صرخة)))
فلسطين ياأختاه لم ينته العبور.. من حمص من دمشق نحمل دمنا ،. دم َنسورنا التي أسالها الغدارون،. ومنها نبني كلّ أسلحة العبور ،. قسماً بالدم الذي سيل ،…لم يكن أبداً لهم حضور.. ما لك تصمتين،!؟….ومن صمتك أسمعُك تهدرين ،..هل تصوغين مجداً بصمت لا يستبين!؟..ّما بالك ياصنديدةُ يامنارةَ الشّموخ والصّمود؟!…لا تتألّمي ياطوقَ المعالي.. ،..وانشدي من جرحك وطناً اسمه (فلسطين،.). انشدي من طهرك نصراً ،…لا يبور،.. نحن أقسمنا بدماء شهدائنا شبابِنا…. بسوريّتِنا… إننا كالجلمود قادمود… إليك قادمون…
امضغي الآهَ ..،وارتفعي ..ثمّ صوغي جحافلَك الميامين ،..واسحقي السبلَ والمصداتِ… فنحن إليك قااادمون،.
ياطوقَ الشّمم ..وموقعَ كلّ جحافل الأمم ،… أنت ضياغمُ لا تلتوي،..وهم صعاليكُ وخنازيرُ ،.. يلوكون الحقدَ،..ولا يشبعون،..وأنت صبيّة المقاومة المُزهرة والمحصَّنة بالسّموّ،…هم كالأفاعي ،يلتوون،..وأنت أغنية الجلمود الهادر لخلع الأنياب من أفواه الوحوش ،.ياحبيبتي… امسحي الجرح فمن سوريا الجريحة ..قسماً إلى غزّةَ قادمون كالأسود ،.. نلتقم السّلاحَ… والعزيمةُنزرعُها وطناً مسيّجاً بالنّصر،..لنركع في الأقصى ،…ونغرس شجرَ الياسمين حول سوره،..فامسحي دموعَك ،.وأرسلي.. ضفائرَك ،..وتمايلي،..فأنت سيّدةُ الحضور ..وهدفنا في صرختنا أننا للنصر. قادمون…فهم كم لا يرتوون!!…من التهام عليائك،..ونحن أشبالُ بل أطوادُ قادمووون..
امحي فلولهم جحورهم ،..وتقلّدي الشهادة ونحن –وحقّك–قادمون إلى النصر بأذرع من حديد…… قادمون… قادموووون
أميمة عمران في6. تشرين الأول –عام. 2023. م
Discussion about this post