في مثل هذا اليوم 14 يناير1991م..
مسلح فلسطيني من حركة فتح – المجلس الثوري بزعامة صبري البنا يغتال ثلاثة من قادة حركة فتح وهم الرجل الثاني ومسؤول الأمن والاستخبارات في الحركة صلاح خلف (أبو إياد) وعضوي الحركة هايل عبد الحميد وفخري العمري.
في 14 يناير/كانون الثاني 1991، جرى اغتيال 3 من أبرز قادة حركة “فتح”، خلال اجتماع في منزل أحدهم في تونس، وذلك من قبل شخص يدعى “حمزة أبو زيد” مدفوعا من القيادي المنشق عن فتح “أبو نضال”.
والقادة الثلاثة هم عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح: صلاح خلف “أبو إياد”، وهايل عبد الحميد “أبو الهول”، وفخري العمري “أبو محمد” أحد مساعدي أبو إياد.
ووفق تحقيق سابق، فإن حقيقة ما نشر عن عملية الاغتيال لا تزال ناقصة حتى اليوم، ولم يتم الجزم بأية من الخيارات المحتملة بمن يقف وراء الجاني.
صلاح خلف “أبو إياد”: ولد في مدينة يافا عام 1933، وهُجّرت عائلته في نكبة 1948 إلى غزة، ثم انتقل إلى مصر بغرض الدراسة الجامعية، ومن هناك بدأ مشواره السياسي من خلال الاتحاد العام لطلبة فلسطين، ثم أصبح أبو إياد من أبرز القيادات المؤسسة لحركة “فتح” في الكويت التي ذهب إليها مدرّسا عام 1951، إلى جانب ياسر عرفات وخالد الحسن وسليم الزعنون وفاروق القدومي وغيرهم.
هايل عبد الحميد “أبو الهول”: ولد عام 1937 في مدينة صفد، وهُجرت عائلته في النكبة إلى سوريا، وكان من أوائل المشاركين في تأسيس حركة “فتح”.
فخري العمري: من مواليد مدينة يافا عام 1936، وعمل في قيادة جهاز الأمن للثورة الفلسطينية، وشارك في قيادة عدد من العمليات، واغتيل بينما كان يحاول حماية الشهيد أبو إياد.!!







Discussion about this post