فى مثل هذا اليوم3ابريل1042م..
إدوارد المعترف يتوج ملك انكلترا.
تمر اليوم الذكرى الـ982 على تنصيب الملك والقديس إدوارد المعترف، ملكا على إنكلترا، وهو أحد أشهر القدسين فى تاريخ الكنيسة، عاش القديس الراحل خلال سنوات (ح.1033-1066 م) هو ملك إنجلترا خلال الفترة من (1042-1066 م)، من أصول سكسونية، والده هو الملك “إيثلرِد أونريدي”، وأمه هي إيما زوجة كانوت العظيم الغازي الدنماركي بعد وفاة والده.
تنسِب المصادر القديمة إلى إدوارد أعمالا جليلة كثيرة، كما تصفه بالوَرَعِ والتقوى، و كان إدوارد المعترف أول أنجلو سكسوني وملك إنجلترا الوحيد الذي أُطلق عليه الكهنوت، لكنه كان جزءًا من تقاليد القديسين الملكيين الإنجليز (غير المشروطين)، مثل إيدبوره من وينشستر.
وبحسب الموقع الرسمى للكنيسة الكاثوليكية فى مصر، فإن القديس إدوارد المعترف كان يدفع نفقات السفر على الفقراء ويقيم ديراً على اسم القديس بطرس، وشيد الدير بمدينة لندن. واتخذ مقبرة لملوك الانكليز منذ ذلك اليوم، ومن الله على الملك إدوارد بكرامات كثيرة فى حياته وبعد مماته، وحضر بين يديه يوماً أحد الايرلنديين وهو لا يطيق المشي، حيث قال للملك إدوارد “طلبت من القديس بطرس ست مرات أن يشفينى. فأشار إلي بأن آتيـك واستشفعك لذلك” فشفاه الملك، وكان له إكرام خاص للقديس بطرس الرسول ومار يوحنا وينال منهما المواهب العظيمة.
ثم وقع مريضاً وبقى يومين غائباً عن حسه ورحل فى عام 1066م، وقد ملك ثلاثاُ وعشرين سنة، وجرت من بعد موته كرامات عظيمة وآيات باهرة سماوية، وفتح قبره بعد ست وثلاثين سنة، فوجد جسده صحيحاً سالماً من الفساد.
و نظرا لموته مَيْتة طبيعية، فقد أُطلق عليه لقب “المُعترِف” -ويستعمل لفظ “الشهيد”، على القديسين الذين يُقتلون أو يُعذبون حتى الموت، قامت الكنسية بضمه إلى قائمة القديسين أو طَوَّبته عام 1161 م.
ظل ضريح القديس إدوارد المعترف في دير وستمنستر بكنيسة صغيرة، حتى تم نقل رفاته في 13 أكتوبر 1269 على يد هنري الثالث، فى كنيسة أكبر، ويعتبر يوم دفنه 13 أكتوبر، يوم العيد، وفي كل أكتوبر يقيم الدير أسبوعًا من الاحتفالات والصلاة على شرفه، يوم 13 أكتوبر هو يوم اختياري في الكنيسة الكاثوليكية في إنجلترا وويلز، وتقويم كنيسة القديسين في إنجلترا بتنظيم مهرجان، يعتبر إدوارد أيضًا قديسًا راعيًا للزواج الصعب.!!