اذاعة الجريد أف أم برنامج “حديث في التربية والمجتمع”
حديث الجمعة
ساعة حول: اتجاهات مدرّسي المرحلة الابتدائيّة
نحو التنمّر المدرسي وعلاقتها ببعض المتغيّرات.
ضيوفي في المباشر:
1) الدكتور عمر الجملي
2) سوسن بلقاسم/ 3 ) أميمة فتاتة : هما خريجتا المعهد العالي للدراسات الانسانيّة المطبقة جامعة قفصة- تونس
مرحبا بضيوفي الكرام.
استهلّ حديثي مع د. عمر الجملي بالسؤال التالي:
السؤال (1): ما رأيك في موضوع البحث للطالبتين اللّتين قمت بتأطيرهما (أميمة فتاتة وسوسن بلقاسم)؟
الجواب: انّه موضوع بحث يستحقّ النشر في مجلّة وسأنشره في مجلّة “التميز الفكري للعلوم الاجتماعية والانسانية ”
انّ تثمين د. عمر الجملي لموضوع البحث يجعلني أتوجّه للطالبتين بالسؤال التالي:
السؤال (2): ماهي دواعي انشغالكما في البحث على اتجاهات المدرّسين في المرحلة الابتدائيّة نحو التنمّر وعلاقتها ببعض المتغيّرات وماهي الاشكالية المطروحة؟
الجواب:
أ- من دواعي البحث:
*الواقع الأليم المستفحل لظاهرة التنمّر في مدارسنا والمتغاضي عنه من طرف السلطة ككلّ.
*غياب النصّ التشريعي لعقاب المتنمّرين للحدّ على الأقلّ من هذه الظاهرة (الطالبة أميمة)
ب- الاشكالية المطروحة: ماهي طبيعة اتجاهات مدرسي المرحلة الابتدائية نحو التنمّر المدرسي وعلاقتها ببعض المتغيرات (الطالبة سوسن).
*التعقييب: من المصطلحات المطروحة في الاشكاليّة مصطلح التنمّر. بما شرحتما مفهوم التنمّر؟
الردّ: (أميمة):
التنمّر هو اعتداء (لفظي/ جسدي/ نفسي/ اجتماعي/ اكتروني)
خصائص التنمر: ما يميّز التنمّر عن بقيّة السلوكات العدوانيّة الأخرى:(أميمة)
1- التعدّد واضمار نيّة الاساءة فالتنمّر ليس ردّة فعل حينيّة تلقائيّة.
2- التكرار
3- اختلال موازين القرى (متنمّر مستقوي على الضحيّة (نفسيا/ فيزيولوجيا / اجتماعيا.)
هذه القوّة يفرضها المتنمّر على الضحيّة.
أسباب هذه القوّة – حقيقيّة (نفسيّة/ جسدية)
– غير حقيقيّة (الفوارق الاجتماعية)
*التعقيب: لقد توصّل الفلاسفة هنا الى انّ التنمّر هو شكل من أشكال الميز العنصري ودعم علماء النفس ذلك بانّه شكل من أشكال خطاب الكراهيّة. فما رأيكما؟
الردّ (سوس) فعلا خاصّة في الغرب حيث يصل التنمّر حتى الى الانتحار والاجرام فالمتنمّر هو مستقبل مجرم والمتنمّر عليه (الضحيّة) قد يصل به الأمر الى الانتحار ولعلّ الوازع الديني في العالم العربي قد يخفّف من نتائج هذه الظاهرة.
السؤال (3) لقد اشتغلتما على اتّجاهات المدرّسين نحو التنمّر في حين انّ المدرّسين أنفسهم عرضة أيضا للتنمّر من طرف التلاميذ:
(لقد قمت في حديث سابق حول التنمّر بدراسة حالة تتعلّق بأستاذة تنمّر عليها أحد تلاميذها ممّا جعلها تغيب عن عملها لمدّة بل فكّرت حتّى في الاستقالة عن العمل لولا أنّ متدخّلة بتعليقها عن حالة الأستاذة قد انتشلتها من هذا التشاؤم واقترحت عليها حلولا أخرى).
لماذا التنمّر نحو المدرّسين مسكوت عنه؟
الجواب:*(أميمة): لماذا اخترنا في الحقيقة اتجاهات المدرسين في علاقتهم بهذه الظاهرة في حين أنّ المدرّس في الواقع هو المسؤول عن تعديل أيّ انحراف أخلاقي أو قيمي أو سلوكي لدى التلميذ في حين انّنا نجد أحيانا بعض المدرّسين يعمدون الى العنف كوسيلة لادارة الفصل (التوبيخ اللّفظي/الضرب…) وهذا قد يبيح العنف لدى التلميذ ودراستنا لاتجاهات المدرّسين نحو العنف ما كانت اعتباطيّة وانّما هي مؤشّر عن سلوكيّات وتصرّفات التلميذ.
*(سوسن): بالإضافة الى ما ذكرته زميلتي أميمة فانّ الدراسات الحديثة برهنت انّ ظاهرة التنمّر المدرسي متغلغة بصفة كبيرة بين التلاميذ أنفسهم حيث أفادت:
-اليونسكو: نصف أطفال العالم قد تعرّضوا ولو مرّة واحدة للتنمّر في حياتهم و90% من حالات التنمّر بالمدراس.
-الأمم المتحدة: – انّ تلميذا من ثلاثة تلاميذ يتعرّض على الأقلّ لمرّة واحدة للتنمّر شهريا.
– انّ تلميذا من عشر تلاميذ يتعرّض للتنمّر بين التلاميذ ونركّز على اتجاهات المدرسين بالمدارس الابتدائيّة نحو التنمّر المدرسي للحدّ من الظاهرة وإذا كان وعيهم كافيا سيتفاعلون إيجابيا ويتدخّلون للحدّ منها ولتقليص آثارها.
*التعقيب: لقد توصّلتما في البحث الى انّ اتجاهات المدرّسين نحو التنمّر مهما كانت المتغيّرات الثلاث (الجنس/ المعرفة/ الأقدميّة) المعتمدة كانت موجبة. ماذا نقصد بموجبة؟
الردّ: (أميمة): نحن وضعنا فرضيّات:
إذا كان الاتجاه المعرفي موجبا يعني انّ المدرّسين لهم وعي بالظاهرة (يعرفون أنواعها وأسبابها) الموجودة في الحرم المدرسي.
(سوسن): عند توزيعنا للاستبيان هناك من يعتبر ظاهرة التنمّر هي مرحلة من مراحل الطفولة العابرة والعاديّة وبالتالي يجدون لها تبريرات.
– بالنسبة لمتغيّرات الجنس (ذكر/ أنثى) لا يغيّر الوعي بها في اتجاهات المدرّسين.
– بالنسبة لمتغيّر الخبرة (قديم/جديد) هذا المتغيّر لا يؤثّر على اتجاهات المدرّسين.
*التعقيب: ألا تعلمان مسبّقا أنّ هذه المتغيّرات الثلاثة ستكون نتائجها كما توقّعتماها؟
هل كان من المحصول الحاصل انّ النتيجة بديهيّة؟
الردّ: (أميمة): وضع الفرضيّة يقتضي الإجابة عن سؤال مطروح وبالتالي التحقّق من صحّة الفرضيّة أو دحضها فوجدنا أنّ اتجاهات المدرّسين نحو الظاهرة موجبة دون فروق وفق المتغيّرات الثلاث.
لقد اعتمدنا الدراسات السابقة حول هذه الظاهرة (التنمّر) وقد كانت أغلب الدراسات توصي بضرورة تناول اتجاهات المدرّسين نحو الظاهرة وكانت بذلك الاشكاليّة المطروحة في بحثنا.
(سوسن): الدراسات السابقة كانت لنا في الجانب النظري مرجعا علميا لأنّها تناولت الظاهرة في أسبابها وفي استراتيجيات الوقاية منها و في كيفيّة التعامل معها….
انّها ظاهرة متكوّنة من ثلاثة مكوّنات أساسيّة:
وجداني عاطفي/ سلوكي/ معرفي
– لقد اتّخذنا اتّجاهات المدرّسين في بحثنا لأنّها قابلة للقيس في الجانب الانبريقي (التطبيقي) وقد استفدنا من التوصيات والمقترحات العلميّة التي وضعناها في عملنا كاضافة علميّة.
السؤال (4): كحوصلة لكلّ ما سبق ماذا كان دور المؤطّر د. عمر الجملي في هذا البحث؟
الجواب: (سوسن): لقد كان له دور كبير: – في توجّهنا الى ظاهرة التنمّر ككلّ
– في مساعدتنا للحصول على المعلومات.
– في بلورة التوصيات وفي تحويل بحث التخرّج الى مقال ينشر في مجلّة علميّة.
– في مساعدتنا في الجانب النّظري و الجانب المنهجي.
لا يسعنا الاّ ان نشدّ على يده ونشكره
(أميمة): انها فرصة لاعادة تكريمه رغم أنّنا كرّمناه يوم مناقشة البحث.
انّه مؤطّر وأب روحي لنا لقد أفادنا سواء على المستوى الشخصي أو المستوى المهني لأنّه رافقنا طيلة ثلاث سنوات الدراسة الجامعيّة فهو يدفعنا الى الابداع ووضع بصمتنا الخاصّة من بحثنا…أنا فخورة أنّي تعاملت معه كأستاذ وكمؤطّر. شكرا له ولبقيّة أساتذتي ولكل أعضاء لجنة التحكيم.
*التعقيب: د.عمر الجملي هو تلميذي حيث أطّرته كتلميذ متفقّد وقد اكتشفت فيه كلّ هذه الخصال التي ذكرتماها واعتبرته دائما مرجعا لي وهو المستشار العلمي لجمعيّة تطوير التربية المدرسيّة فرع توزر والتي أترأّسها.
السؤال (5): ماذا كان انطباع بقيّة أعضاء لجنة التحكيم حول هذا البحث؟
الجواب: (أميمة): لقد تكوّنت لجنة التحكيم من ثلاثة أعضاء:
1-رئيس اللجنة: د.فوزي مصباح
2-المقرّرة: ياسمينة قدّور
3-المؤطّر د. عمر الجملي
لقد حظي بحثنا بإعجابهم لانّ الموضوع متغاظى عنه من طرف العديد من المعنيين بالأمر وكان جرأة منّا الخوض فيه.
(سوسن): انّ الخوض في هكذا بحث هي تجربة استثنائيّة لها طعم آخر.
*التعقيب: المعلّم أمام عدّة تحدّيات ورهانه تجاوز كلّ الصعوبات التي تعترضه.
السؤال (6): ككلّ بحث لقد خرجتما بعدّة توصيات منها:
1- ضرورة اعداد بيئة مدرسيّة آمنة.
ما هو تصوّركما لهذه البيئة المدرسيّة الآمنة عمليا؟
الجواب:
*(أميمة): لا يمكن أن نعدّ بيئة آمنة الاّ بـ:
أ- تظافر الجهود لكلّ الأطراف (معلّم/ وليّ/ مدير/ مجتمع مدني…) هذه الجهود التي تجسّد ما يتلقّاه الطفل بالمدرسة من قيم وسلوكيات وما تساهم العائلة به لتحقيق ذلك. فبعض العائلات تكرّس العنف العائلي بالإضافة الى بعض وسائل الاعلام والألعاب الالكترونيّة وغيرها.
ب- دور المدرسة في تعزيز دورها التوعوي والرّقابي (بالساحة/ دورة المياه/ الصفّ…) من خلال ملصقات/ إذاعة مدرسيّة/ أيام تكوينيّة…)
ج- اعداد مواثيق بالفصل بتشريك الأطفال في اعدادها وكلّ خرق لأيّ بند من بنودها يعرّض صاحبه للعقاب التربوي.
د- تطوير المعلّم لممارسته المهنيّة ليتجاوز بعض صعوبات التعليم والتعلّم (أطفال التوحّد/ تشتّت الانتباه/ فرط الحركة…)
– خلق المعلّم لأنشطة تعزّز ثقة الطفل في نفسه وتدعم المهارات الاجتماعيّة.
(سوسن): بالإضافة الى ما ذكرته أميمة أقترح:
– ضرورة تواجد الارشاد التربوي بالمدرسة وتوفير ندوات ولقاءات للمعلّمين لمزيد توعيتهم بالظاهرة.
– توظيف الإذاعة المدرسيّة ووسائل الاعلام.
– السعي الى الحدّ من استباحة المجتمع لظاهرة التنمّر عند مناداة أحد بصفة لا تعجبه وهو تنمّر لفظي كوصفه بـ سمين/ طويل/ قصير…
– تفعيل ميثاق القسم الذي شارك في وضع بنوده الطفل (جزاء وعقاب).
– خلق تظاهرات ثقافيّة لاستغلال أوقات فراغهم في تصريف طاقاتهم الزائدة والتي هي من أسباب التنمّر.
– استغلال اللعب البيداغوجي ولعب الأدوار وهي تقنيّة فعّالة في مواجهة التنمّر المدرسي.
مثال: يتقمّص الطفل المتنمّر دور الضحيّة حتى يعيش الوضعيّة ويتعرّف على شعور الضحيّة لعلّه يراجع نفسه ويبني لديه الوعي الذاتي لمناهضة ظاهرة التنمّر.
*التعقيب: أنا أذكر طه حسين الأديب الكبير الذي تنمّر عليه شيخ الازهر ودعاه قائلا:” تقدّم يا أعمى” كان لهذا وقع كبير وحزّ في نفسه ولعلّه هو الذي جعله يتجاوز عاهة العمى ويبدع ويكون من أعلام العالم العربي. وبالتالي فالضحيّة لا بدّ أن تكون قويّة حتى لا تستسلم لنزوات المتنمّر.
(أميمة): على الضحيّة التبليغ على المتنمّر وحتى المشاهد هو مطالب بذلك:
– المشارك فعليا في التنمّر (المتنمّر)
– المدافع: يدافع فقط
– الصامت يكتفي بصمته
– المشجّع: يعاون ويشجّع في تأجيج النار.
وبالتالي على كلّ مشاهد لحالة تنمّر التبليغ لبناء وعي جماعي حول تداعيات الظاهرة والحدّ منها.
(سوسن): قد يكون التنمّر نتيجة وجود عنف في العائلة أو افراط في التدليل يولّد لديه الإحساس بالأفضليّة على غيره.
(أميمة): دور العائلة مكمّل لدور المعلّم ان لم يكن هو الدور الأول والمعلّم هو الذي يقوم بتوعيته.
المدرسة تصنع الأفراد والمجتمع.
هل بإمكان المدرسة أن تخرج المواطن الصالح للمستقبل؟ والدولة وحدها عاجزة عن ذلك.
هل يمكن تدخّل أطراف أخرى كالمجتمع المدني ودوره الإيجابي كشريك للمدرسة في المجتمع العربي.
*العقيب: لقد ذكرتما العديد من الأطراف المفروض تدخلها للحدّ من ظاهرة التنمّر لكن ما دور سلطة الاشراف وزارة التربية وهي مسؤولة عن التربية قبل التعليم؟
الجواب: على وزارة التربية العمل على: – تفعيل الدورات التكوينيّة للمعلّمين
– تفعيل دور المرشد التربوي.
– توفير برامج كما البرامج الغربية (kiva Alwus) رغم أنّها تتطلّب مبالغ ماليّة كبيرة وبالتالي لا بدّ من لفتة جديّة للظاهرة (الإحاطة بالمعلّمين/ الأيام التكوينيّة التوعويّة/ ندوات تعليميّة لكافة الاطار التربوي مع تشريك الأولياء اذ لا يمكن الحديث عن التنمّر دون الحديث عن التنشئة الاجتماعيّة والبيئة المحيطة.
*التعقيب: كلّ ما ذكرتماه وجيه لكن كوزارة تربية وهي وزارة التربية قبل التعليم كيف تتخذ اجراء عمليا للحدّ من هذه الظاهرة؟
الردّ: لا بدّ من اصدار قانون رادع للتنمّر كالقانون التوجيهي 2002.
*التعقيب: هناك القانون 58 لمكافحة العنف ضدّ المرأة ورغم ذلك فالعنف متفشّ في مجتمعنا.
لقد اقترحت عند حضوري ومشاركتي في اجتماع لاصلاح المنظومة التربويّة باعتباري رئيسة جمعيّة تطوير التربية المدرسيّة بتوزر.
لقد اقترحت أن تضمّن وزارة التربية بدفتر تقييم التلميذ خانة تتعلّق بـ “حسن السيرة” كما كان من قبل في عهدنا مثلا.
وبالتالي يصبح الوليّ واعيا بهذا المؤشّر الذي قد يؤثّر على معدّل ابنه سلبا أو إيجابا وحصول الطفل على صفر أو عشرين في تلك الخانة (حسن السيرة) يزعج الوليّ أو يفرحه.
الردّ: (سوسن): فعلا فانّ الوليّ عندما تمسّه في معدّل ابنه يدقّ لديه ناقوس الخطر ويتحرّك ويتحمّل مسؤوليّته فهاجس العدد يزعجه.
انّ الدّول المتقدّمة والمصنّفة في المرتبة الأولى عالميا تركّز على التربية لمدّة ثلاث سنوات قبل بداية أيّ تعليم كفنلندا.
السؤال (6) (2) ضرورة اعتماد برامج مضادّة كبرنامجي kiva و Dan Alweus
*(سوسن): يتمّثل برنامج Alweus في مواجهة التنمّر على أربعة مستويات.
أ- المدرسة: انشاء لجنة تنسيق لتوقيف التنمّر فهي لجنة محاربة التنمّر بتشريك الاولياء في هذا البرنامج.
ب- القسم: ميثاق به خمسة بنود متّفق عليها من المعلّم والتلميذ.
التبليغ على المتنمروابداء روح التعاون.
– ضمّ الأطفال المقصيين من الأنشطة الاجتماعيّة لأنّهم أكثر عرضة للتنمّر المدرسي.
ج- الاجتماعات الصفيّة بشكل دوري (التلاميذ/ المدير/ الأولياء/ المعلّمين…) وتكثيف الأنشطة الثقافيّة (مسرح/ لعب أدوار/ ألعاب…) لصرف الأطفال لطاقتهم الزائدة.
د- الجماعة: أهميّة تشريك المجتمع المدني والجمعيّات التي تهتمّ بالشأن التربوي وذلك بدعم نشاط المدرسة.
ه- الفرد: سنّ قوانين رادعة للتنمّر المدرسي من طرف المسؤولين بصفة عامّة (المدير/ الوزارة…)
يتضمّن برنامج Alweus المراحل التالية:
*انشاء لجنة تنسيق/ اختيار منسّق/ اجراء دراسات استقصائيّة من خلال استبيان Alweus دون ذكر أسماء التلاميذ خوفا عليهم عند التبليغ على الظاهرة.
(أميمة): برنامج Kiva:
يقوم البرنامج على دروس للتلاميذ مبرمجة بالبرامج الرسميّة من خلال أنشطة والمستهدف هنا هو المشاهد الذي يمكن أن يكون تلميذا باعتماد ألعاب الكترونيّة سهلة يوظّفها المعلّم لمحاربة التنمّر.
وخلاصة القول هذه البرامج لا يتحقّق الاّ اذا توفّرت إرادة من قبل السلطة والمعلّمين والاخصّائي النفسي / المرشد التربوي والاجتماعي.
ويمكن أن يكون عقاب المتنمّر بالمعنى الإيجابي:
حرمانه من شيء يحبّه مع المربّي أو مع الوليّ كحرمانه من المشاركة في رحلة أو من ساعة الرياضة.
*التعقيب: هل تعرّضتما الى تنمّر في احدى محطّات الدراسة؟
*(أميمة): لقد تنمّر عليّ أستاذ باطلاق صفة عليّ بالتهكّم رغم جدّيتي في العمل.
*(سوسن): تعرّضت الى تنمّر بالمرحلة الابتدائيّة حين لم أكن أستطيع نطق الحروف بصفة سليمة ويتعمّد المعلّم الى جعلي أنطق ما لا أستطيع نطقه من حروف.
*اليكما كلمة الختام:
*(أميمة): شكرا لك على الاستضافة وشكرا لـ د. عمر الجملي فلولاه لما وصلنا الى ما نحن عليه وشكرا لعائلتي وأصدقائي وزملائي وأساتذي.
*(سوسن): شكرا لك سيّدتي جليلة على الاستضافة وعلى التكريم وشكرا لـ د. عمر الجملي وكلّ من علّمي حرفا.
*التعقيب: شكرا لكما على هذا العمل والبحث المنهجي الدّاعي الى محاربة ظاهرة التنمّر.
Discussion about this post