في مثل هذا اليوم 17 ديسمبر1951م..
بدء ثورة الحبيب بورقيبة في تونس من أجل الاستقلال.
في مثل هذا اليوم من عام 1951 – بدأت ثورة الحبيب بورقيبة في تونس من أجل الاستقلال والتي انتهت بإعلانه رئيسا ومؤسسا للدولة الحديثة.
ولد الحبيب بورقيبة في 3 أغسطس 1903 في المنستير لأسرة بسيطة، التحق بالمدرسة الصادقية ثم مدرسة ليسيه كارنو في تونس قبل حصوله على البكالوريا عام 1924 تخرج في جامعة باريس عام 1927 وعاد إلى تونس لممارسة المحاماة.
في أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي، انخرط الحبيب بورقيبة في السياسة الوطنية التونسية المناهضة للاستعمار وانضم إلى الحزب الحر الدستوري وشارك في تأسيس الحزب الحر الدستوري الجديد في عام 1934
نشأ الحبيب بورقيبة كشخصية رئيسية في حركة الاستقلال واعتقلته الإدارة الاستعمارية مرارًا وتكرارًا، وبسبب تورطه في أعمال الشغب في 9 أبريل 1938 نُفي إلى مرسيليا خلال الحرب العالمية الثانية وألقي القبض عليه وسجن في ليون ثم حصن «سان نيكولا» حيث اكتشفته القوات الألمانية التي غزت فرنسا، فنقلته إلى نيس ثم إلى روما، ومن هناك أعيد إلى تونس حرًّا طليقًا في 7 أبريل 1943.
قرر الحبيب بورقيبة السفر إلى المنفى الاختياري بالقاهرة في 23 مارس 1945، وزار من هناك الولايات المتحدة قبل أن يعود إلى تونس في 8 سبتمبر 1949 وسافر من جديد إلى فرنسا سنة 1950 ليُقدم مشروع إصلاحات للحكومة الفرنسية قبل أن يتنقل بين القاهرة والهند وإندونيسيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة والمغرب قبل أن يرجع إلى تونس في 2 يناير 1952 بشكل عاجل، معلنًا انعدام ثقة التونسيين بفرنسا.
قصة إشعال الثورة المسلحة في تونس
أشعل الحبيب بورقيبة الثورة المسلحة التونسية في 18 يناير 1952، وجرى اعتقاله الزعيم وزملاؤه في الحزب وتنقل بين السجون في تونس وفرنسا ثم شرعت فرنسا في التفاوض معه فعاد إلى تونس في 1 يونيو 1955 ليستقبله الشعب استقبال الأبطال ويتمكن من تحريك الجماهير، لتوقع فرنسا في 3 يونيو 1955 المعاهدة التي تمنح تونس استقلالها الداخلي.
في 25 يوليو 1957 قاد الحبيب بورقيبة تحركات إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية خلع الملك محمد الأمين باي، وتم اختيار الحبيب بورقيبة أول رئيس للجمهورية، ليقود البلاد نحو عدة إجراءات لتحديث البلاد كإقرار مجانية التعليم وإجباريته وتوحيد القضاء.
في نوفمبر عام 1987 قام الرئيس الأسبق زين العابدين بن بإزاحة الحبيب بورقيبة من الحكم بداعي المرض والتقدم في العمر كما تم حجب أخبار بورقيبة عن وسائل الإعلام وتم تسريب رسالة لبورقيبة بتاريخ الثاني من فبراير عام 1990 وجهها إلى ممثل النيابة العامة بولاية المنستير يشكو فيها ظروف إقامته وعزله في قصره بالمنستير وحرمانه من التنقل والخروج من دون موجب قانوني، وذكرت تقارير أن بورقيبة حاول الانتحار مرارًا في مقر إقامته بعد أن أخضعه بن علي للإقامة الجبرية.!!







Discussion about this post