أغنية الأرجوحة
ا===============

وساعة أركبتُها أرجوحةً..
حين تُهوي وتعلو…
كأنّٓ حَلٓا تركٓبُ الفرسا
ويشهدُ مهرُ حَلآ
إن أتى أو مشى..
أو تقدم أو جلسا..
بأني أُفيق وأصحو
وقلبِيَ مَا نامَ عَنها لنبضٍ
وَلا نَعَسا ..
وهذا الهوى غرّني..
فحملته في الكفّ تاجا
ولكنه في الحشا قد غدا قبسا
ألاعبها حين أرخي الحبال
كأني خلقْتُ لأجل حلا..
وحلا بُعِثَتْ لتكون لِيٓا نَفَسَا
تقول: أيكفي الضياء
ليينع زهرٌ؟…
أيكفي السماد لمَن غَرَسا!؟
أقول: لقد مَسّني يا حَلٓا
عطشٌ…
كيف يخضرّ عودٌ إذا يبسا!؟
ا=======أ. حمد حاجي ========

لوحة : الأرجــوحـــة
للفنان الفرنسي جان اونوريه فراغونار، 1765







Discussion about this post