معارضة في شكل مشاكسة لقصيدة الدكتور حمد حاجي
( ولاعبتها لعب الريح بالسعف)
بقلم الشاعر عمر دغرير :
تفعيلة المتقارب..
مقاربة تجريب في تسريد الشعر.
=== ولاعبتها لعِب الريح بالسّعٓفِ ===
وقالت أحب المصيف وألعبَ بالرمل والصدفِ..
وأعشق في الماء تكسرني رجّة البحر في كتفِي
فوا لهفي كلما أتقي موجة أتداعى لأخرى على مهل..
وقالت: أحبك ما ماج بحر وما عاد بالرمل في عَجلِ
وواعدتها وقطعتُ بها زحمة السائحين على الطرقِ
نسير، يدي في يديها وأنفاسها بالأزقة تسطع في كبدي
ولما وصلنا إلى شاطئ البحر غنّت على دبكة البلد
تقول: (أحبك ما حنّ قلب وماضاق من قلقِ..)
تخيرتُ ركنا بعيدا وآويتُها لمظلّةِ صيف من السَعفٍ
وحوّطتُها باللحاف وأغمضتُ حين تعرّت من الطرفِ
وتخرج مثل فراش بشرنقة والمحاسنُ في القول والخُلُقِ
أحبك يا نورسي ما تنفس صبح وما ساح نور على الأفقِ
وتغطس حينا وتبرز حينا وتنفض أرياشها كالحمائم والحجل
أبالملح كحلت الجسم أم صبغ البحر ما حولها بالسواد والكَحَلِ
وألحقها بالطّشاش أمدّ لها الافق من طول بسط يدي
أقول أحبك جدا… ونعلق بالموج… روحين في جسدِ!..
“”””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
” كل الفراشات انتفضن من حولك”
تقول :
أحبّ النساء وأعشق اللهو بشعرهن على الصدر والكتفِ …
وفوق السطوح ألتقي معهنّ بعيدا عن أعين نصبوها في الغرفِ …
وفوق الشفاه أنثرأجمل القبلات وألثم النهدين و لا أكتفي…
وصاحت سيدة القيم والكبرياء وعزة النفس و الشرفِ :
وا أسفي … أتكذب والكل يعلم بما تحبكهُ معهنّ منْ حيلِ …
وأنت بالفعل كنت تواعدهنّ , وكنّ يحضرن على عجلِ…
فتسحرهنّ بمعسول الكلام وتغيب بهنّ في الأحياء والطرقِ …
وفوق السطوح يترأس الصمتُ اللقاء ويعطي الكلام للجسدِ …
تقول :أحبك جدا ,وتعيد نفس الشيء لكلّ إمرأة في البلدِ …
وكل الفراشات انتفضن من حولك والنوارس غابت في الأفق …
وعودكَ للنساء يمكن محوها كما يُمحى الحبر على الورقِ…
وفي كل يوم يكثر الأعداء وتقل العاشقات فتشعر بالقلقِ …
وتبقى لوحدك تندب حظك ولم يبق لك بصيص من الأملِ …
وقد تختار ( الحرقة) من الحي بعدما صرت كتلة من العقدِ …
Discussion about this post