فى مثل هذا اليوم13 سبتمبر1988م..
الملك فهد بن عبد العزيز يضع حجر الأساس لتوسعة المسجد الحرام في مكة.
فى مثل هذا اليوم 13 من سبتمبر عام 1988 ، قام الملك’ فهد بن عبد العزيز’ بوضع حجر الأساس لتوسعة للمسجد الحرام في مكة لستوعب ثلاثة ملايين من المصلين أثناء موسم الحج.
ويعتبر المسجد الحرام هو أعظم مسجد في الإسلام ويقع في قلب مدينة مكة تتوسطه الكعبة المشرفة والتي تعتبر أول بناء وضع على وجه الأرض وسمى بالمسجد الحرام لحرمه القتال فيه ، والصلاة فيه تعادل مائة ألف صلاة فى مسجد سواه .
وتسمى بالتوسعة السعودية الثالثة، والتي كانت حتى ذلك الوقت أكبر توسعة للمسجد الحرام منذ أربعة عشر قرناً وتضمنت إضافة جزء جديد على مبنى المسجد من “الناحية الغربية” في منطقة السوق الصغير، بين باب العمرة وباب الملك، وتبلغ مساحة أدوار مبنى التوسعة 76،000 م2 موزعة على الدور الأرضي، والدور الأول، والقبو، والسطح، وتتسع لحوالي (152،000) مُصَلٍّ.
وشمل المشروع تجهيز الساحات الخارجية، ومنها الساحة من جهة السوق الصغير، والساحة الواقعة شرقي المسعى بمساحة إجمالية تبلغ 85.800 م2 تكفي لاستيعاب 195.000 مُصَلٍّ.وبذلك اصبحت مساحة المسجد الحرام بعد هذه التوسعة شاملة مبنى المسجد والسطح وكامل الساحات حوالي 356،000 م2،تتسع لحوالي 773،000 مُصَلٍّ في الأيام العادية، أما في أوقات الحج، والعمرة، ورمضان فيزيد استيعاب الحرم ليصل إلى أكثر من مليون مُصَلٍّ.
وضم مبنى التوسعة مدخلاً رئيسياً جديداً، و 18 مدخلاً عادياً، بالإضافة إلى مداخل المسجد الحرام والتي كانت في هذا الوقت 3 مداخل رئيسية، و 27 مدخلاً عادياً، وقد روعي في التصميم إنشاء مدخلين جديدين للبدروم، إضافة إلى المداخل الأربعة ويتضمن مبنى التوسعة أيضاً مئذنتين جديدتين بارتفاع 89 متراً، تتشابهان في تصميمهما المعماري مع المآذن الاخري.!!







Discussion about this post