في مثل هذا اليوم30 اغسطس 1918م..
فانيا كابلان تقوم بمحاوله لاغتيال الرئيس السوفيتي فلاديمير لينين
في 30 آب 1918 أطلقت فانيا كابلان النار على لينين وأصابته في رئتيه وكتفه قائلةً: “اليوم أطلقت النار على لينين لأنه خان الثورة”، ولكنه عاش بعدها رغم أنه لم يتعافى كلياً وكانت للرصاصة التي أصابت عنقه أكبر الأثر في انهيار صحته. وقد أزالها الأطباء من عنقه عام 1922، ولكنهم لم يستطيعوا إلغاء آثارها القاتلة حيث كانت محاولة الاغتيال إضافة لهموم إدارة الدولة أخذت نصيبها من صحة لينين فأصيب بجلطة في مايو عام 1922 شلّت نصف جسمه الأيمن وقللت من مشاركاته السياسية وبحلول شهر ديسمبر من نفس العام، المّت جلطة ثانية حينها أمرت الإدارة السياسية أن يبقى لينين بعيداً عن الأضواء. وفي مارس 1923، أصيب لينين بجلطة دموية ثالثة ألزمته الفراش وحرمته القدرة على الكلام قبل أن يفارق الحياة بجلطة أخيرة في 21 يناير 1924 وقد حُنط جسد لينين ودفن في الساحة الحمراء في موسكو.
اسمها الحقيقي هو Feiga Haimovna Roydman ، وكان هذا اسمها حتى سن 16 ، حتى غادر والداها إلى أمريكا ، وحملتها الأفكار الثورية والفوضوية. تحت اسم فاني كابلان ، قامت بمهام مختلفة ، خاصة نقل الأدب المثير للفتنة. ومع ذلك ، يشير الباحثون المعاصرون إلى أن مشاركتها في الأنشطة الثورية كانت غير مباشرة.
فلاديمير ألييتش أوليانوف المعروف بـ لينين (ولد في 22 أبريل عام 1870 وتوفي في 21 يناير عام 1924. كان ثوري روسي ماركسي وقائد الحزب البلشفي والثورة البلشفية، كما أسس المذهب اللينيني السياسي رافعاً شعاره الأرض والخبز والسلام.
تم القبض على على فانيا كابلان وكانت ترتدي ثياباً سوداء وشعرها أسود وعيناها تعبتان ومحاطتان بالأسود وكانت برودتها غير طبيعية وبعد أربعة ايام اعدمت فانيا كابلين رمياً بالرصاص في فناء الكرملين من دون أن تعلم ان كانت قد نجحت في اغتيال لينين أم لا.!!!







Discussion about this post