الكاتب
والصحفي المصري يقول ” بالطبع قراءاتي انعكست على كتاباتي”
حاورته ريم العبدلي -ليبيا
الكاتب والصحفي عيد محمد الحضري بدأت علاقته بالكتابة والابداع منذ الصغير و بتشجيع من عائلته، ونشر كل ما يكتبه من الشعر في الصحف ، وصدر له عدة دواوين وهو صاحب مجلة الكواكب للفنون والآداب و لتعرف عليه أكثر كان لنا معه هذا الحوار:-
*حدثني عن نفسك؟
أنا عيد محمد الحضري شاعر عامية ورئيس مجلة الكواكب للفنون والآداب ،ولدت بقرية مشتهر مركز القليوبية،يعني ذلك أنني نشأت وترعرعت في بيئة ريفية مما أعطاني حب الشعر والأدب نظرا للهدوء والصفاء الذي يمتاز بهما ريف بلادنا، كانت أمي عليها رحمة الله هي المشجع الأول لكي أكبر وتنمو موهبتي ،وظللت هكذا أتنقل من قصر ثقافة إلى آخر حتى تخرجت بكلية الإعلام وأحببت الصحافة حتى قمت بإنشاء مجلة الكواكب للفنون والآداب هي مجلة الكواكب للفنون والآداب مجلة إلكترونية تهتم بكل ما يمط بصلة للفن والأدب وبإذن الله ستصدر ورقيا قريبا جدا حالما أنتهي من إخراج تلخيص خاص بها ، صدر لي عدة دواوين وكانت تلك الدواوين تشارك بمعرض الكتاب بمصر وبالمعارض العربية،
* جميعا نتوهج بالدعم الصادق من المحيطين بنا ، فمن أخذ بيدك وشجعك بكتابة؟
-حقيقي جميعا نتوهج بمن حولنا وخاصة إذا كانوا صادقين في تشجيعهم لنا أذكر بالخير دائما أستاذ سامي البدوي الذي شجعني وخذ بيدي في أول مشواري الأدبي
فيسر لي الدخول في المسابقات الأدبية وكان دائما يقف بجانبي فكنت دائما أستشيره في كل خطوة من خطواتي الأدبية
* كل كاتب يميل قلبه إلى نوع معين من الأدب و يتلذذ به حتى وإن قرأ فى شتي الأنواع بغرض الثقافة ، سؤالى لحضرتك اي نوع أدبي تفضل قراءته ، واي نوع تفضل الكتابه فيه ؟
– في حقيقة الأمر أنا أقرأ في شتى المجالات بمعنى أنني أقرأ في الآداب بشتى فروعها فضلا عن أنني أقرأ في جميع المجالات سواء كانت أدبية أو علمية وخاصة شعر العامية لأنه تخصصي
فكان أستاذي الذي تعلمت منه بيرم التونسي كذلك تأثرت جدا بحسين السيد وخاصة في كتابة المنولوج
فضلا عن محبتي الشديدة للخال عبد الرحمن الأبنودي
ولذا كبر حب شعر العامية بداخلي فكنت أكتبه منذ نعومة أظفاري
* ماذا تعنى لك كلمة ” قصيدة بمفهومها الأدبي ؟
– القصيدة هي ما يعبر بها الشاعر عن كل ما يجول بداخله فهي نزيف الروح والقلب
أما من الناحية الأدبية القصيدة الصحيحة هي التي تلتزم بالوزن والقافية
هناك أيضا شعر التفعيلة والشعر الحر أيضا
* ماذا يمثل لك عنوان ما تقرأه وكيف تختار عنوان كتاباتك ؟
-,كما يقولون الكتاب يظهر من عنوانه فكلما كان عنوان الكتاب مثير تحمست لقراءته
فعلى سبيل المثال كتاب الإنسان بين المظهر والجوهر لإريك فروم جذبني عنوانه فدفعني لقراءته وهكذا
أختار عنوان كتاباتي بشكل يشد القارئ حتى أستطيع جذبه لقراءة القصيدة لآخرها فمثلا قصيدة شد حيلك يا فؤادة تجذب نظر من يرى هذا العنوان ويريد معرفة حكاية فؤادة هل هي حكاية الفلم أم أقصد بها شيء آخر
* أسلوبك فى الكتابة يشد القارئ من بداية العمل إلى آخره ، وتستخدم وسائل إقناع متدرجة ومتنوعة داخل اعمالك ، الم تفكر فى استثمار أسلوبك المثير فى كتابة اعمال روائية ؟
– في الحقيقة هناك أفكار للروايات ولكني حتى الآن لم أقم بكتابة رواية ولكن ربما في المستقبل
* القراءات النقدية هل انصفتك؟
– الكتابة النقدية لم تتعرض لكتاباتي حتى الآن وذلك لاهتمامهم الكبير بالأنواع الأدبية الأخرى كالروايات والقصص القصيرة
* هل تحب أن يكون لك قراء وجمهور كبير يتابع كتاباتك ويتفاعل معك وتتفاعل معه؟
– بالطبع جميعا يتمنى ويرغب في اجتذاب الجمهور ويحب أن يلتف حوله مَن يقدر أدبه
ولا نستطيع نكران مساهمة مواقع التواصل الاجتماعي في معرفة الناس بالشعراء فضلا عن الندوات والاجتماعات الخاصة بهذه المجالات
، وبالطبع قراءاتي انعكست على كتاباتي فعندما أكتب قصيدة تصف حالة معينة أستحضر ما قرأت حتى أصورها كما يجب فكثرة القراءة تنمي المدارك وتعطي الشاعر القدرة على التصوير الصائب للموضوع الذي يكتب به
* اي اضافات غابت عني ؟
– الحقيقة لم تغفلي أي سؤال بل استطعتِ أن تلمي بكل مناحي الحوار شكرا جزيلا لكَ
* كلمة نختم بها حوارنا ؟
– وأخيرا أتمنى في بداية العام أن يكون عام خير يسود فيه السلام شتى بقاع الأرض
Discussion about this post