على صهوة الشوق.
البشير المشرقي. تونس
على صهوة الشوق
يأتيك قلبي
شراعا تقاذفه
الموج
ماذا أقول لهذا
الحنين الذي
داهم القلب
والروح
والأجنحه
ماذا أقول
ولي في الحنين
كتاب
وعمري شتاء ، وغيم
همى كلما
الريح داعبت
الأشرعه
وعيونك
أين عيونك ؟
كم يشتهي القلب
موجا وأسئلة
فيهما مغلقه
وأنا السندباد الذي
لم يعد
من فجاج جديده
في بلاد بعيده
افتحي لي
على فيئك الحلو
نافذة
يتسلل منها
العبير
البدائي
دعيني أكن
في خمائلك الخضر
طيرا يغني
على فنن
في الخميل المعطر
دعيني أكن
قطرة من شذا
الياسمين
تفوح بقربك
في اخر الليل
يا نجمتي
ضاعت السهرات
الجميلة
ضاع ربيع
وضاعت أصائل
حافلة بالشذا
ماذا أقول
لعينيك إن داهم
الليل حلمي
وأي المرافئ
سوف تؤم
مراكبنا المتعبه
ظلليني بفيئك
من غيمة
الحر
فالطير يهجر
أغصانه
في الهجيرة
يا حلوة الوجه
يا قمرا في
خريف الثواني
ويا نجمة كانت
الروح
والبوصله
ها أنا ذا
أجيئك
كلي حنين
وألف جراح
تنز بقلبي
أجيئك أبكي
ربيعا تقضى
وصيفا بكل
رياحينه
قد مضى
افتحي لي
على مرجك العذب
شرفه
لأملأ من رائع
اللون عيني
فقد جف عطر
خميلتنا الرائعه
والشتاء قريب
فماذا أقول
إذا داهمتني
رياح الشتاء
ومازلت لم
أنته بعد
من وضع لحن
لأحلى نشيد
لعينيك
أعزفه
في انتظار الرحيل
إلى مدن الدهشة
الشاهقه
بالحنين الجميل
ناوليني
دقيقة صحو
لأغفو قليلا
وأختصر الأمنيات
التي حاصرتها
الغيوم الكثيره
ناوليني ربيعا
على شجر العمر
تهطل أشذاؤه
العائده
ربما عادت الذكريات
القديمه
وأنت بها قمر
قد تجلى
وأمنية رائده
سوف انتظر الفجر
رغم الظلام
ورغم الرياح
فقد يرحل الليل ..
تنمو بهذا الخراب
بنفسجة
وتغني طيور
على نخب
أشواقنا
الطائره !







Discussion about this post