محاميًا ولعائلة فنزويلية ثرية، ويصنف البعض كارلوس باعتباره ناشطاً ثورياً يدعم قضايا الشعوب الساعية للتحرر كالقضية الفلسطينية، فيما تصنفه دول الغرب وبعض الدول العربية والبوليس الدولى باعتباره إرهابياً دولياً .
وكان يتمتع بمهارات عالية في التخفى والتنكروكان قد تلقى تعليمه الجامعى بموسكو وعاش فترة من صباه في لندن قبل انتقاله إلى لبنان،مدفوعاً بتعاطفه مع القضية الفلسطينية، وانضم في لبنان لصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين واعتنق الإسلام في 1975 أثناء وجوده في اليمن وأطلق عليه لقب الثعلب وابن آوى، وقد ارتبط اسمه ببعض الحركات الثورية المسلحة واشتهر بقيامه بالعديد من العمليات المسلحة بأسلوب شخصى مميز، وخلال نشاطه بصفوف الجبهة اضطلع بمهام قتالية عدة أشهرها احتجاز وزراء النفط في الدول الأعضاء بمنظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط (أوبك) في 1975 أثناء اجتماع لهم بفيينا والذى احتجزخلاله هو وخمسة آخرون 70 شخصاً بينهم 11 وزيراً للنفط اختطفهم تحت تهديد السلاح.
ونقلهم إلى الجزائر، علاوة على ارتكاب جرائم قتل أخرى في أماكن مختلفة من العالم ومن ضمنها مجموعة جرائم ارتكبها في فرنسا، وقد تمكنت شرطتها السرية بعد عناء وسنين طويلة وبالتعاون مع النظام الحاكم في السودان من إلقاء القبض عليه في الخرطوم «زي النهارده» في 14 أغسطس 1994 ونقلته إلى فرنسا وجرت محاكمته بتهمة قتل شرطيين فرنسيين عام 1975 في باريس، ويقضى الآن حكمه المؤبد.!!!!!!!!!
Discussion about this post