لَم يعد بِوُسعي
الْبَوْحُ عما يَجول بِخاطِرِي
لَا أَعْلمُ أَيْنَ أَتجهُ
بتُ وَحدي أُصَارِعُ نَفْسِي،
غَارِقَةٌ فِي الْأَلَمِ
الَّذِي سَكَنَ جَوْفِيٌّ
أَتَأَلَّمُ كَثِيرًاً أَم قلِيلًاً لا أَعْرِف
لَكِنِّي أَتأَلّم
أَشْغَلْتُ نَفْسِي كثيرًاً…
لَكني تَفَكّكتُ فِي النهايةِ…
لَطَالَمَا تَساءَلَت
لما أَنَا هَكذَا ؟
لَمْ أَرْتَكب أَيَّ خَطِيئة
حتى أَعقابِ
أَمْنياتِي سَلَبتُ مِنِّي
تَحَوَّلَ كُلُّ شيْءٍ إِلَى حُطَامِ
ظَلَلْتُ الطَّرِيقَ
أَجْتَاحِنِي الْبوسُ كعاصفَة هوجاءَ
مُنْذُ لَحْظَة الْوَدَاعِ الْأَخيرِ الصَّامِتِ
باتتْ أَيامِي بَاهتَةً سوْداءُ مطليةٌ بِالَاسى
مُحَمَّلَةٌ بِالتعَبِ والْأَعياءِ
مُنطوِيةٌ منزوِية بَيْنَ أَرْبعِ جدران
بَتْ كَالْمَجْنُونِهِ أُحَدثَ نفسِي
لَمْ تعُد الحيَاةُ تناسُبِي
أُرِيد الهرُوبَ
إلى عَالم السكُون
لَازيحَ مغبَّة الْحُزنِ المتكوِّمِ داخلي
مروة محمد