بقلم الشاعر الهايكست الجزائري
سعد عيسى
الشاعر الطيب الذي لديه قلب محب حسون الجزائر بقعة ضوء في الظلام
الهايكست الشاعر رضا ديداني شاعر متمكن في الهايكو يمكن للنقاد والشعراء رؤية قبول قصائده كشعر هايكو من الطراز الأول فقد كتب ونشر فهم الهايكو في القطر الجزائري وكذا العربي من خلال نادي هايكو المغرب الكبير.
في شعر الهايكو ابدع رضا ديداني في العديد من المواضيع كالطير والأشجار والنباتات الشمس القمر الفصول ويبقى نص الهايكو عالق في ذهن القاريء على الرغم من أنه كتب الكثير من القصائد الا ان كل قصيدة تترك أثر في ذهن القاريء ي، يمكنه كتابة القصائد المتناقضة باستخدام سخرية التناقضات، شعره جميل بديع هاديء بسيط فاخر طبيعي.
هناك الكثير من الأفكار في الهايكو وتزيين قصائده بلغة عربية فصحى ومتناقض أيضا اي زخرفة الهايكو الذي تزينه لغته الفصحى.
الشاعر رضا ديداني رمز في كتابة الهايكو العربي في الجزائر وفي الوطن العربي له اسلوب صاف كقطرات الندى الندى الذي يظهر في قصائد الهايكو وله ضوء كضوء القمر في قصيدة الهايكو.
عندما أطلقت عليه حسون الجزائر لأن طبيعة الهايكو غنائية تحت التمييز الموسمي، شكل الهايكو الذي جاء به في هايكو المغرب الكبير هو الذي كتب بفهم الهايكو التقليدي بلغة عربية
الهايكو الذي كتبه رضا ديداني على ثلاث أسطر سيكون منهاجا بعد سنين في الهايكو العربي
مثل قصائد رضا ديداني لها خفة. كالفراشة تحلق كالطيور لها وجه كالورد لها اهتزاز كالريح لها رؤية كوجه بشوش معجب بالجمال
الشاعر يعرض رؤية جديدة بلغة عربية كاكتمال البدر والنظر إليه بدهشة العاشق ويتباهي بجوهر الهايكو المناسب كلما أضاء القمر، يتحدث عن المشاكل الاجتماعية بنظرة الحائر.
الهايكو هي القصيدة التي أثرت فيا على قول الشاعر نحن لاجئون في جزيرة الهايكو قد نجونا من أمواج البحر عند غروب الشمس هنا تظهر عظمة الشاعر باحترام شروط الهايكو ولديه اسلوب مصاحبة والتحلي مع الطيور.
أصبح اسم مجموعة هايكو المغرب الكبير التي أسسها رضا ديداني والتي اسميها زهرة الهايكو تجلب الضوء للعديد من الشعراء من كل العالم.