خلال عرض فيلمه “دم النخل” في مهرجان الباندا الذهبي السينمائي
نجدة أنزور: ” الصين هي المستقبل، ومن لا يتعامل مع الصين ليس له مستقبل”
دمشق – ملهم الصالح
لاحقاً لدعوته إلى حفل افتتاح مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي حزيران الفائت، شارك فيلمه “دم النخل” في عرض خاص ضمن مهرجان “الباندا الذهبي السينمائي” (Golden Panda Awards) في دورته الأولى في مدينة تشينغدو الصينية.
يروي فيلم “دم النخل” أحداث تحرير مدينة تدمر الأثرية بعد اجتياحها من قبل عصابات داعش الإرهابية وما قدّمه سكان المدينة وجنود الجيش العربي السوري من تضحيات في سبيل إنقاذ الأوابد الأثرية.
وخلال مشاركته في ” منتدى خبراء الباندا الذهبي الثقافي الدولي الأول” أكّد السينمائي نجدة أنزور على أهمية دور المنتدى في التمهيد لعلاقات متينة بين صنّاع السينما وفتح الكثير من آفاق التعاون والتبادل الثقافي والحضاري.
وتطرق (أنزور) خلال حديثه لمعايير الفيلم الجديد وكيفية تعزيز التبادل بين الثقافات والحضارات المختلفة عبر السينما كواحدة من أدوات التأثير الثقافي بين شعوب المنطقة.
كما أثنى(أنزور) خلال مداخلته على مشروع الرئيس الصيني “شي جين بينغ” الداعي إلى بناء “مجتمع المصير الصيني العربي المشترك” لتعزيز التعاون والتبادل الثقافي وخصوصاً بين الصين وسوريا لتحقيق التنمية والازدهار المشتركين.
وأشار (أنزور) إلى أن التنوع الثقافي للأفلام المشاركة في (الباندا الذهبي) وحضور عدد كبير من صنّاع السينما دليل على أن المهرجان يحمل في طياته عبق حضاري وفكر إنساني يسعى لتقديمه للعالم، كما هي سياسة الصين التي تدعو إلى الوفاق والتعاون والتضامن الوثيق بين شعوب المنطقة لبناء مجتمعات متطورة ومتقدمة لمواجهة قوى الشر والعدوان، وهو ما تعزز في الاتفاق الاستراتيجي المشترك بين الرئيسين السوري والصيني مؤخراً.
يذكر أن مهرجان الباندا الذهبي السينمائي الذي أقيم بدورته الأولى في مدينة تشينغدو الصينية من 19-21 أيلول 2023، فعالية ثقافية دولية تنظَم كل عامين وتهدف لتعزيز التبادل الثقافي وخلق مجتمع عالمي ذو مستقبل مشترك. تخصص 25 جائزة توَزّع على 4 تصنيفات: (الأفلام، الدراما التلفزيونية، الوثائقيات، الرسوم المتحركة)، وتضم أنشطة متنوعة منها: ( ليالي سمر الباندا، منتدى خبراء الباندا، معرض الأفلام والدراما التلفزيونية، حفل الختام وتوزيع جوائز الباندا).
Discussion about this post