خطوات لتقوية الذاكرة وتدريب العقل على سرعة التفكير
“هل تعلم”
العديد منا يقع في موقف محرج عندما يحاول تذكر شخص ما ولكنه يفشل في ذلك أو يحتاج للكثير من الوقت لتذكره، والحقيقة أن هناك مجموعة من الخطوات التي توصلت إليها دراسة أمريكية تابعة لجامعة بوسطن، يمكن الالتزام بها لتحسين أداء العقل وجعله يعمل بأفضل وتيرة ويتذكر بطريقة أكثر فاعلية، هذه بعض من تلك الخطوات.
الغذاء
أهم ما يقوي الذاكرة ويحسن من كفاءة عمل الدماغ هو نوعية وجودة الغذاء. هناك مجموعة من الأغذية المفيدة لصحة الدماغ منها الخضر والفواكه والسمك، ولكن الشوكولاتة الداكنة لها تأثير خاص على وظائف الدماغ، ناهيك عن أنها تحفز إفراز الدوبامين الذي يساعد على سرعة التعلم والتذكر وكذلك الشعور بالسعادة.
تقوية العلاقة مع الأحبة
توصلت الدراسات إلى أن تقوية علاقتك مع من تحبهم من أصدقاء وأفراد العائلة، والجلوس معهم لفترة من الوقت وفتح مناقشة معهم يزيد القدرة على التذكر بنسبة 80% ويزيد من سرعة التعلم بنسبة 90%.
التمارين الرياضية
تتفق جميع الدراسات العلمية على أن ممارسة التمارين الرياضية حتى البسيطة ولو لثلث ساعة كل يوم يحسن لياقة العقل وأداء وظائف الدماغ والمخ خاصة التي ترتبط بالذاكرة.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام حتى أبسط الرياضات التي تقتضي تحريك الجسد يحسن الذاكرة ويساعدك على تعلم الأمور بشكل سريع.
تطبيقات تحسين الذاكرة
ابحث في متجر نظام هاتفك عن تطبيقات تنمية الذكاء والدماغ، سوف تجد العديد من تلك التطبيقات التي تلقت نسب كبيرة من الآراء الإيجابية والتي تساعدك على تطوير التفكير وسرعة التعلم وتقوية الذاكرة.
تعلم أمور جديدة
عندما يتعلم الإنسان أمورا جديدة لم يكن يعرفها مثل لغة مختلفة فإن ذلك يحسن من مستوى أداء دماغه بنسبة 50%.
إعادة القيام بنفس الشيء
حسب علماء النفس، عندما يقوم الشخص بتكرار القيام بنفس الشيء لعدة مرات فإنه يحمي خلايا الدماغ من التلف والكسل. مثال على ذلك هو الطفل الصغير الذي يكون قادرا على حمل الملعقة لتناول الطعام لكنه لا يفعل ذلك، بل يحدث فوضى على المائدة، ولكن عندما يتم تدريبه ويكرر عملية مسك الملعقة لأكثر من مرة فإن دماغه يضبط هذا الفعل للوصول لنتيجة مرضية.
ربط المكان بالمعلومات
ينصح العلماء بمن يريدون تطوير ذاكرتهم بأخذ صور للأماكن في عقلهم، ثم يقومون بالربط بين عناصر المكان والمعلومات لكي يبقى في ذاكرتهم. هذا التمرين مفيد لنمو خلايا الدماغ من جديد خاصة تلك المسؤولة عن التعلم والذاكرة.