في مثل هذا اليوم 15 ديسمبر2016م..
اغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري في مدينة صفاقس، والذي كان قد عمل على تطوير طائرات بدون طيار وتصنيعها لصالح كتائب القسام التابعة لحركة حماس، ويُرجح أن يكون الموساد الإسرائيلي هو من يقف وراء عملية الاغتيال.
عاش محمد الزواري متنقلاً بين عدة بلدان في رحلته ليصبح مهندساً غير اعتيادي. أمضى فترات من حياته بين المطاردة والاعتقال، حتى اغتيل عام 2016.
وأطلقت حركة حماس اسم “الزواري” على طائرات مسيّرة انتحارية استخدمتها خلال الحرب مع إسرائيل في قطاع غزة وغلافها.
وهذه ليست المرة الأولى التي تختار الحركة اسم الزواري لتطلقه على أسلحة جديدة تكشف عنها.
ففي مايو/أيار عام 2021، أعلنت حماس عن غواصة ذاتية القيادة وطائرة مسيرة تحملان اسم المهندس التونسي.
وولد محمد الزواري، بمدينة صفاقس التونسية عام 1967، ودرس هندسة الميكانيك بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس قبل أن يتعلم الطيران.
لكنه سافر عام 1991 إلى لبيبا ثم إلى السودان، وبعد حصوله على الجنسية السودانية غادر الزواري إلى سوريا، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وفي العام 2006، التحق المهندس القائد بصفوف كتائب القسام في سوريا، وبعدها أصبح الركن الأساسي لنجاح مشروع الطائرات بدون طيار في ذلك الوقت.قاد الزواري حينها فريق من مهندسي القسام في زيارة استكشافية لإيران والتقى بفريق خبراء مختص بالطائرات بدون طيار وأبدى استعداداه لتدريب الفريق.
كما أنجز مع فريق التصنيع نحو 30 طائرة بدون طيار قبل “معركة الفرقان” عام 2008 على قطاع غزة. ومكث قرابة 9 أشهر بغزة واستكمل بناء وتطوير مشروع الطائرات بدون طيار.
يذكر أن الزواري تم اغتياله في 15ديسمبر 2016، واتهمت الحركة إسرائيل بذلك، إذ تلقى الزواري عشرين طلقة نارية مباشرة أمام منزله وسط مدينة صفاقس، حيث كان يجهز للإعداد لمشروع الدكتوراه، والمتمثل في إنشاء غواصة تعمل بالتحكم عن بعد.!!







Discussion about this post