قصيد: وغَلَّقَتِ الرُّوح
ا=====مساج SPA======
وعجتُ إلى صالة الدّلك
أمشي على طرف كعبي
أسيرُ وأتئدُ..
نضوتُ ثيابي
وأسلمتُ نفسي
وفي يدها يرقد الروحُ والجسدُ..
وسرتُ إلى حافة كالنعيم
وأسندتُ كلّي إليها
كما الطائر الغرِدُ ..
تُمسّدني كفُّها
لكأنه تسكاب أوجاع دهرٍ
فيذهب كل الذي أجدُ..
وددتُ حَلَا أن تكونَ مُدَلِّكَتي…
وحَلَا حين تأتي
تفي بالغرام وما تَعِدُ…
وكنتُ اِلْتَمَحتُ
على كفّها عُرْفَ حِنّاءَ
تَنْحَلُّ من طيب نفحَتِهِ العُقَدُ ..
تراها
تُبَسْمِلُ ساعَةَ تَدْعَكُ صدري
وتهبط شَبْهَ الذي يسجدُ..
وتسكب ريقا على كفّها..
قبلةََ سخنةََ..
مثلما نار نمرود تتّقِدُ..
بمحرابها يختفي وجعي..
وتُتَمْتِمُ دوما
صلاة النّبيْ.. مَدَدٌ… مَدَدُ ..
فقلتُ لها يا حَلَا..
غلّقي الروح
كي لا يرانا بغرفة تدليكنا أحدُ..
وتدنو بهيئة طير..
جَناحَا ملاكٍ
وتنزِلُ ظمآى ولا تَرِدُ..
يداها ثعابين (هرمِسَ)
تلتف بي
وأنا(الصولجان) كما وتَدُ..
تُطرّي تجاعيد وجهي
المراهمُ
حتى انجلى السقمُ والنكدُ..
تُنَشّفُنِي وتقول:
ولا ينعم الْقلبُ بالحب
إلا إذا يبرأ الجَسدُ..
تمنيتُ تُودِعُ
-بين شفاهي حلا- قُبَلََا..
فأنا ليس يحصى لِيَا عددُ..
ا======= أ. حمد حاجي ======
أسطورة هرمس و اتخاذها علامة الطب
ا========================
ثعبانان يلتفان حول عصا مجنحة

ا========
” يمثل الثعبانان الملتفان حول عصا مجنحة صولجان هيرمس أو caduceus
وبحسب الأسطورة الإغريقية
يمثل هيرمس Hermes وهو ذلك الرسول الذي يربط بين الإله والبشر (لذلك نجد له جناحين ممثلين بأجنحة العصا)، وهو يمثل المرشد للعالم السفلي،
و راعي وحامي الأطباء في طريق سفرهم، الذين كانوا يمشون على الأقدام طويلاً ليصلوا لبيوت المرضى، فهو إذن حامي الأطباء..
ومنه جاءت علامة الطب تخليدا لذلك ..”
للاسطورة معان اخرى… ممكن الاطلاع عليها ليس الان وقت ذكرها…







Discussion about this post