فى مثل هذا اليوم 14 فبراير1949م..
انعقاد أول اجتماع للكنيست الإسرائيلي.
في 25 يناير 1949 جرت لأول مرة الانتخابات للكنيست, التي قبل أن أقيمت سُمِّيت بـ”المجلس التأسيسي”. في 14 فبراير 1939 الموافق عيد الشجرة اجتمع المجلس التأسيسي لأول مرة في مبنى الوكالة اليهودية في القدس. بمناسبة ذلك الاجتماع ألَّف الشاعر نتان ألترمان نشيده تحت عنوان: “مع الكنيست الأولى”. حينها وصل معظم النواب إلى القدس عن طريق السهل وفي طريقهم وقفوا عند باب الواد لحضور حفل غرس الأشجار. ومنذ ذلك الحين أصبح حفل غرس الأشجار في شتى الأماكن في القدس وضواحيها جزءًا من تقاليد وتراث احتفالات عيد ميلاد الكنيست.
وفي حفل افتتاح جلسة المجلس التأسيسي قال رئيس مجلس الدولة المؤقت البروفيسور حاييم قايتسمان: “بشعور من الهيبة والوقار يشرفني أن أفتتح جلسة المجلس التأسيسي لدولة إسرائيل – الكنيست الإسرائيلية الأولى في أيامنا, في مدينة القدس الأبدية. في هذه اللحظة العظيمة من تاريخ شعبنا هيا بنا نمدح ونثني على رب إسرائيل الذي بفضله تعالى حظينا برؤية الخلاص بعد عهود من المعاناة والعذاب… أعزائي أعضاء الكنيست! أحييكم بحلول جلستكم الأولى, أذكروا أنكم محط عيون جميع أبناء الشعب اليهودي وأنَّ تطلعات وصلوات الأجيال السابقة ترافق خطواتكم”. وبعد هذه الكلمة الافتتاحية تم انتخاب يوسف شبرينتساك رئيسا للمجلس التأسيسي.
بعد يومين من الجلسة الافتتاحية للكنيست الأولى قرر المجلس التأسيسي أن الهيئة التشريعية لدولة إسرائيل تسمى بالـ”كنيست”. يعود الاسم “كنيست” إلى “كنيست الكبرى” وهي المؤسسة العليا لرؤساء إسرائيل وحاخاميها, التي اجتمعت في أورشليم بعد عودة اليهود إلى أرض إسرائيل من المنفى في بابل في القرن الخامس قبل الميلاد. وتحدد عدد أعضاء الكنيست بصورة تتماشى وعدد أعضاء “كنيست الكبرى” – 120 حاخاما. وتأثرت عادات الكنيست وطرق عملها من مجلس النواب (وهو المؤسسة المنتخبة للسكان اليهود في أرض إسرائيل زمن الانتداب البريطاني), كما ورثت الكنيست منه طريقة الانتخابات القائمة. هذا وقامت الكنيست أيضا بتبني عدد من التدابير التي اتخذها له البرلمان البريطاني – “مهد البرلمانات”.
بعد جلستها الأولى في مبنى الوكالة اليهودية في القدس, نقلت الكنيست مكان سكنها إلى تل أبيب, ولمدة تسعة أشهر عقدت جلساتها في دار السينما “كيسم” وفي فندق “سان ريمو” في تلك المدينة. وفي أعقاب ما صرح به رئيس الحكومة الأول لدولة إسرائيل دافيد بن غوريون من أن”القدس اليهودية هي جزء عضوي لا يتجزأ من دولة إسرائيل, كما أنها جزء لا يتجزأ من تاريخ إسرائيل ومن إيمان إسرائيل ومن روح شعبنا”, قررت الكنيست في 13 ديسمبر 1949 نقلَ مكان سكنها إلى القدس. وعقدت جلساتها الأولى مرة أخرى في مبنى الوكالة اليهودية. وفي 13 آذار 1950 انتقلت الكنيست إلى “بيت أرازي فرومين” في شارع الملك جورج في القدس, ولمدة أكثر من 16 عاما عقدت الكنيست جلساتها في ذلك المبنى.
وفي 25 يوليو 1956 أعلنت رئاسة الكنيست بالمشاركة مع نقابة المهندسين والمعماريين الإسرائيلية عن خوض منافسة علنية لتخطيط مقر دائم للكنيست في مجمع مباني الحكومة في جبعات رام. وقبل نشر نتائج المنافسة شاع الخبر أن البارون أدموند دي روتشيلد ترك في وصيته مبلغ 6 ملايين ليرة إسرائيلية لبناء المقر. وفي 14 أكتوبر 1958 تم وضع حجر الأساس لمقر الكنيست الجديد بحضور أرملة البارون جيمس دي روتشيلد, وبالتالي في 30 أغسطس 1966 أقيم حفل رسمي بمناسبة تدشين ذلك المبنى. وفي عام 1992 انتهى عمل بناء جناح جديد في الجهة الجنوبية من الكنيست – جناح نجبا الذي يحتوي على مكاتب عدد من أعضاء الكنيست, كما على غرف اللجان وقاعة الأوديتوريوم. وفي عام 2008 تم إنجاز بناء جناح آخر في الجهة الشرقية من الكنيست – جناح كيدما الذي يحتوي على مكاتب إضافية لأعضاء الكنيست, كما على غرف حديثة لعقد جلسات اللجان البرلمانية وعدد من المكاتب.
في 14 شباط / فبراير 1949 الموافق عيد غرس الأشجار اليهودي، عقدت في مبنى الوكالة اليهودية في القدس الجلسة الأولى للمجلس التأسيسي. وصل معظم نواب المجلس إلى القدس من وادي الخليل وفي طريقهم توقفوا في منطقة باب الواد للمشاركة في مراسم غرس الأشجار. ومنذ ذلك الحين أصبحت مراسم عيد غرس الأشجار في أماكن مختلفة في القدس ومشارفها جزءًا لا يتجزأ من احتفالات عيد ميلاد الكنيست.
وبعد يومين من عقد جلسته الافتتاحية، قرر المجلس التأسيسي تسمية الهيئة التشريعية لدولة إسرائيل بـ “الكنيست”.!!في 14 شباط / فبراير 1949 الموافق عيد غرس الأشجار اليهودي، عقدت في مبنى الوكالة اليهودية في القدس الجلسة الأولى للمجلس التأسيسي. وصل معظم نواب المجلس إلى القدس من وادي الخليل وفي طريقهم توقفوا في منطقة باب الواد للمشاركة في مراسم غرس الأشجار. ومنذ ذلك الحين أصبحت مراسم عيد غرس الأشجار في أماكن مختلفة في القدس ومشارفها جزءًا لا يتجزأ من احتفالات عيد ميلاد الكنيست.
وبعد يومين من عقد جلسته الافتتاحية، قرر المجلس التأسيسي تسمية الهيئة التشريعية لدولة إسرائيل بـ “الكنيست”.!!!