يوميات
ا====== ضرب الحبيب كالزبيب ======
وضعتُ على النات في صفحتي صُوَرًا كنتُ فيها شباب
وعاد لروحي الربيع وبين الحدائق برعم عود بكل رحاب
تهمّمتُ في حُلّةٍ من بياض ولبستُ قشيب الهوى والثياب
وقضّيْتُ وقتا أردّ على فاتنات الصبايا وبعض الصحاب…
.
.
.
وليس يفوت المتابع أن سعاد تراقبني وتقرأ كل كتاب
وفي غفلة تدهس الصورتين بهزءٍ النكات وشتّى السباب
ومن تحت كلّ كُمِنْتٍ.. تعلّقُ: شيخ تصابى ولحيته بالخضاب..!
ولا خير في بزّة أو قميص إذا ذهبَ العقلُ عنه وشاب…!
.
.
.
وأحتار…هل أتماسك قدّام صحبي وأحمل خنجرها في جناب؟
وهل أكتفي بالشماتة أو أنا أمحو لها كل حرف وظفر وناب..
وقررتُ أحظرها عن جداري وأنسى الخصام ولوم العتاب؟
… وتخطفني مثلما النسر من فوق وكرٍ وتَصْفقُ خلفِيَ آخر باب..