الفنان التشكيلي محمود هلهل مادة الرسم عنصر هام في المنهاج الدراسي تنمي مهارات التفكير الإبداعي لدى التلميذ
محمود.هلهل فنان تشكيلي ومدرس لمادة الرسم في المدارس التعليمية في محافظة طرطوس ساهم بشكل كبير في اكتشاف المواهب الواعدة لدى الأطفال والشباب وعمل على تعليمهم الف باء الرسم من خلال ورشات تدريبية تعليمية خاصة شارك في العديد من المعارض الفنية داخل سورية وخارجها عربيا وعالمياعن بعد يعرف عنه أنه باحث مهتم وبشكل كبير جدا في الحياة البحرية وعوالمها واسرارها الخفية ومراسل للعديد من الصحف العالمية المهتمة بالحياة البحرية حول هذه المسيرة الحافلة بالنجاح والعطاءتحدث في حوار ماتع عن خوالج نفسه تجاه الفنانين الصغار ورعايتهم في ورشة تدريبة خاصة بالرسم
محمود هلهل ، فنان تشكيلي وتربوي مدرس لمادة التربية الفنية . نودّ اليوم التحدث عن دور مادة الرسم في المنهاج الدراسي. ما هي أهميتها برأيكم؟
شكرًا على هذه الاستضافة. أعتقد أن مادة الرسم تُعدّ عنصرًا هامًا للغاية في المنهاج الدراسي، ولها العديد من الفوائد للطلاب على مختلف المستويات.
ما هي أهم هذه الفوائد؟
تنمية الإبداع والابتكار: يُساعد الرسم على تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى الطلاب، ويُمكنهم من التعبير عن أنفسهم بأشكال مختلفة.
تنمية المهارات الحركية الدقيقة: يُساهم الرسم في تنمية مهارات التنسيق بين اليد والعين، والتحكم في العضلات الصغيرة، خاصةً في سن الطفولة المبكرة.
تعزيز الثقة بالنفس: يُمكن للرسم أن يُعزز ثقة الطلاب بأنفسهم من خلال شعورهم بالإنجاز عند إتمام أعمالهم الفنية.
تنمية المهارات اللغوية: يُمكن استخدام الرسم كأداة للتعبير عن المشاعر والأفكار، مما يُساعد على تنمية مهارات التواصل واللغة لدى الطلاب.
تعزيز الذكاء البصري: يُساعد الرسم على تنمية مهارات الملاحظة والتحليل لدى الطلاب، وفهم العلاقات بين الأشكال والألوان.
تعزيز الثقافة والتاريخ: يُمكن للرسم أن يُعرّف الطلاب على مختلف الحضارات والثقافات عبر التاريخ.
ما هي بعض التحديات التي تواجه تدريس مادة الرسم في المدارس؟
التركيز على المواد الأكاديمية: تُركز بعض المدارس بشكل أكبر على المواد الأكاديمية، مثل الرياضيات والعلوم، على حساب المواد الفنية.
قلة الوعي بأهمية الرسم: لا يدرك بعض أولياء الأمور أهمية مادة الرسم في المنهاج الدراسي.
نقص الوسائل : تعاني العديد من المدارس من نقص في الموارد والأدوات اللازمة لتدريس مادة الرسم .
قلة الوقت: لا يحصل الطلاب على وقت كافٍ لتعلّم الرسم بشكل فعّال.
ما هي بعض الحلول المقترحة للتغلب على هذه التحديات؟
إدخال مادة الرسم في الشهادات : و تصنيفها كمادة أساسية و عدم التدخل من قبل الإدارة و التوجيه في العلامات التي يقدرها المدرس .
توفير المزيد من الوسائل والأدوت .
زيادة وقت الحصص الدراسية: يجب تخصيص المزيد من الوقت لتدريس مادة الرسم في المنهاج الدراسي.
نشر الوعي بأهمية الرسم: يجب على المدارس وأولياء الأمور العمل على نشر الوعي بأهمية مادة الرسم في المنهاج الدراسي.
تطوير أساليب التدريس: يجب على المعلمين استخدام أساليب تدريس حديثة وجذابة لتدريس مادة الرسم.
شكرًا جزيلاً لكم أستاذ محمود هلهل على هذه المعلومات القيّمة .
شكرًاً لكم على الإستضافة الراقية .