رعد حمودي لاعبا وكابتنا ورئيسا علی قمة افرست
بحضور نخبوي رياضي وصحفي وثقافي وفني … ازدحمت قاعة مركز افرست بضيوفها الكرام وهم يتطلعون ببهجة للقاء الكابتن رعد حمودي متحدثا عن نسخة فريدة تختلف عن جميع لقاءاته السابقة حيث تطرق لجملة من محطاته وذكرياته بمسراتها وبعض اهاتها المهضومة .. منفتحا علی ضيوفه من اصدقاء الدرب ومحبيه كرياضي ورمز لا تجمعهم به وتفرفهم عنه المصالح وقد ابدی استعداده للاجابة علی اي سؤال يخطر علی بال المحتفين به بلا تحفظ ولا خطوط حمراء .. لكننا لم نرد الخوض بما يفسد جلستنا وامسيتنا الرمضانية الرائعة شيء من امور مستعصية التحكيم والحكم او كما سماه الكابتن ابو طلال ( باسقاطات الواقع الامني والسياسي علی كل ملفات الحياة والرياضة جزء منها ) فاكتفينا بهذه الاشارة وتمعنا بشذرات الرياضة وايامها وذكرياتها وتاريخها وتطلعنا لمستقبل خير بكل شيء لعراقنا وشعبنا يارب . بعد ذاك فتح باب المداخلات والطرائف والمواقف المحرجة وما يخبيء بالقاموس الشخصي من مفردات الحياة – ان جازت التسمية – .. وقد تعددت الكلمات بل عبرت الی ما يعد منها بالاستفسرات والتساؤلات .. لكننا لم نتوسع بطريقة لا تتسق وجمال امسيتنا واحتفاؤنا بالكابتن رعد حمودي ابو طلال لاعبا وكابتنا ورئيسا .. حتی بلغنا محطة الختام التي وزعت فيها الضيافة والتقطت الصور التذكارية الفردية والجماعية .. بليلة نعتقد بعثت وتجلت فيها الكثير من رسائل العبر وحب الوطن والانتماء الرياضي والمجتعي والتواصل بمعزل المناصب وما ينصب في محطات دنيا حتما ستكون يوما زائلة ..