فولتير المدافع عن حقوق الانسان؟!
يدفن بدون مراسم!!!!
///////////////////////////////////////////
اسمه الحقيقي فرانسوا ماري آروت ولد في باريس عام 1694 وهو مفكر فرنسي وكاتب مسرحي ويعتبر من أكبر كتاب عصر التنوير.
حارب الجهل والطغيان ودافع عن الحقوق المدنية وحرية العقيدة واشتهر بعدائه لتسلط الكنيسة وسجن اكثر من مرة في سجن الباستيل الشهير لانتقاده النبلاء فترك فرنسا ولجأ إلى انكلترا حيث كتب:
رسائل عن الأمة الانجليزية في عام 1734، ومن ثم عاد إلى فرنسا وكتب عدة مسرحيات مما أدخله عضوية الأكاديمية الفرنسية خاصة بعد تأليفه كتابه الشهير كانديد .
وقد بلغت كتبه أكثر من 70 مجلداً .
ورغم عدائه للدين الا أنه كان يؤمن بأنه يحق لأي إنسان أن يمارس الطقوس التي يرغب القيام بها على أن لايمس عقائد وديانات الآخرين.
وقد لعبت كتاباته دوراً كبيراً في الثورة الفرنسية التي قامت ضد القهر والطغيان مما أدى إلى دخول فرنسا في عصر التحضر والتقدم. بل يعتقد أيضاً أن أفكار فولتير هي التي قادت أوربة إلى الانفتاح وعصر التنوير.
وقد كره فولتير الاستبداد والملكية وتحكم الكنائس بالفرد والمجتمعات ولذلك صنف من الملحدين حسب رأي الكنيسة مع أنه قد قال: لو أن الله كان غير موجود لاخترعناه.
وله رأي في الدين الإسلامي:
إنه دين قوي قضى على الوثنية والعبودية ودعا الى الايمان بالله الواحد.
من أهم أقواله:
-إن بيتاً يخلو من كتاب هو بيت بلا روح.
– أن تنير شمعة صغيرة خير من أن تلعن العتمة.
– من الأفضل حماية المذنب من أن ندين بريئاً.
– أشجع الناس من قاوم هوى نفسه وتغلب على الدنيا.
في آخر حياته قال فولتير لطبيبه : أعطيك نصف ما أملك إن أبقيتني حياً لمدة ستة أشهر.
وقد توفي فولتير في عام 1778 دون مراسم حيث رفضت الكنيسة القيام بمراسم الدفن.
ترجمة واعداد: د. عبد العزيز يرسف آغا