فى مثل هذا اليوم 24مارس1907م..
الجيش الفرنسي بقيادة الجنرال ليوطي يدخل إلى مدينة وجدة في المغرب.
فى مثل هذا اليوم عام 1907 دخل الجيش الفرنسى بقيادة الجنرال ليوطى مدينة وجدة فى المغرب، ويعتبرالجنرال ليوطى أول مقيم عام للمغرب بعد احتلاله من 1912 حتى 1925، ومنذ سنة 1921 أصبح مارشال فرنسا، ودفع “الجنرال ليوطى” السلطان مولاى حفيظ إلى الاستقالة (1908-1912) وتعويضه بأخيه مولاى يوسف (1912-1927) حيث بحسب ما يشير بعض المؤرخين تم توقيع ظهير متعلق بالعلم المغربى فى 17 نوفمبر من سنة 1915، وجاء فى الظهير “بسبب النماء الذى تعرفه المملكة الشريفة وبإشعاعها ومن أجل إعطائها رمزا يميزها بين الأمم الأخرى ولكي لا يكون خلط بينه وبين الأعلام التى أبدعها أسلافنا والتى تعتمدها البحرية قررنا تمييز علمنا بتزيينه في الوسط بخاتم سليمان ذو خمس فروع باللون الأخضر”.
ومن ذلك التاريخ تم اعتماد علم للمغرب وهو العلم المكون من لواء أحمر تتوسطه نجمة خماسية متشابكة خضراء.
وإضافة إلى العلم المغربى كان للجنرال ليوطى دور أساسي في نقل عاصمة المغرب من فاس إلى الرباط، فبعدما كانت مدينة الرباط مهملة وشبه مهجورة، قرر المقيم العام الفرنسى انتشالها من براثن النسيان، واختارها عاصمة للبلاد.
ولم يكن اختيار الرباط عاصمة جديدة للدولة المغربية اعتباطيا، فقد أراد ليوطى من وراء ذلك تهميش مدينة فاس التي تحمل رصيدا تاريخيا وشرعية رمزية، وهي المدينة التي كانت تشهد احتجاجات تتخذ في عدة أحايين طابعا عنيفا ضد المستعمر الفرنسي.
كما أراد ليوطي من وراء قراره إبعاد السلطان المغربي عن تإثيرات رفض سكان فاس لسلطات الحماية، وهكذا فقد تم استقدام السلطان مولاي يوسف إلى العاصمة الرباط، حيث تم اختيار منطقة تواركة لبناء القصر الملكي، كما أمر ليوطي معمارييه ببناء مختلف الإدارات المركزية المدنية والعسكرية والقضائية.!!